فتنة الوقت وذخيرة المقت
"العجيب من بعض واردى شبكةالتواصل ورائدي مضمار النقاش هؤلاء، ان ساحات النزال عندهم هي اليو تيوب والواتس والفيس لو لزم الأمر وسلاحهم الكاي بورد والشير واللايك ولا يجلسون أمام شيخ متقن ولا تلقى صحيح وآخرهم الاستناد لكلام لغوي ونص نظري وبدعوى التجرد وطلب الحق يذكر الشبهة وينشرها ونهينا عن الإشاعة وأمرنا بالتثبت وفى نرجسية الثعبان يدعى عدم التعصب وقد زرع الشبهة فى قلب ألف مشكك ويبرر ويستدل ويدعى ولم يطرق باب شيوخ الباب فى شيء بل ثلة من محاربى الشبكة والفساوسة "
ردا على المحدثين فى أحكام التجويد والقراءات

حكم البدء بقوله تعالى(إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ) الأنبياء
وردني هذا السؤال
هل يجوز أن أؤمّ الناس وأقرأ بعد الفاتحة،،،إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون، ،،،؟
الجواب
الأشكال ليس في الجواب بل في المانع الجواز الذي لا يقبل الرأي الآخر يكتفي بذكر ما يعضد ما يجنح إليه وقد ظهر على صفحات التمزق الاجتماعي والعلمي والثقافي من يروج للمنع ولو كان نقل كلام الأئمة لكان خيرا له وأقوم سبيلا ومع ذلك أقول
لا أعلم أحدا من الأئمة قال بالمنع
بل ذكر النكزاوي والنحاس ان(لا يسمعون) قبلها جاز ان يكون تاما وما بعده مستأنفا يعني مبدوءا به معنى وموصوعا
والوجه الثاني كافي
ولكن على القول الأول جاز البدء فانتبه فلك الخيار إذن!
وذكر العماني والأشموني والأنصاري ان( لا يسمعون) تام كلمة واحدة
وعليه جاز البدء به وهو الآية التي ذكرت(إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون)
وذكر النكزاوي والنحاس أن( بكلا القولين قال العلماء) وذكروا ان عليا رضي الله عنه كان يبدأ بها
ومع اعتبار وجه المخالف عندي شخصيا على وجه من أوجه التفسير ان( إن) بمعنى (إلا) مع رد النحاس له أو أنه كافي في وجه كما ذكر النكزاوي والنحاس
وأقول عندي يعني كالمخالف القائل بالمنع-ولكن عندي في وجه ليس مطلقا مثله - فإنني لا أعلم أحدا قال بمنعه من الأئمة باعتبار القول الأول بالجواز لانه تام يعني (التصريح) بالمنع محدث والعلم عند الله تعالى
فمن علم أحدا منعه فليخبرني رجاء ليستوثق الكلام
أبوعبدالله المقرئ

