أشبعيني حُباً
‏وقرباً
‏وأشتياقاً
‏وغزلاً
‏وأحييّني بكل
‏مافيكِ
‏أنتِ حاجتي الوحيدة
‏التي لا أستطيع الأبتعاد عنها.

‏في القرى التي ولدتُ بها
كانت تهبُّ دائماً رياحٌ عاتية
لذا تبدو شفاهي متشقِّقة،
فقبّليها يا حبيبتي قليلاً، قبّليها.

‏هذهِ دعوةٌ خاصةٌ
‏إليك
‏تعال هذهِ الليلة
‏نتسكع في خرائِب روحي
‏لتُرممها يديك

تدخلين الآن الى نومكِ
خالية البال
وأنا ممتلئ بك
أواجهُ أرقي

رغم كل هالحب مش حبيبي

‏رغبة أن
‏أضع رأسي
‏على كتفِك
‏وأتوسد حُضنك
‏وأتحدثُ معك
‏إلى مطلع الفجر
‏حتى يخرج الليل مني

أنا مشغول هذة الليلة
بيتي غاية في الفوضى
لا شيء في مكانه
قد تعثرين على مغسلة الحمام تحت السرير
الغبار هو السيد هنا
لكن
لكن
إذا فكرتِ بالمرور عليَّ
أقول إذا فكرتِ
سألقي بالبيت من النافذة
وأسهر معكِ.

لا يمكن لأيّ حدث فارق
‏أن يرخي عُقدة حاجبيّ
‏لكن رسالة منكِ
‏ستفعل

‏أود لو أُغمِض عينيّ وأنام
دون أن يراودني وجهك
وجهك الذي
أحاول طِيلة يومي
أن أتفاداه

تعالي
‏وأُسكُني أفكاري
‏أو خيالِي
‏لنصنع مشهدًا
‏ تفيضُ بِه العِناقات