صباح الخير

الإيمان بالقضاء والقدر عقيدة، لكنه يحتاج إلى عبادة يومية،

عبادة يوطن المرء فيها يوميا :

- عقله أن كل ما يحدث وما سيحدث هو مكتوب،
وأن تضع قول النبي "لو قُدر لكان" نصب عينيك،

- مشاعره : أن ما يحدث هو الحكمة المطلقة والأنسب لك ولغيرك،
وقد أخفى الله عنك الحكمة إختبارا لرضائك بحكمته وقدرته،

- سلوكه : أن كل شيء مقدر يعني أني أفعل ما أراه مناسبا بعد التوكل على الله،
فلا أحمل هم النتائج لكني أحمل مسؤولية السعي.

- احتياجاته : أنك لن تحصل على أكثر مما تحتاج،
وأنك تريد لا يعني أنك لا تستطيع العيش بدونه،
فتوطن نفسك على المتاح وتمتن له.

د. سعيد م. الإملام.

أول ما تلاقي نفسك مكمل في دُعائك برغم إن كل الأسباب الكونية بتقولك صعب و مستحيل ، إعرف إنك وصلت لمرحلة اليقين !
و دي مرحلة أخرها حاجة واحدة

" قد أُوتِيت سؤلَك"..

د/ احمد العربي

آخر 72 ساعة في رجب
مهم جداً

« الإسلام يطلب منك البحث عن الزوجة الصالحة والزوج الصالح، ولا يطلب منك أن تقبل بالفاسد ثم تحاول إخضاعه للحق وهو كاره له؛ فهذا لا يعول عليه ولا يقدم شيئا ولا تغييرا، لا يطلب منك أن تدخل الفاسد لبيتك ثم تطبق عليه نظرياتك، بل يطلب بأن يكون البناء من البداية صحيحا وسليما؛ فالخبيث والطيب لا يجتمعان ولا يتطاوعان ولا يلتقيان »

• د.ليلى حمدان وفقها الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من وقت ما رجعت البوت امبارح
وتقريباً فوق العشر رسايل
هو العريس دا مناسب ليا ولا لا
ممكن تكلميني خاص نتناقش فيه
نتناقش فيه ؟!!
ايه الهزار دا يا أخوات
في الأصل الإنسان مش عارف يختار لنفسه فأنا هختار لكوا ع اي أساس
حضرتك اللي قعدتي معاه رؤية وأهلك اللي سألوا عليه وع أهله
في نوعين من الأخوات اللي سمعت مجلس الاختيار والرؤية الشرعية وخايفة بردو ودا حقها
والأخت اللي مكسلة تسمع وعايزين اختار لها مش فاهمة ازي !
هقول سريعاً حاجات من الكورسات والتجارب ولكن مش كلها مقياس
في الرؤية في أنواع من الخاطبين
أولاً ?اللي ملوش في الدين خالص دا مش يدخل البيت ( اللي مش بيصلي أو بيقطع في الصلاة _ حليق اللحية _معروف أنه قليل الأدب مع أهله _ بتاع بنات اعتذر في اللفظ _ بيشرب سجاير) ودا نادراً لو قدر يجي لواحدة ملتزمة أساسا
ثانياً اللي بيحب دين ومش بيعمل بأكثره
زي ( حافظ قرأن لأنه أزهري _بيصلي ولكن مش في المسجد أو بيصلي في المسجد لكن مفيش عنده صلاة الفجر (نايم عنها وبيتحجج بالشغل ومش ندمان )_ ممكن يتقدم لواحدة مش لابسة شرعي عادي لبسك مش فارق معاه _ نيجي بقا للاختلافات بيروح افراح ويسلم ع نساء عادي وبيسمع اغاني ومسلسلات عادي أو ممكن يقولك مش بسمع حاجة أصل مش فاضي ! مش عشان حرام يعني _ فلوس شغله ممكن يكون فيه شبهة ويقولك سألت دار الإفتاء وقالوا حلال ! لأنهم الأب الروحي له _ مش ملتحي أو مخففها وخلاص على الموضة بتبان ع فكرة
? ثالثاً الظاهر منه أنه ملتحي بيصلي في المسجد سواء كان طالب علم ولا بيسمع تزكية بس ويعلم ما لايسع المسلم جهله
وعامة بيكون ملتزم من كم سنة زي حضرتك كدة
اللي هتاخدي بالك منه جدآ
الأخلاق ( بيعرف يتكلم وياخد قرارات لوحده مش منتظر تدخل من أهله لانه مش بيعرف يتكلم _ مش بخيل بشكل مميت _ قوامته _ تعامله مع الناس دبش ولا سماته مُحمدية _ عايز يتزوج ليه _ بيحترم أهله ولا أهلك ولا لا _ قراره من دماغه ولا لا _ الشغل بالنسبة له ايه! _ فرحه عايزه يكون ازي ! _ عايز يتزوج ليه تاني ومش كلام حافظاه وخلاص )
وعامة فشل الزيجات اللي حوالينا وكانوا ملتزمين بسبب أنهم شكل بس
وبيبان ع فكرة اللي أخلاقه زي شكله واللي معندوش أخلاق بس انتوا بتخافوا تفسخوا
معايير اختيار الزوج مرتبة كما قال الشيخ وغيره في باقي السلاسل
١_الدين (السمات الخارجية والأفعال طبق الدين )
٢_الاخلاق ( السمات الداخلية و وضوحها وقت الصلح والخصام و وقت المشوارة)
٣_الشخصية وسمات الرجولة والقوامة وتحمل مسؤولية البيت والعمل
إذا سقط أحد الأساسيات الثلاثة لن يُقام بيت متدين هادئ ولو كانت الزوجة صحابية لأن القوامة بيد الرجل
هو المحرك الأساسي للبيت

