⛔️ما رأيت صارفًا عن الإنجاز في هذا الزّمان مثل: الجوال، فكم حَرَم المسلم من تلاوة آية، وكم حرم المُتعبّد من ركعة، وكم حرم الباحث من تحقيق مسألة، وكم حرم وكم حرم ...

ومن وفّقه الله لضبط استخدام هذا الجوّال؛ فقد وفّقه للإنجاز بإذن الله؛ فتفقّد استخدامك له، وجاهد نفسك دومًا على ضبطه !!

ـــــــــــــــــــ

املأْ مساءَك بالصلاةِ على الرسولْ
وكذا نهـارَك في غدٍ حتى الأُفولْ

فبهــا يُصلِّي اللهُ جــلَّ جـلالُــهُ
عشـرًا عليـكَ بكـلِّ واحدةٍ تقـولْ

«اللهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِنَا مُحَمَّد ﷺ»

ـــــــــــــــــــ 🍃🌹🍃 ــــــــــــــــــ

‏﷽ ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: ٥٦] إنها ليلة الجمعة فأكثروا من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. ??

‏﷽ ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: ٥٦]

إنها ليلة الجمعة فأكثروا من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. ??

**الحمد لله إذ هيّأ الليل لمن يريد مناجاته

ففي السَّحَر نستغفر وفي الثلث الأخير نستشعر قول ربنا هل من سائل هل من داع هل من مستغفر هل من تائب..

وكلُّنا يارب نسألك فأعطنا ندعوك فاستجب لنا نستغفرك فاغفر لنا وتب علينا**

**قال ابن رجب رحمه اللّٰه :

قيام الليل فيه فائدتان عظيمتان :

الإقتداء بسنة رسول الله ﷺ والتأسي به وقد قال الله عز وجل :

{ لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِی رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ }

وتكفير الذنوب والخطايا
فإن بني آدم يخطئون بالليل
والنهار فيحتاجون إلى الاستكثار
من مكفرات الخطايا وقيام الليل
من أعظم المكفرات..

قيام الليل ..**

« مَا مِن عَبدٍ مُسلمٍ يُكثِرُ الصَّلاةَ عَلىٰ مُحمَّدٍ ﷺ، إلَّا نوَّرَ الله قَلبَه، وغَفرَ ذَنبَهُ، وشَرحَ صَدرَهُ، ويسَّرَ أمرَهُ؛ فأكثِرُوا مِن الصَّلاةِ؛ لَعلَّ الله يَجعَلكُم مِن أهلِ مِلَّتِهِ، ويَستَعمِلكُم بسُنَّتِه، ويَجعَلهُ رَفِيقَنَا جَمِيعًا في جنَّتِهِ، فهو المُتَفضِّلُ عَلينَا برَحمَتِه »
- | الصَلاة على الرسول ﷺ
-  | قِراءة سُورة الكهف
-  | تُوجَد ساعة اسِتجابة
-  | الدُعاء للأموَات
إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية   رحمه الله : 

من أحب أن يلحق بدرجة الأبرار ويتشبه بالأخيار .

فلينوي في كل يــوم تطلع فيه الشمس في نفع الخلق فيما يسر الله من مصالحهم على يديه،

وليطع الله :في أخذ ما أحـل
وترك ما حرم ،
وليتورع عن الشبهات ما استطاع..

فإن طلـب الحـلال والنفقـة علـى العــيال بــاب عــظيم لا يعدله شيء من أعمال البر.

?المصدر: [الإيمان الأوسط 609 ]