القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 8 months ago
Last updated 2 months, 1 week ago
ألبسه ربطة عنق يصِر مقبولاً...
يظهر العالمانيون ومن شابههم من المنتسبين للدعوة الإسلامية دائماً بصورة الواقعيين المدركين لواقع العصر، وأنهم أولئك الذين لا يريدون مطاردة أحلام الإسلاميين في استعادة زمن قد ولَّى، وأحياناً يظهرون بصورة الحامين للمجتمع من الوحشية الإسلاموية أو الرجعية والتخلف، وهكذا تراهم يلوكون مصطلحات لا أدري إن كانوا يفهمونها أم لا، ولكن المؤكَّد أن المتلقي لكلامهم لا يضبطها، وإنما يحضر في ذهنه مجموعة من الصور القاتمة التي كوَّنها الإعلام.
أنا كنت أظن أن أطروحاتهم عميقة ومبنية على دراسة ومشاهدة على بطلانها، ولكن ظهر لي بعد زمن أن كثيراً منهم لا يختلف عن مراهقة كونت كثيراً من تصوراتها عن طريق متابعة الدراما وقراءة الروايات.
بعد سقوط نظام الأسد في سوريا ألحَّت في ذهني أفكار عديدة.
كانوا يصوِّرون لنا أن نظام عقوبات فيه جلد ورجم وقطع يد سيعيش المجتمع تحته في رعب عظيم، وأن الدول الأخرى لن تتعامل معنا والحال هذه (تأمَّل السذاجة وكأنَّ هذه الدول تُهمُّها القيم أكثر من المصالح)!
وقد رأينا بأعيننا نظاماً عنده سجون بلغت الغاية من الوحشية، ومئات الآلاف من السجناء بلا تهم حقيقية، ومقابر جماعية تضم مئات الآلاف، وقتل الملايين وانتهاك الأعراض، ووسائل تعذيب بلغت الغاية من القسوة.
وهنا أكلِّم القوم على عقولهم، وإلا فعندي لو يُرجم ألف شخص فذلك عمل صالح طيب إن كان بحق، وإن سُجن شخص واحد -مجرد سجن- ظلماً فهذا أعظم من الرجم بحق، ولكنهم دائماً يجردون الأمر عن سياقه ويقفون عند صورة العقوبة سواءً كان المُعاقَب ظالماً أو مظلوماً.
باسم الأمن ارتكبت كل هذه الفظائع وتُرتكب في كل مكان في العالم، فلماذا نستشنع أن تُرتكب باسم الأمن عقوبة واردة في القرآن؟
ولاحظ أنهم أشغلوا الزمان في مطاردة عقوبات لا حضور لها في الواقع إلا نادراً، بينما هم في غفلة عن هذه الفظائع.
يصورون لك أن تقسيم الناس على أساس دينهم أمر عظيم ولا يناسب العصر، بينما تحكم أقليات كالنصيرية أغلبية أكثر من خمسين سنة ويضطهدونها بناءً على تقسيم عقائدي (علوي وسني)، وحتى الهند فإن الهندوس فيها يفعلون ما يفعلون بالمسلمين والكل يرى أن التعامل معها ضرورة!
ولا يُعامَل السلفيون معاملة أهل الذمة مثلاً، بل يعامَلون معاملة الطوائف المرتدة، فتوضع أسماؤهم في كشوفات تذكِّرك بمحاكم التفتيش!
إجبار النساء على الحجاب معضلة كبيرة، بينما إجبار الناس على ترك صلاة الفجر أو ترك الصلاة أثناء الخدمة العسكرية ومحاربة الحجاب والنقاب في عدد من الدول الأوروبية، كل ذلك أمر يمكن أن تمشي معه الحياة وينزل معه المطر ويأكل الناس وينعمون، بينما سيلحق بهم القحط إن منعوا التبرج كما تمنع عموم الأنظمة انتقاد النظام أو تمنع الأنظمة الغربية من نقد الكيان الصهيوني أو التشكيك بالهولوكست أو نقد المثلية الجنسية!
