"المُستَّراحُ في الجنَّة
أمّا هُنَا "يَأَيُّهَا ٱلْإِنسَٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ"⁣
موعدنا الجنة "🩵

اقتلعتُ آخر ورقة لك في غُصني، لن
‏يعود رَبيعك ابدًا .

ماذا تعرف عن حالي ألان ، انت لاتسمع بكائي ولاترى وسادتي التي تملؤها دموعي ولاتدري عن الم حنجرتي لامتناعي عن البكاء أمام اهلي ولاترى السواد تحت عيناي من ألم التفكير الذي يمنع نومي ولاتدري شيئاً عن انكسار روحي فـي كل مره ، ولاتدري عما يحدث في داخلي .."

‏حبيبي يا الله
‏" أرتدي شعوراً مُزعجاً وقلقاً ، كما لو ‏أنه ينحدر من طوفان عظيم ، لا يقدر على كبح ‏غضبه إلاّ أنت ‏برحمتك اصرفه عني وأبدلني من لدنك‏ طمأنينة تذوب في عصبي وأطرافي ، آمين ."

-
‏أعيش ما أسمّيه الحزن الخامد ، حزن لا فائدة منه
لست غاضب ولست مشتعل ، ولكن لا أكتب لا أرسم ، ولا أثور.
مستلقٍ انتظر انقضاء اليوم ، ابتسم في وجه الجميع وأنهي أعمالي ، لكنّي حزين .. ذلك الحزن الذي يُفقدك الاحساس ، ولا تستطيع أن تبكي معه.

‏"لا يحق لك استعادة الأشياء التي لم تشعر بقيمتها إلا بعد فوات الأوان، نصيبك من الاستيقاظ المتأخر هو مشاهدتها ترحل فقط".

و الحاصل منهارة نفسياً و داخلياً ، و باين لهم أني فراشة طايرة ."

أنا الذي حين جرحتك ، تدفَّقت من عيني دموعك .

تعرفُني جيّداً ، أنا أكسلُ من أن أجادل امرأةً أخرى بشأنِك ، أو أن أمارسَ كَيدَ النساء ،
لا أذكرُ كم امرأةً أحبَّتك ، وكم امرأةً جاءَت لدَسِّ المَكائدِ بيننا ..
أضفُ إلى ذلك يا عزيزي أنَّني حتَّى لو افترقنا ، وظهرَت آلاف النساءِ في حياتكَ بَعدي ، لن أمارسَ حماقات النساء المهزومات بأن أتقرّبَ من امرأةٍ تُحبُّك ، لن أُشوّهَ صورتكَ في عينَيها ، كمَا أنَّني أبداً لن أُثيرَ غيرَتها بتفاصيلِ حكايَتِنا ،
فلتَبكِ على أطلالكَ كلّ النساء ، أنا لن أفعل ، سَيَبحثنَ جميعاً عن آثارِي لكنّي لن أبحَث عن أحد ."

_اختر من تزرعهم في تربةِ قلبك بدقة
فاختيار البذور ، أسهل بكثير من اقتلاع الأشجار.🫥