‏مستند من المقرئ

مع التحريرات(5)
هل خالف المحررون كلام ابن الجزرى رحمه الله تعالى
الحمد لله رب العالمين وصلاة وسلاما على أشرف المرسلين وسيد الخلق أجمعين دعوى إنصاف ابن الجزرى هي من عدم الإنصاف بمكان ،وفيه دعوى ظلم طلابه من بعده له وما هكذا يا سعد تورد الإبل فالعلماء إخوة لعلات مناهجهم شتى وغايتهم واحدة خرجوا كلهم من رحم العلم وكون النويري مثلا رد على ابن الجزرى في شرحه على الطيبة في مسألة ما لا يعنى انه ظلمه وهكذا المحررون كونهم تعقبوا ابن الجزرى على بعض مسائل النشر فهذا لايعنى انهم يظلمونه
لو كان خالف المحررون كلام ابن الجزرى رحمه الله فإنه كذلك خرج على الشاطبي وخالفه فإنه رحمه الله أشد تحريرا للشاطبية الحرز
ولو كان بهذا المفهوم لكان الشاطبي أيضا تعدى على تيسير الدانى وخالفه وخرج عليه
لو كان مفهوم التحرير هو التعدي على صاحب الاختيار لما كان هناك معنى لحكم الخلط فى الرواية بتحريم ابن الجزرى هو له ، نعم ينبغى تقديم قول صاحب الاختيار إذا لم يخالف طريقه أما أن يخالفه ويخلط بين الطرق أليس هذا تدليس وهذا هو منهج ابن الجزرى الذى وضعه وكما فعل بالشاطبي والداني فعل به فلم التفريق؟
ولكنى أعلم أن مؤنة التحرير في الطيبة خصوصا ثقيلة على المتعصبين للأخذ بعموم النشر
واحتجاجهم بأوائل من قرأ بالنشر باطلة والعلماء بريئون منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب وذلك لأن الناظر لتاريخ تحريرات الطيبة والنشر على قصره لأنه من القرن التاسع حتى يومنا سيجده يتدرج ويزيد مسائله مع مرور الزمن فإن مدرسة اتباع النشر سميت بالمدرسة المنصورية نسبة لعلي المنصورى ومع ذلك له تحريرات وإن كانت قليلة خرج بها على النشر و مع ان الأزميري من تلاميذه فقد تبني آراءه ولكنه زاد من التحرير ثم من بعده المتولى وغيره من المحررين وإن كان تحريرات المتولى اضبط وأشهر ثم تبناها الزيات وعامر عثمان والسمنودي رحمهم الله وفي التنقيح فزادت شهرة وقوة وعلى هذا المستوى تتنافس تحريرات الخليجي اليوم وهكذا فالأخذ بعموم النشر ينحدر لما فطن علماء القراءات لأشياء قي النشر لابد من البحث عن طريقة القراءة بها
ونقطة أخرى وهي أننا تعلمنا فى مدرجات معاهد القراءات وكلية القرآن والقراءات ان كتب العلم خلاف كتب الأداء بالعلم يعنى التيسير والحرزو النشرو التقريب والجزريةو التحفة هذه كتب علم يا صاحب الشبهة فإذا أردت ان تقرأ لأبي عمرو البصرى من طريق الشاطبية هل يصح العمل بظاهرها دون الرجوع لمعرفة الطرق والأداء من مصادره وكيف كان العلماء يقرأون بها إن الشاطبي رحمه الله تعالى أدرج للبصري الإدغام براوييه ومع ذلك يقرئ به للسوسي فقط وذكر ان الخلف فيإمالة الناس للراويين ومع ذلك كان يميل عن الدوري فقط وذكر الخلف في يوارى واواري في الحرز لدوري الكسائي مع انه من طريق ليس من طريق التيسير وذكر لورش توسط البدل وإشباعه مع انه كان يعمل بالقصر ونحن نعمل بالثلاثة وكان الداني يوسط له فالعبرة بالعمل يا صاحب الشبهة تنبه
ولو كان الأصل الأخذ بعموم النشر فقد ألف ابن الجزرى كتابه المسائل التبريزية اوضح فيه أمورا لم يثبتها في النشر مما يؤكد لك أن كتاب النشر كتاب علم في أكثر مسائله لا كتاب اداء، الأمر الذي كان سببا لنشأة علم التحريرات وإفراد الكتب له والعلم عند الله تعالى والحمد لله رب العالمين
آبوعبدالله المقرئ

فائدة دقيقة في الوقف والابتداء
الأئمة من السلف نقلوا لنا ان الوقف على رءوس الآي سنة ولكن لوحظ في كتبهم انهم منعوا الوقف على بعض الرءوس فكان قصدهم بالسنة غالب الآيات وليس كل راس آية يوقف عليها وذلك نحو ما نقلوا من نزول القرآن بلسان قريش ومع ذلك به حروف من غير لسان قريش فقصدهم أغلبه
وعلى ذلك بعض الأئمة الأكابر من أهل العلم كالشاطبي والسخاوي فضلا عن أئمة الوقف والابتداء قبلهما وذهب بعض الأكابر من المتأخرين للوقوف مطلقا على رءوس الآي ذكره ابن الجزري في النشر والعلم عند الله تعالى
أبوعبدالله المقرئ

