الإمام علي (عليه السلام) ينصحنا هنا بتجنب البرد في نهاية الخريف (بداية الشتاء) وبتلقيه في الربيع (نهاية الشتاء)
?فبالرغم أن فصلي الخريف والربيع هما فصلا اعتدال جوي، إلا أن الخريف له تأثير اشد في الابدان لتوليده الامراض كالزكام والسعال وغيرهما أكثر من تأثير الربيع، لأن برد الخريف يفاجئ الانسان وهو معتاد لحر الصيف فينتكس فيه، ويسد مسام دماغه، لأن البرد يكثف ويسد المسام فيكون كمن دخل من موضع شديد الحرارة إلى موضع بارد فجأة وبالتالي نصح الإمام علي (عليه السلام) بتوقي البرد في مثل هذه الأيام القادمة. التي نلاحظ فيها كثرة الإصابة بالانفلاونزة موسمياً.

?وأما المنتقل من الشتاء إلى فصل الربيع فإنه لا يكاد برد الربيع يؤذيه ذلك الأذى لأنه قد اعتاد جسمه على برد الشتاء الذي هو اقوى من برد الربيع، فلا يصادف من برد الربيع إلَّا ما قد اعتاد ما هو أكثر منه، فلا يظهر لبرد الربيع تأثير في مزاج الإنسان أو طبيعة جسمه.

1️⃣ الاختصاص (221): عن الإمام الصادق (عليه السلام): من أعجب بنفسه هلك، ومن أعجب برأيه هلك، وإن عيسى بن مريم (عليه السلام) قال: داويت المرضى فشفيتهم بإذن الله، وأبرأت الأكمه والأبرص بإذن الله، وعالجت الموتى فأحييتهم بإذن الله، وعالجت الأحمق فلم أقدر على إصلاحه! فقيل: يا روح الله! وما الأحمق؟ قال: المعجب برأيه ونفسه، الذي يرى الفضل كله له لا عليه، ويوجب الحق كله لنفسه ولا يوجب عليها حقا، فذاك الأحمق الذي لا حيلة في مداواته.

2️⃣ الكافي (313/2): عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : من دخله العجب هلك.

1️⃣ عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن العبد يسأل اللَّه الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب أو إلى وقت بطئ، فيذنب العبد ذنبا فيقول اللَّه تبارك و تعالى: للملك لا تقض حاجته و احرمه إيّاها، فإنّه تعرض لسخطي و استوجب الحرمان منّي.

?الكافي - الجزء 2 - الصفحة 2712️⃣ عن أبي عبداللَّه (عليه السلام) قال: من همّ بسيئة فلا يعملها فإنه ربما عمل العبد السيئة فيراه الرب تبارك وتعالى فيقول: و عزّتي و جلالي لا أغفر لك بعد ذلك أبدا.

?الكافي - الجزء 2 - الصفحة 272

عن الامام الرضا (عليه السلام)

: من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآله، فإنها تهدم الذنوب هدما

المصدر: الامالي للشيخ الصدوق

باچر الدنيا تِجي بـ نَاس اعله گدنَه ?

اهتم بمن يرسم اليك فرحاً ?.

أتعافى بكِ كلما أصابتني الحياة ?.

أكتفيت فيك والله يديمك لي عُمر.