هي الكوكبُ الدّري.. والكوثرُ الفيّاضُ... تزهرُ لأهل السماء كما تزهرُ النجومُ لأهل الأرض يغضب الله لغضبها... ويرضى لرضاها إنها سيدة نساء العالمين... إنها فاطمة الزهـراء
.
إنا أعطيناك الكوثر

متباركين

يا عراق هنيئاً لمن لا يخونك

هنيئاً لمن إذ تكونُ طعيناً يكونُك

هنيئاً لمن وهو يلفظ آخرَ أنفاسِه

تتلاقى عليه جفونُك .

# العراق إمام الارض

عبد الرزاق عبد الواحد

من المُحسنين

في قول اللّه عزّ وجلّ في حق نبي الله يوسف الصديق عليه السلام : 《 إِنّٰا نَرٰاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ》

قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام :

كان يوسّع المجلس .
ويستقرض للمحتاج .
ويعين الضّعيف .

اقول :

□ عندما شاهد الناس هذه الصفات في نبي الله يوسف الصديق عليه السلام وصفوه أنه مُحسن .
     عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ينبغي للجلساء وفي الصيف أن يكون بين كل اثنين مقدار عظم الذراع لئلا يشق بعضهم على بعض .

وعن سلمان المحمدي قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو متكئ على وسادة فألقاها إلي ، ثم قال : يا سلمان ما من مسلم دخل على أخيه المسلم فيلقى له الوسادة إكراما له إلا غفر الله له .

□قال الإمام الصادق عليه السلام على باب الجنة مكتوب القرض بثمانية عشر والصدقة بعشرة ، وذلك أن القرض لا يكون الا لمحتاج ، والصدقة ربما وضعت في يد غير محتاج .

□  قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أغاث أخاه المؤمن حتى يخرجه من هم وكربة وورطة كتب الله له عشر حسنات ، ورفع له عشر درجات ، وأعطاه ثواب عتق عشر نسمات ، ودفع عنه عشر نقمات ، وأعد له يوم القيامة عشر شفاعات .

وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال :  من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف ، والتنفيس عن المكروب .

محمد العامري

أيها الناس ...

قد أقبل عليكم يوم الغدير الثاني . وهو يوم التاسع من شهر ربيع الأول .

أيها الناس ... هذا يوم فُتحت فيه أبواب السماء والدعاء .
وهذا اليوم يوم قبول التوبة والانابة .

وهذا اليوم يوم عيد أهل بيت العصمة والطهارة والوحي عليهم السلام .

وهذا اليوم يوم عيد شيعة أهل البيت عليهم السلام .

وهذا اليوم يوم الشفاعة .

ويوم زيادة المال لمن أنفق على إخوته فيه .

وهذا اليوم يوم عدم دخول الفقر والعوز عليكم أن احسنتم ، وانفقتم على أنفسكم واهليكم واخوانكم والمؤمنين ، فإن الله تعالى آلى على نفسه إن يغفر لمن فعل ذلك ، وإن يزيد ماله وإن لا يُدخل الفقر داره .

وهذا يوم العتق من النار .

وهذا يوم قبول السعي والعمل .

وهذا يوم مغفرة الذنوب .

وهذا يوم مغفرة الكبائر والذنوب لمن عرف هذا اليوم وحقه .

وهذا يوم البركة الحقيقية .

وهذا يوم الزكاة العظمى وإخراج الحقوق .

وهذا يوم الظفر والفرح والسرور .

وهذا يوم هدم الضلالة .

وهذا يوم استراحة المؤمن .

فاسرعوا إلى الله تعالى . واطلبوا منه بحق هذا اليوم ان يفعل بكم ما هو أهله . واعرفوا مقام هذا اليوم عند الله ومحمد وعلي عليهما السلام . واحرصوا على أن يراكم الله تعالى فاعلين لما أمركم به في هذا اليوم . وتقربوا في هذا اليوم إلى الله تعالى ومحمد وآله باعتقاد هذا اليوم والعمل به .

□ اقول : ما الذي كان يروم ويخطط ويدبر المقتول في مثل هذا اليوم فعله في أمة محمد صلى الله عليه وآله بحيث أصبح الخلاص منه بهذه المنزلة عند الله تعالى ومحمد وعلي عليهما السلام

محمد العامري

الحسن العسكري  عليه السلام

دخل على الحسن بن علي العسكري  قومٌ من سواد العراق ، يشكون قلة الامطار ، فكتب لهم كتاباً فأمطروا .

ثم جاءوا يشكون كثرته - اي كثرة المطر - فختم في الارض فأمسك المطر .

□ اي أنه عليه السلام ختم بختمه الشريف على الارض فتوقف المطر .

وعن ابي هاشم الجعفري قال : شكوت إلى أبي محمد الحسن بن علي العسكري  الحاجة .

فحك بسوطه الأرض ، ثم غطاه بمنديل ، وأخرج خمسمائة دينار فقال : يا أبا هاشم خذ وأعذرنا .

■ عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم بشهادة الإمام أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام  .

إن أشد ما يُخشى على الإنسان في هذه الحياة هو موتُ القلب واعتيادهُ الخطأ، إذ يتعطَّل عنده حينها ميزان الخير والشَّر، فلا يُميِّز الأول فيعمله ولا الآخر فيتوقَّاه، بل يسير في الحياة يقوده هواه!

صباح الخير

(يا رُقيَّة)

سِرٌّ يفتح أبواب لا مفاتيح لها
يُجَوّلُ المُنادي الى عوالمٍ
تكادُ تخرقُ العجائب

(يا رُقيَّة)

قبسُ نورٍ في ظُلماتِ البُعد
تسبيحةُ إستغفارٍ تُمحِق السيئات
وتُعَمِّرُ ما خَربَّتهُ الدُنيا

فقط بـ(يارُقيَّة)

تُبَدَّل خربةَ وجودك الى مزار
ويُقذَّفُ في فؤادِكَ عِشقٌ
لا يبردُ
حتى اللقاء
او الهلاك …