إعلام القراء بأحكام الأداء شرح نظم التحديد والتجريد لأحكام التجويد

أدب المريد مع الشيخ عندما يخطئ:
يقول ابن القيم رحمه الله معترضا في أدب لا نظير له على شيخ الاسلام إسماعيل الهروي صاحب منازل السائرين الذي شرحه ابن القيم في مدارج السالكين :
"وَاللَّهُ يَشْكُرُ لِشَيْخِ الْإِسْلَامِ سَعْيَهُ، وَيُعْلِي دَرَجَتَهُ. وَيَجْزِيهِ أَفْضَلَ جَزَائِهِ. وَيَجْمَعُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ فِي مَحَلِّ كَرَامَتِهِ. فَلَوْ وَجَدَ مُرِيدُهُ سِعَةً وَفُسْحَةً فِي تَرْكِ الِاعْتِرَاضِ عَلَيْهِ وَاعْتِرَاضِ كَلَامِهِ لَمَا فَعَلَ. كَيْفَ وَقَدْ نَفَعَهُ اللَّهُ بِكَلَامِهِ؟ وَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ مَجْلِسَ التِّلْمِيذِ مِنْ أُسْتَاذِهِ، وَهُوَ أَحَدُ مَنْ كَانَ عَلَى يَدَيْهِ فَتْحُهُ يَقَظَةً وَمَنَامًا؟
وَهَذَا غَايَةُ جُهْدِ الْمُقِلِّ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ. فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ فَضْلُ عِلْمٍ فَلْيَجُدْ بِهِ، أَوْ فَلْيَعْذُرْ، وَلَا يُبَادِرُ إِلَى الْإِنْكَارِ. فَكَمْ بَيْنَ الْهُدْهُدِ وَنَبِيِّ اللَّهِ سُلَيْمَانَ؟ وَهُوَ يَقُولُ لَهُ: {أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ} [النمل: 22] وَلَيْسَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَعْلَمَ مِنْ نَبِيِّ اللَّهِ. وَلَا الْمُعْتَرِضُ عَلَيْهِ بِأَجْهَلَ مِنْ هُدْهُدٍ. وَبِاللَّهِ الْمُسْتَعَانُ وَهُوَ أَعْلَمُ."
[ابن القيم، مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين، ٥٢/٢]
فتجد ابن القيم رحمه الله تعالى بدأ بالدعاء للشيخ ثم ذكر أنه لا ينبغي له أن يترك الخطأ الذي رآه السبب أنه شيخه وانتفع بعلمه حيا ومناما وكان هذا من حق الشيخ لا لفضل ابن القيم عليه نحو الهدهد ونبي الله سليمان ويبقى الهدهد هدهدا ونبي الله سليمان في منزلته وعلمه كما هو فأنا لست أجهل من الهدهد وشيخ الإسلام دون نبي الله سليمان فكان أولى بالاعتراض عليه
هناك نقطة أخطر في كلام ابن القيم رحمه الله تدل على أن هذا الرجل كان صاحب ذوق رفيع ولسان مؤدب جدا لأنه عندما قارن بين الشيخ الهروي ونبي الله سليمان قارن بصفة إيجابية وهي العلم وعندما قارن بين نفسه والهدهد قارن بصفة سلبية وهي الجهل ويدل ذلك على أدبه واحترامه للآخرين وتواضعه وعدم تكبره في وقت تجد طويلب العلم اليوم وأبا شبر يقول نحن ورأينا ورجحنا ومنعنا ويسب مخالفه ويغلظ له بأقذع الألفاظ تحت دعوى إظهار الصواب والحق هدانا الله إلى الطيب من القول وهدانا إلى صراط الحميد
أبوعبدالله المقرئ

الحمد لله رب العالمين وصلاة وسلاما على أشرف المرسلين أحبتنا من أهل القرآن
نشرا للعلم
هذه الأربعون النووية
إن شاء الله تعالى سيتم عمل نموذج إجازة بالسماع و الإجازة :
- لمن سمع هذين المجلسين سماعا تاما - - وإرسال قراءتها أيضا
- والاستفهام عما استعجمه إن وجد
على أن يكتب هنا تم مع مراسلتي خاص باسمه وموطنه وصورته للتعرف ووضعها على الاجازة إن شاء ذلك