والله المستعان

البوست مهم جداً جداً جداً
وفي إن شاء الله مجلس للنساء الأسبوع القادم عن العلاقات المحرمة .

العلاقات المحرمة.

أولا: لماذا نتكلم عن العلاقات المحرمة وأهتم بها كثيرا؟

لأن هذه المعصية تجر معاص كثيرة، وتعطل القلب عن المقصود الذي خلق من أجله، وتهلك صاحبها في الدنيا والآخرة، ولا أبالغ إن قلت تحوله معبودا لمحبوبه مع الوقت وقد ذكر مثل ذلك ابن القيم وعلماء كثر، وهذا إن لم يقال فلسان الحال شاهد به.

ثانيا: الأمر يحتاج إلى صدق أولا وعدم خلق مبررات وأسئلة كثيرة، فالذي أعلمه وأنا موقن به ومستعد للقتال دونه، أن الله يوفق الصادق الذي يريد النجاة ويريد مرضاته، ويعوضه أفضل مما ترك، فالله أكرم من أن يترك العبد شيئا يهواه لأجله ثم يتركه يتعذب ولا يكن معه.

ثالثا: من الطبيعي جدا والذي لا ينبغي الكذب فيه أن الإنسان لن يرتاح غالبا بعد ترك العلاقة المحرمة لا سيما إن كان يتعلق بها تعلقا شديدا، ولن أمارس دور الواعظ الكاذب وأقل لكم أنه سيعيش في نعيم وغير ذلك، لكن الذي أوقن به أن الألم مؤقت ويعقبه لذة ونور في القلب وأنس بالله، ونعيم به، وبغض للمعصية التي تركها بعد أن كان يعشقها، وذلك من عز الطاعة التي يلقيها الله في قلب عبده.

رابعا: يجب أن تعلم أن طريق الجنة ليس هين وليس مفروشا بالورود والأزهار، وأنه محفوف بالمكاره والمتاعب والألآم، فيجب أن تضحي من أجل الله وتترك من أجله، وإلا فبماذا تريد الفردوس الأعلى؟، وبماذا يتنافس المتنافسون؟ وما البرهان على حب الله ورسوله؟.

خامسا: يجب أن تعلم أنه لا مظالم في الحب الحرام، فلا يسول لك الشيطان أنه سيقتص منك أمام الله إن تركته وهكذا، بل الوارد أنه سيتبرأ منك يوم لا ينفع مال ولا بنون، وقد يحب أن يلقيك في جهنم من أجل حسنة واحدة.

سادسا: يجب أن تنظر لما عند الله من الخير والنعيم والنضرة والنور والحور، وهل يطمع العبد في هذا بعد عفو الله وكرمه إلا بمجاهدة هواه وترك ما يهواه من أجله! فينبغي أن يعلم أن جميع من وصل من أهل التقى والفضل إنما نالوا ذلك بمخالفة الهوى وترك ما يحبون من أجله، والقصص أكثر من أن تحصى.

سابعا: بعد الترك والتوبة، يحتاج العبد إلى قطع جميع الطرق بمن ترك، ولا يترك سبيل واحد للرجوع، ويجب أن يصدق في ذلك ويعلم أن ذلك من تمام توبته.

ثامنا: يحتاج العبد إلى الانشغال بعد التوبة وقطع طرق الوصول، وعدم التفرغ، والقراءة في أعمال القلوب، وملازمة صحبة خير إن استطاع، لكي يكونوا عونا له على الثبات، مع الإكثار من الصيام فالصوم يطفئ نار الشهوة ويحرقها.

