⬅️ غاية الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى أربع:

•العمل على إعلاء كلمة الله في الأرض.
•وأداء أمانة التبليغ والبيان.
•والسعي لإخراج الناس من جور الأديان إلى عدل الإسلام.
•وإقامة الحجة على المخالفين والضَّالين والكافرين.

?أصول الدعوة السلفية (6)
#للخطباء

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

#خطب٠منبرية٠مختارة

✅على منهج:

#الكتاب٠والسنة٠بفهم٠سلف٠الأمة

⬅️ على واتساب ـ تليجرام ـ فيسبوك

⬅️ كن أول المشاركين.

⬅️ ساهم بنشر الرابط ليكون لك به مشاركة في الدعوة إلى الله.

⬅️ من أخذ من هذه الخطب فائدة ونشرها في مسجده بين الناس كان لك أجرها بإذن الله.

⬅️ الخطب مكتوبة بصيغة:
بي دي اف (pdf)
وورد (doc)
نصية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابط المجموعة على واتساب:?
https://chat.whatsapp.com/BgyvyKPfLD470x5Q2wHIa1

رابط القناة على واتساب: ?
https://whatsapp.com/channel/0029VaCuEDl47XeHulVFrM0b
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اطلع على القناة? (بي دي اف ـ وورد)
رابط القناة على تليجرام:
https://t.me/khotabmimbaria
ـــــــــــــــــــــــ
وخطب على صيغة (نص) يمكن نسخه
https://t.me/khetabmakteuba
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لخطيب وداعية ناجح ?
إرشاد الخطيب على تليجرام:
https://t.me/tawdjihelkhtiib
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجموعة على فيسبوك: ?
https://facebook.com/groups/3546365979024021/

" نقطة نهاية "
.... وهِمَّةٌ شامخة

? نَحْنُ دُعَاةُ الْإِسْلَامِ وَطُلَّابُ السُّمُوِّ: قَادَةُ الْحَيَاةِ وَصُنَّاعُ التَّارِيخِ، وَنُرِيدُ أَنْ نُغَيِّرَ وَاقِعَ النَّاسِ وَنَصَارِعَ التَّيَّارَ الْعَارِمَ، وَلَنْ يَكُونَ هَذَا إِلَّا بِإِصْلَاحٍ ذَاتِيٍّ لِنُفُوسِنَا وَبِنَائِهَا بِنَاءً مُحْكَمًا؛ فِكْرِيًا وَأَخْلَاقِيًا وَسُلُوكِيًا.

      إِنَّ فِي كُلِّ نَفْسٍ «نُزُوعًا إِلَى الْعَلَاءِ وَشَغَفًا بِالِارْتِقَاءِ وَحَنِينًا إِلَى الْمَكَارِمِ وَشَوْقًا إِلَى الْعَظَائِمِ؛ إِنَّ فِيهَا لَجَمْرَةً يُغَطِّيهَا الرَّمَادُ وَشَرَارَةً يَقْدَحُهَا الزِّنَادُ، فَإِنْ وَجَدَتْ نَافِخًا فِي جَمْرِهَا وَقَادِحًا لِشَرَارِهَا اسْتَيْقَظَتْ وَتَحَفَّزَتْ وَعَمِلَتْ وَصَعِدَتْ وَكُلَّمَا ذَاقَتْ لَذَّةَ الْعَمَلِ وَالرُّقِيِّ زَادَتْ حُبًّا لَهُ وَهِيَامًا بِهِ» (الشَّوَارِدُ).

وَلَا شَكَّ أَنَّ قَضِيَّةَ تَفْعِيلِ النَّفْسِ قَضِيَّةٌ صَعْبَةٌ وَعَسِرَةٌ تَحْتَاجُ إِلَى بَذْلٍ جَبَّارٍ، وَإِلَى صُحْبَةٍ رَاقِيَةِ الْأَخْلَاقِ قَوِيَّةِ الدِّينِ، وَذَلِكَ كُلُّهُ نَادِرٌ فِي هَذَا الْوَقْتِ الْعَصِيبِ، غَيْرَ أَنَّ طُلَّابَ السُّمُوِّ لَا يَقِفُونَ عِنْدَ عَقَبَةٍ، وَلَا يَيْأَسُونَ مِنْ وَاقِعٍ، وَلَا يُسَلِّمُونَ لِلْعَوَائِقِ؛ بَلْ تَكُونُ هَذِهِ الْمَشَاكِلُ أَكْبَرَ حَافِزٍ عَلَى تَخَطِّيهَا، يَسْتَرْشِدُونَ بِسَيْرِ الْأَبْطَالِ مِنْ آبَائِهِمْ مَا يُنِيرُ لَهُمْ الدَّيَاجِيرَ.

?قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ:
«وَإِذَا عَظُمَ الْمَطْلُوبُ وَأَعْوَزَكَ الرَّفِيقُ فَارْحَلْ بِهِمَّتِكَ بَيْنَ الْأَمْوَاتِ وَعَلَيْكَ بِمُعَلِّمِ إِبْرَاهِيمَ... وَمِنْ اللَّهِ سُبْحَانَهُ الِاسْتِمْدَادُ وَعَلَيْهِ التَّوَكُّلُ وَإِلَيْهِ الِاسْتِنَادُ؛ فَإِنَّهُ لَا يَخِيبُ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ، وَلَا يَضِيعُ مَنْ لَاذَ بِهِ وَفَوَّضَ أَمْرَهُ إِلَيْهِ، وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ» (مفتاح دار السعادة).

#درر_أقوال_السلف
منقول
#للخطباء