من الأمور العجيبة: أنهم تضايقوا من راية (لا إله إلا الله،) فجاءهم بعض الناس بالرئيس الأمريكي وقد وضع راية حزبه إلى جانب علم الولايات المتحدة، ومن سنوات طوال هكذا نستدل عليهم بوجود الأمر في الغرب، وكأنَّ الغرب وقفوا على شفير المستحيل فكل ما لم يفعلوه فهو مستحيل، وما وقع منهم فهو ممكن، وهذا إيمان أعمى عجيب يتجاوز حتى البداهة العقلية في أن الممكن أعم من الواقع! وهذا الإيمان يتبدد إن وجدوا من يقمع الإسلاميين بأمر زائد عما في الغرب، فهنا يصيرون يدركون خصوصية المجتمع!
وعلى كثرة حديثهم عن التعددية هم محصورون في قالب الدولة الحديثة، ليس فقط مؤسسياً، بل حتى شكلياً، فلا بد من ربطة العنق والتشبه بالهيئة الغربية قدر المستطاع، حتى يطمئن العالمانيون على سنَّتهم التي هي ليست قشوراً وشكليات، بينما السنة النبوية التي يرجو فيها المرء الثواب قشور وشكليات وتعيق عن الوصول إلى القمر.
ومن أكثر الأمور طفوليةً أنه لا يجبرك على اعتقاده، ولكنه يجبرك أن تكون دولتك مبنية على نتائج اعتقاده، فهو لاديني يرى الدين أمراً ثانوياً، فإذا بنيت دولة فعليك أن تراعي هذا المعنى، وهم هكذا ليسوا مؤدلجين ولا مجبِرين لغيرهم على أفكارهم!
ودول عانت الحصار الاقتصادي والعقوبات الدولية والحروب الداخلية والاختلاسات، وبقيت قائمة يخوفونها وغيرها من ذهاب بعض مصادر الاقتصاد المحرمة.
وهذا كله خطاب مع القوم على عقولهم وإلا فباب المصالح وترتيبها عندنا مختلف.
"هؤلاء العالم لا يفهمون إلا لغة القوة"
وهزم الأحزاب وحده ( كلمة عن تحرير سوريا من النظام النصيري ) 👇
هذا مقطع منتشر، وقد غبشنا على صورة المرأة وغيرنا صوتها.
تأمَّل كلامها إذ يبدو أنها تفهم أكثر بكثير من بني جلدتنا.
تقول بأن النظام الاقتصادي هو ما فرض عليها العمل.
كلامها صحيح، خروج المرأة لسوق العمل وتأخير زواجها فرضته المؤسسة الرأسمالية، حتى تستفيد من كثرة الأيدي العاملة، وبذلك يرخصون ويكثر دافعو الضرائب.
ومع ظهور النسوية والانفتاح الجنسي وضغط العمل تفكَّكت الأسرة وحصلت ظاهرة (الأمهات العازبات) والإجهاض الدائم، وتلك التجارب المريرة التي تمر بها المرأة المعاصرة.
كلامها صحيح، هي لا تكابر لأنها وصلت إلى آخر الطريق، بينما النساء في بلداننا يُمنِّين أنفسهن بمنظومة تحفظ لهن الحقوق الشرعية، مع مكتسبات زائدة، مع حياة مكسوَّة بقيم ليبرالية ونسوية.
المضحك أن المؤسسة الرأسمالية أقنعت النساء أن هذه رغبتهن، والواقع أن هذا ما أُجبرن عليه، بدليل أنه لو أرادت واحدة منهن ألا ترغب بذلك، فإنها لن تستطيع الخروج من هذا.
هو إجبار كالإجبار على الحجاب الذي تتحدث عنه النسويات، ولكن الفارق أن الإجبار على الحجاب هو إجبار على عدم فتنة الرجال والاستعراض الجنسي أمامهم، وهو إجبار على طاعة الله، فذلك نافع للجميع إن كان إجباراً.
أما هذا فإجبار على الخدمة في منظومة إنما تهتم بزيادة غنى الأغنياء ثم يرمون لك ما يكفي لأن تبقى تعمل بجد في مؤسساتهم، سعادتك وراحتك ليست أولوية عندهم.
على اليمين دراسة في تأثير الدين على السلوك الإجرامي للبالغين الناشئين، بقلم كريستوفر سالفاتوري وجابرييل روبين، قسم دراسات العدل، جامعة ولاية مونتكلير ونيوجيرسي.
