(من أدعية الملائكة).

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول اللهﷺ قال:" الملائكة تُصلي عل أحدكم مادام في مصلاه الذي صلّى فيه ما لم يُحدِث، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه"رواه البخاري.

" هذا الحديث من أفضل ما يُروى في فضل المنتظر للصلاة، لأن الملائكة تستغفر له، وفي استغفارها له دليل على أنه يغفر له، إن شاء الله، ألا ترى أن طلب العلم من أفضل الأعمال، وإنما صار كذلك، والله أعلم، لأن الملائكة تضع أجنحتها له بالدعاء والاستغفار".
#ابن_عبدالبر.
" التمهيد"ضمن" موسوعة شروح الموطأ"(١٢/٦).

#فوائد_حديثية

https://t.me/dr_abdalib

( من فضائل المشي إلى المساجد في الظّلم).

عن أنس رضي الله عنه أن رجلين من أصحاب النبيﷺ خرجا من عند النبيﷺ في ليلةٍ مظلمة، ومعهما مثل المصباحين يضيئان بين أيديهما، فلما افترقا صار مع كلِّ واحد منهما واحد حتى أتى أهله". رواه البخاري.

قال ابن رجب:"يستفاد من الحديث أن المشي إلى الصلاة والرجوع منها في الليالي المظلمة ثوابه النور من الله عزوجل، وذلك يظهر في الآخرة عياناً.
وأما في الدنيا فقد يستكن النور في القلوب، وقد يظهر أحياناً كرامةً لمن أراد الله كرامته ولم يُرِد فتنته".

" فتح الباري"(٣٦٩/٣).

#فوائد_حديثية

https://t.me/dr_abdalib

#خطبة_الجمعة (٨ /٤/ ١٤٤٦هـ)

#جامع_الملك_خالد_بعنيزة

https://t.me/dr_abdalib

*?***( رسالة في المسح على الخفين).
للشيخ العلاّمة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله. ت(١٤٢١هـ).

هي رسالة -وإن شئت فقل: مطوية-في ذكر بعض مسائل المسح على الخفين الراجحة والتي يكثُر السؤال عنها.
قال في مقدمتها:" فهذه مسائل في المسح على الخفين اقتصرتُ فيها على ما رأيته صواباً بمقتضى الأدلة الشرعية".
ذكر فيها:
-حكم المسح على الخف المخرّق والشفّاف.
-مدة المسح على الخفين.
-المسح على الخفين حال السفر والحضر.
-إذا لبس خُفّاً ثم لبس فوقه آخر.
-إذا خلع الخف بعد مسحه هل تنتقض طهارته، وما الحكم إذا تمت مدة المسح؟

والرسالة مفيدة جداً يحسن الاستفادة منها ونشرها وإفادة العامة بها.

ومن أراد التفصيل في الأدلة والشروط الأخرى للمسح على الخفين فليراجع" الشرح الممتع"(٢٢٩/١).

*?***#كتب_مختارة

https://t.me/dr_abdalib

( نسأل الله السلامة).

لفظ يطلقه المحدثون عند ذكرهم لمن يسرق الحديث، أو يروي الموضوعات، أو مَن هو صاحب بدعة، وهو الغالب في استعمالها عندهم.
وهو يفيد معنى الدعاء والتضرُّع إلى الله بأن يسلمنا ويعافينا من ابتلاء وقع في الموصوف، فجعله يحيد عن الصواب، ويميل عن الطريق المستقيم.

من ذلك:
قول أبي حاتم -في محمد بن يزيد الأسلمي-:" كان قد كتب حديثاً كثيراً جداً، ثم خلّط بعد، رأيت يوماً في كتبه…. ثم ساق حديثاً ثم قال: وقلت له: هذا من حديث حفص بن غياث، فظننت أن إنساناً ذاكره، فسرقه منه وكتبه، نسأل الله السلامة".

وقال الذهبي-في محمد بن سعدون بن مرجي المغربي-:" وكان من بحور العلم، لولا تجسيم فيه، نسأل الله السلامة".

انظر: بحث "المقولات النقدية التي جرت مجرى المثل" مجلة " علوم الشريعة والقانون" المجلد(٤٦) عدد(٤) ص(٤٣١).

#فوائد_حديثية

https://t.me/dr_abdalib

#فذكر_بالقرآن

https://t.me/dr_abdalib

( الفرق بين الاستماع إلى الخطبة والإنصات).

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللهﷺ:" من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة،فاستمع وأنصت، غُفِر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، ومن مسّ الحصى فقد لغا" رواه مسلم.

في هذا الحديث دليل على فضيلة الاستماع إلى الخطبة، والإنصات.
"والاستماع: أن يرعاها سمعه.
والإنصات: ألاَّ يتكلّم.
هذا الفرق بينهما، فيستمع الإنسان ويتابع بسمعه كلام الخطيب، ولا يتكلّم".
#ابن_عثيمين

#يوم_الجمعة_فضائل_وأحكام

https://t.me/dr_abdalib

(٦٤) حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: حدّث رسول اللهﷺ عن ليلة أُسري به، أنه لم يمر على ملأٍ من الملائكة إلا أمروه: مُر أُمتك بالحجامة.

رواه الترمذي(٢٠٢٥) من طريق عبدالرحمن بن إسحاق، عن القاسم بن عبدالرحمن هو ابن عبدالله بن مسعود، عن أبيه، عن ابن مسعود. فذكره.

وإسناده ضعيف.
عبدالرحمن بن إسحاق بن الحارث أبو شيبة. ضعيف كما في " التقريب" ص(٥٧٠).
قال الترمذي:"هذا حديث حسن غريب"
وقال البغوي في" مصابيح السنة"(٣٥١٦):" غريب".

وروي من حديث أنس رضي الله عنه.
رواه ابن ماجه(٣٤٧٩) عن جبارة بن المغُلس، حدثنا كثير بن سليم قال: سمعتُ أنس بن مالك… فذكره.

وإسناده ضعيف جداً.
جبارة بن المغلس، وشيخه كثير بن سليم ضعيفان.
" التقريب" ص(١٩٤)،(٨٠٨).
قال المناوي في" كشف المناهج والتناقيح"(٩٨/٤)رقم(٣٦٤٣): " إسناده منكر، وهو أحد ثلاثيات ابن ماجه بهذا الإسناد".

وروي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
رواه الترمذي(٢٠٥٣)، وابن ماجه(٣٤٧٧)، وأحمد(٣٣١٦) من طريق عبّاد بن منصور، عن عكرمة، عن ابن عباس فذكره.
وإسناده ضعيف جداً.
عباد بن منصور ضعيف، ضعفه ابن معين وأبو زرعة في آخرين.
وقد وصفه ابن حجر وغيره بالتدليس، وقد دلّس في هذا الحديث حيث أسقط منه اثنين من الرواة.
قال أبو حاتم:" كان ضعيف الحديث، يُكتب حديثه، ونرى أنه أخذ هذه الأحاديث، عن ابن أبي يحيى، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس".
" تهذيب الكمال"(١٥٩/١٤).

والخلاصة أنه لا يصح في فضل الحجامة حديث.
لكن ورد أن فيها شفاء، ولها منافع متعددة ذكرها ابن القيم في" زاد المعاد"(٥٣/٤).
والله أعلم.

#أحاديث_مشتهرة_لا_تصح

https://t.me/dr_abdalib