باب الفتنة عن دين الله تعالي
الحمدلله رب العالمين وصلاة وسلاما على أشرف المرسلين
أقول لك يا رحمك الله تعالى كيف تحصل الفتنة وأسأل الله تعالى ألا يكتبها عليك ولا علينا
1،الفتنة تنزل بالقلب لا البدن فلا يشعر بها احد حتى ولو اقرب الناس اما صاحبها فيستغربها ولا يصدق انها الفتنة ويتعامل معها على انها ذنب عارض وسيزول ولكنها الفتنة فيتركها ويهملها وهى تنمو وتنمو حتى تكبر وتقوى ثم تنقض على دينه وتفترسه فيستسلم لها لانه لا يستطيع ساعتها التغلب علبها بل تإها تتقمصه وكانه شخص اخر لذلك يجب الحذر ومعالجة الفتنة اول ظهورها بالدعاء الثابت واستفتاء اطباء القلوب الارق افيدة من الشيوخ الصادقين،،
ثم البحث عن سبب ظهورها وتجنبه واليقظة لها وهى ما زالت صغيرة ولكن لا يتم ذلك الا بتوفيق الله وتحذيره فى اولها فيرسل له الرسايل الخفية التى توقظه وهذا امر لا يتم الا بالصدق مع الله حتى لا يكله الله للفتنة فيقع فيها لان المشكلة فى الفتنة انها تنمو وتكبر دون ان يشعر بها حتى صاحبها فضلا عمن حوله وفجاة تظهر عليه مما يدعو للعجب ممن حوله بل والاعجب تجد صاحبها متمسك بها من اول وهلة وكانه يعتقدها من زمن بعيد ولكن لا والسر فى انها اصبحت متلبسة به وتتحكم فى ايمانه لذا النبى صلى الله عليه وسلم وهو فى كامل طاعته يدعو الله ان يجنبه الفتن وان يثبت قلبه لانه محلها وهو متقلب فتجد صاحبها لا يدع شاذة ولا فاذة فى الهدى فاذا طلع الصبح انتحر او قرأ القران ليلا وارتد صباحا وكلنا سواء فى هذا الامر فياللهم اعذنا من الفتن واعصمنا منها بفضلك ومننك
2،سبب الفتنة ذنب خفى لا يعرفه الا الغني قد يكون هذا الذنب كبر او الاعجاب بالنفس او الاستعلاء على الناس وقد يكون عقوقا او ظلما لاحد الجيران او الاصحاب او قطع رحم يستهين به العبد او دعوة مظلوم كانت سببا فى تعجيل عقاب الله له او ركونه للظالمين او تخفيه برؤية الحرام وسماع اهل الالحاد ولا يجوز الا على وجه الرد والمناظرة والدعوة ولما خفى المفتون على الناس امن صاحبها مكر الله فاستمرا الذنب وكرره اختيارا ولم يحدث له توبة ولما امهله الله عز وجل عاقبه الله عز وجل بشبهة وهى اخف من الذنب فى الالم وحرارة ضعف الايمان فصاحب الفتنة لما هان عليه ربه بالذنب وهى اوضح حالا عاقبه الله بالشبهة وهى ادعى فى التمادى والاستدراج ومع ذلك فهذا من رحمته سبحانه لانه لم يفتن العاصى مباشرة بل ينذره بالشبهة قبل الطرد من الولاية لذا كان الحبيب يدعو. كما في الحديث ،.. انت تحكم بين عبادك،،،،اهدنى لما اختلف فيه من الحق،،،،،الحديث،،،
3،على قدر افتقار العبد ولزومه الباب تاتيه المنح والاصطفاء والمعية التى تكله لنفسه اعدى اعداءه وعلى قدر استغناءه وبعده يتخلى عنه النصير ومن الله الظهير فسرعان ما تلتف حوله اعداؤه تفترسه ومنها الفتنة فلابد من الطاعة والاوراد من القران والنوافل فضلا عن الفرايض والاذكار والدعاء واهم العبادات عبادة القلوب ومنها احسان التوكل على الله تعالى والثقة فى وعده والصدق فى معاملته واستحضار مراقبته دائما ولكن الامر لا بخلو من الضعف والوقوع فى الذنب فلابد من احداث التوبة العاجلة والصادقة حتى ان تكرر الذنب.
اللهم يا مصرف القلوب اصرف قلوبنا لطاعتك اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك والحمد لله رب العالمين
أبوعبدالله المقرئ