و مرات تصحة تشوف الدنيا كلها تخرجت
الا انت ?

و مرات تصحة و تكول يا ريتني مصحيت ?

و مرات تصحة تلكة الدنيا منطيتك Block ?

هذي الفترة من بين كل الفترات مالها شعور محدد، مرات تصحى وأنت نفسك تختفي من الوجود، ومرة تصحى وأنت متصالح مع الحياة، ومرة تصحى قلقان بدون سبب، ومرة ودك يمشي اليوم وأنت ساكت، هذا غير أن أحيانًا ودك تنام ساعات طويلة .

هذي الفترة من بين كل الفترات مالها
شعور محدد، مرات تصحى وأنت نفسك
تختفي من الوجود، ومرة تصحى وأنت
متصالح مع الحياة، ومرة تصحى قلقان
بدون سبب، ومرة ودك يمشي اليوم
وأنت ساكت، هذا غير أن أحيانًا ودك
تنام ساعات طويلة .

رح يجيَنا وقِت ونرجع اقوَى من قبل .

محد يعرف بمعاناتك الي تعيشها..
وشون تصارع ويه نفسك
واشقد تجاهد حتى تخفي حزنك
وتحاول تكون هادئ رغم الضجيج الي بداخلك
كلهم يعرفون ضحكتك وبس…
ميعرفون الي وره الكواليس!

اليوم واني راجع من الكلية و بالسيارة خطر ببالي سؤال.
لو بهل لحظة رب العالمين اخذ روحي و وَدعت الحياة الدنيا ؟
شنو الرصيد الي قدمته لنفسي و راح ينفعني لما اكون وحدي بالحياة الاخرى ؟
و بعد تفكير طويل
طلعت عندي اشياء ما اكدر اذكرهم
لكن
الحمدلله انو اني مستمر بهل شيء سويتها .. و اشياء ثانية اتمنى تتعدل بحياتي .. و اشياء اخرى لو يرجع بيه الزمن ما اسويها او اكررها ..

كل انسان عنده جانب جيد و سيء ..
التزموا بعادات تخلي نسبة الجيد بحياتكم اكثر ..
وهذا الكلام قبل ما تقرونه فهو كان موجه لنفسي ?
لان اني هم انسان مثلكم .

زُرع وسط مخاوفهِ
عاش اعواماً من النصوص ولكنه لم يحصل حتى على حرفٍ واحدٍ واقعياً لا و بل كان ينتشل نفسه من الغرق عندما يظهر ذلك الشعور المدفون وسط اعماقهِ منذِ اول لحظة عاش فيها هذا الشيء ، لكنه لم يّسلم منه في كل مرة
هذه هي الحياة لم تكن سهلة ابداً بل كانت اداةً لتحطيم احلامنا و تضعنا دوماً في مساراتٍ نخوضها لنجد نفسنا قد وصلنا الى مستنقع مخاوفنا من جديد دون ان نعي ذلك
مثل طفل صغير كان يخاف من وخزِ الابرة من الصيدلي عندما يتقرح بلعومه
و الان اصبح ذاك الطفل صيدلياً الذي يُرعب الاطفال ب وخزهم . ?

كُتّبت وسط لحظة ادراك على انه في المسار الخطأ بعد فوات الاوان على احلامه التي لم يُحققها

عاصم بهجت
9:38 صباحاً
29-10-2023