موجبات إجابة الدعاء:

-السفر
-مد اليدين إلى السماء
-التوسل لله تعالى بِـ اسم الرب
-الإلحاح عليه سبحانه وبحمده في الدعاء بتكرار ذكر الربوبية (يا ربِّ، يا رب)

- الشيخ صالح العصيمي - بتصرف-

-
صباحُ الخَير يا وجهَ الخَير، أمّا بعد:

أحببتُ تذكيركَ بأنّ اليوم يوم الجمعة، فما رأيكَ بأن نطبّق فيه سنن النبيّ مُحمّد صلى الله عليه وسلم؟

بالبداية ستقرأ أذكار الصباح ثم تتوضأ وتحسن الوضوء، وتصلي صلاة الضّحى، ولو بركعتين ثمّ أذكار ما بعد الصلاة، وبعدها نقرأ سورة الكهف صدّقني لن تأخذ من وقتك سوى عشر دقائق إن قرأتها حدرًا، وحينما تنجز قراءتها أبشر بنور ما بين جمعتيك..

ولا تنسَ الغُسل، والسِواك، والتطيّب، وارتداء أحسن الثّياب، وحبذا لو أكثرتَ من الصلاة على النبي مُحمّد صلى الله عليه وسلم ما استطعت، فمِن السنة الإكثار مِن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يومَ الجمعة وليلتَها كما دلّت على ذلك أحاديثُ كثيرةٌ...

وكذا التبكير إلى المسجد، وينبغي عليك الإنصات للخطبة، وآنذاك اجتنب التحدث أو العبث بما يشغلك عن سماع الخطيب، تذكّر حديث رسولنا الكريم: "مَن مسّ الحصى فقد لغا"..

وعليكَ بتحريّ ساعة الاستجابة، فعن أبي هريرة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقَالَ: فِيه سَاعَةٌ لا يُوَافِقها عَبْدٌ مُسلِمٌ، وَهُو قَائِمٌ يُصَلِّي يسأَلُ اللَّه شَيْئًا، إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاه وَأَشَارَ بِيدِهِ يُقَلِّلُهَا".

تخيل أن ترجو الله بيقين دعوات حبيسة في قلبك، ومن الممكن تحققها أو حتى من المستحيل حدوثها في نظرنا البشري، ولكنها على الله هيّنة وسهلة، ولا تعجزه وحتّى مع اضمحلال الأسباب أو انعدامها ستتحقق أدرك يقينًا بذلك، ما دمتَ تلح على الله بها، ويا سعدكَ إن وافقت ساعة استجابة، وتحققت دعواتك، "وما ذلك على الله بعزيز".

ماذا تنتظر؟ جهّز دعواتك لنفسك، ولوالديك، ولأهل بيتك، وللمسلمين، والمسلمات، ولا تنسَ الدُّعَاء لغزّة، والسودان، وللأمة العربيّة في ظهر الغيب، وألح على الله بها..

- مَجد بَاسِم طَلَافِحه.

"وَكأنّك فَراشَة، لا تَنتَمين إلّا للوَردِ." ?

الفرق بين: الرّان والطّبع والقفل:
.
قال تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [المطففين: 14]
.
وقال تعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ) [النحل: 109]
.
وقال تعالى:(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [محمد: 25]
.
قال الإمام مجاهد ـ رحمه الله ـ:
الرّان أَيسر من الطّبع،
والطبع أَيسر من الأقفال،
والأقفال أشدّ ذلك كُلّه.
[تفسير الطبري]

كتبت رسالة عتاب طويلة لأعز أصدقائي ومن ثم حذفتها قبل أن أرسلها إليه، ليس لأنه لم يعد عزيزًا
بل لأن ما يعطى عن حُب لاقيمة له إن طلب.

_شذو

عارفين تبدوا ومش عارفين تكملوا

ارزقنـي إيّـاه سلفيًا علـى طريق الإستقامة
إمـامًا ذا صوتٍ ندّي شجيّ بالقرآن يذهـب حَـزن قلـبي
يخـافك سرًا وعلانيـة، لٱ تهـمّه الدنـيا بقـدر ماتهمّه الآخـرة
هيّـنٌ ليّن لٱ أشقى بصحبتـه ماحييت
اجعـله أيـا ربّ خلـوقًا مؤدبًا ، محبـوبًا عنـد خلقـك،

وأصلحني يا ربّ لـه ، واجعلنـي نِعـم الزوجة الصالحة الخفيفـة المحببـة لقـلبه، التي إذا رآهـا تبسّم ??