﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ﴾

إذا أرتبطت المرأة بالسيّدة الزَّهْراء
صَلوَاتُ الله عَليها....
سَتتجلّىٰ محبّتها وأرتباطها لهذهِ السيّدة العظِيمة
فِي أفعالِها
فتراها حريصةٌ علىٰ سِتر
مِعصمُ يدِها، تُدققُ فِي حِجابها، جواربهُا،
سوادُ لِبسها
وإن كان تحت العباءة إلاّ إنّها تُراعِي كُلّ صغِيرة
لكِي لا تخرجُ من إطار عِنايتهُا ..

دعاء التوسّل، أعظم من كونه مجرّد طلب حاجة؛ إنّه إيداع القلب بين اطمئنان المعصومين الغامر..!💚****

لِي قَلبٌ لِرُؤيَتِكَ يَلظَىٰ..💔****

وَأَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيَا مِنْ قُلُوبِنَا
كَمَا فَعَلْتَ بِالصَّالِحِينَ مِنْ صَفْوَتِكَ ،
وَالأَبْرَارِ مِنْ خاصَّتِكَ

توكف لليجونك زين والموزين .
وتتعاجز تگوم لربك تصلي ..!

*🌱 ٣:١٣*

**العراقي بطبعه انفعالي لأنه على الأغلب صادق فيما يعتقد به لذا تراه مندفعاً ويقول كل شيء بدون حساب..

لكن هذه الصفة سلبية في الكثير من الأحيان.

إخوتكم شيعة سوريا لا حماية لهم إلا الله .. والجهلة والأطفال المسلحين يدورون بأسلحتهم في الشوارع..

وهذه الأيام ترى المقاتل يحمل سلاحه بيد والهاتف بيد أخرى .. ويدخلون ويشاهدون تعليقات العراقيين .. والكثير منها مستفز جداً..

اليوم دخلت مجموعة من المسلحين لحرم السيدة وخرجوا .. ولكن تعليقات العراقيين بالسب والشتم لم تنتهي..

بالتأكيد قلوبنا محترقة على غربة مولاتنا العقيلة والدماء التي تسفك بالظلم .. وأرواحنا تضج لوعة لكل نفس مسكينة تتروع وتخاف مما يجري ..

ولكن هل لسبابكم واتهاماتكم واشتباكاتكم مع السوريين أي نتيجة ؟

فلماذا تستفزونهم ؟

ومن المتضرر ؟

أليس خوفكم على السيدة سبب يدفعكم للمزيد من جهود المناشدة للمعتدلين ؟ أم أن لغة التهديد والمزامط هي كل ما نتقنه ؟

تذكروا أن القول السديد .. أو الصمت .. هو منهج أهل البيت عليهم السلام.

عن أبي علي الجواني، قال: شهدت أبا عبد الله الصادق عليه السلام وهو يقول لمولى له يقال له سالم - ووضع يده على شفتيه وقال: -

(يا سالم احفظ لسانك تسلم ولا تحمل الناس على رقابنا).

لا تصيرون سالم وتحملون الناس على رقاب أخوانكم رحم الله والديكم

لأن ماكو إمام يحط ايده على أفواهمكم ويسكتكم ..

ولا يسكتكم إلا شعوركم بالمسؤولية الشرعية .. من نتائج كلامكم.

هذا الشيخ عندما تتدقق في لغة جسده ترى الخوف على نفسه وعلى السيدة واضحاً في كلامه

ثم نأتي نحن لنكون هماً وغماً إضافياً له وعليه أن يتحمل (فشت الخلق) وتفريغ الانزعاج من المسلحين بسببنا.**

إلعَنْ   أبا بكرٍ    الطاغي   وثانيَهُ
والثالثَ الرجسَ عُثمانَ بنَ عفّانا
ثَلاثةٌ    لهُمُ    في   النّارِ   مَنزِلةٌ
مِن تحتِ منزلِ فِرعونٍ  وهامانا
يا ربِّ فالعنهُمُ والعَنْ محبَّهُمُ
ولا تُقِمْ لهُمُ في الحَشرِ ميزانا.