تاسعا: لم أجد على الإطلاق في التخلص من أي ذنب لا سيما هذا الذنب المهلك، من الدعاء ودوام الالتجاء إلى الله، والتبرؤ من الحول والقوة، والاستغاثة به ذليلا طريحا أن ينجيك الله ويرزقك قلبك اللين وحلاوة الأنس به، وأن يعوضك خيرا مما تركت ويثبتك، وأن تلزم ذلك وأنت موقن بقدرة الله.

عاشرا: من ينوي هذا الفضل ومن يقرأ هذا الكلام يجب أن يلحظ نعمة الله عليه أن ذكره بذلك وأنعم عليه بالتذكير بالتوبة، في حين غفلة كثير من الخلق، وأن يشكر الله على فضله، والصادق يقوم الآن الآن الآن وينهي هذه العلاقة بطريقة جميلة بسيطة بدون مبررات كثيرة وبدون انتظار ردة فعل ولا نظر للعواقب، وأن يذهب لله خاضعا ساجدا يحمد الله على فضله وكرمه، ويفرح لفرح الله بتوبته عليه، وهنيئا له بفرح الله به وتوبته عليه وتكريمه له، وليبشر بالخير.

تلك عشرة كاملة لمن نوى أن يرضي ربه ويفرحه الليلة ويريه من نفسه خيرا.

اترك ما تهواه من أجل من تخشاه
الآن الآن.

غفر الله لنا ولكم، وهدانا وإياكم.
والسلام

أ .عمرو الحداد

مسؤوليتك أن تربي ولدك على العزّة والكرامة وحمل هم الإسلام وأن تجعل من أهم أهدافه المستقبلية: نصرة الإسلام والمسلمين.

إياك والتخلي عن هذه المسؤولية.

ما رأيت معنًى من معاني الإيمان أعجبَ ولا أثقلَ من معنى الابتلاء، ويزداد عجبا وثقلا عند تذكر أن الله إنما خلق الإنسان من نطفةٍ بعد أن لم يكن شيئا مذكورا، وأقامه على الأرض، وخلق له الموت والحياة، كل ذلك حتى يبتليه..

ولا يزال المؤمن يعالج الأيام والأقدار حتى تتكشف له حقيقة ذلك المعنى وطبيعته، ويعلم أن البلاء ثقيلٌ حقا وصعب، وأنه قد يصل بالعبد إلى أقصى طاقته وقدرته، حتى يأخذ به -من شدته- إلى حافة اليأس، لولا الألطاف.

ثم لا يزال بعد ذلك -إن وفقه الله- يرى من خيره وبركته والرحمات التي في باطنه ما لم يتصور وجودها على الأرض، فضلا عن أن يرجو بلوغها..

فوالله ما رأيتُ بوابةً تأخذ بالعبد إلى منازل القرب من الله، وترفعه إلى مقاماتٍ عليا وعبودياتٍ عظمى، أعظمَ من بوابة البلاء..
فمن أين للعبد أن يصل إلى الصبر الجميل الذي يحبه ربه لولا البلاء، ومن أين له أن يصل إلى مقام التسليم الذي هو روح العبودية لولا البلاء، ومن أين له أن يُري ربه مجاهدته الحقيقية في سبيله، وتضحيته بنفسه وماله من أجله لولا البلاء، ومن أين له أن يعلم بفقر نفسه وعجزها، ويمد يد الذل والحاجة إلى ربه، ويُخرج تلك الاستغاثة من صميم القلب، والتي هي لحظةٌ من لحظات الكمال البشري، لولا البلاء...

فلله ما أحكم الله!

-لصاحبه.

‏كان النبي ﷺ إذا غضبت زوجته : وضع يده على كتفها وقال :اللهمَّ اغفر لها ذنبها وأذهب غيظ قلبها و أعِذها من الفتن.

صاروا يتاجرون بكل شيء حتى بالصلاة!

عن الملتزمين والملتزمات "المعلمنين*!

فسجادة الزوج مرسوم عليها نصف قلب، وسجادة الزوجة مرسوم عليها النصف الآخر!

بعد الانتهاء من الصلاة، لا بأس من أخذ مشهد وضع الزوجة رأسها على كتف الزوج!

ولا مشكلة أن يخرجا معا للنزهة، والزوجة تقود السيارة، والجو كلها ابتسامات ونظرات رومانسية!

وعادي جدا توجد عشرات التعليقات: يا رب ارزقني زوجا صالحا، يا رب ارزقني زوجة صالحة = أي لنعيش كما يعيش هذان الزوجان السعيدان، فخياتهما كلها حب ورومانسيه وابتسامات وفسح ونزهات!!

مرحبا بكم في التدين الليبرالي المنتشر في وسائل التواصل المرئية!!

- نور الدين قوطيط