جمع الباحثان دراسات كثيرة في بيان أن للدين أثراً إيجابياً في الابتعاد عن الإجرام، خصوصاً في طبقة المراهقين الذين تكثر فيهم جرائم من نوع معين.
مثل الإفراط في الشرب والجنس غير الآمن والقيادة تحت تأثير المخدرات وغيرها.
قرروا أن المسلَّمات في عامة الدراسات أن الدين يُبعِد الشباب عن الجريمة، وناقشوا التفاسير لذلك، فمنهم من فسَّر الأمر بأن الدين يوفِّر رقابةً أبوية من المرشدين الدينيين أو أنشطة اجتماعية تجعل المرء منخرطاً في المجتمع بشكل إيجابي أو أن مبدأ الثواب والعقاب هو المؤثِّر الأساسي (الجنة والنار).
ومما ورد في الدراسة: "ووفقا لجراسميك وآخرون (1991)، فإن الأشخاص الذين يحددون هويتهم الدينية بقوة لديهم احتمال أكبر لتجربة العار من ارتكاب أفعال منحرفة، والأفراد الذين يشاركون بشكل بارز في الشبكات الاجتماعية القائمة على الدين لديهم احتمال أكبر لتجربة الإحراج نتيجة لأفعال منحرفة".
وذكروا تفاسير أخرى عديدة.
والتعليق إننا نعلم أن الدين المحرف قد يكون فيه نفع من بقايا النبوة فيه، وإن النفع الأكبر في الدين الصافي الصحيح، وإننا لا يجوز أن نقيِّم الدين وفقاً للنفع الدنيوي، ولا ننكره أيضاً، فقد قال تعالى: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} هذا معنى لا نحتاج لدراسات لتوكيده، والمقصود الأساسي طلب رضا الله تبارك وتعالى ونيل ثوابه، وأعلاه رؤية وجهه الكريم.
غير أن مثل هذا قد يُدفع به المتعنت، ولا يبعد البتة أن يكون من ضمن فطرة البشر التأثُّر الإيجابي بالتعبُّد.
وأما على اليسار: فدراسة منشورة في المكتبة الوطنية الأمريكية للعلاج عن أثر أغاني الراب في تعزيز السلوكيات العدوانية، مثل تعاطي المخدرات والعنف.
جاء في الدراسة: "باختصار، تشير الأبحاث السابقة إلى وجود صلة بين التفضيلات لبعض أنواع الموسيقى والكحول وتعاطي المخدرات غير المشروعة والعدوان والسلوكيات الخطرة الأخرى".
أغاني الراب تنتشر في العالم العربي ولها جمهور غفير جداً، حتى إنني رأيت قنوات كثيرة تتخصص بذكر أخبار كبار مغني الراب ومعاركهم وحياتهم الشخصية، ويقع بينهم الجدل في التفضيلات بينهم كما يقع بين عشاق كرة القدم، ووُجِد من يقلدهم ويحاكيهم في عالمنا العربي، ولهم شعبية كبيرة بين الشباب، وتجده غالباً يسمع الأجانب ليحاكيهم، وإن كان يجتنب بعض ما يتكلمون به ويكون مدرجاً لهم.
لا يُستبعد مثل هذه الآثار، فقد قال السلف قديماً: "الغناء رقية الزنا" وذلك أن مضامين الغناء عامتها عن العشق والغرام، وذلك يقرِّب من أمر الزنا، وأما الراب فليس كذلك في غالبه.
نحن لا نحتاج إلى مثل هذه الدراسات لبناء حكم شرعي، ولكن فيها عبرة لمن يعترض وهو ما أحاط بالأمور علماً، فكثير منهم لو كلمته بأثرٍ أو بحديث فإنه يعترض، وإن ذكرت له مثل هذه الدراسات فغالباً يقبل!
ما ترك لهم الخمر والنساء وقتاً للتفكير!
قال وِل ديورانت في «قصة الحضارة» [10/171]: "وكان معظم الفلاسفة الرومان من أتباع المذهب الرواقي، أما الأبيقوريين فلم تترك لهم الخمر والنساء والطعام وقتاً للنظريات الفلسفية".
هذا التعليق الساخر من هذا المؤرخ اللاديني ذكَّرني بمركز للمنافقين افتُتح قبل مدة (مركز تكوين)، وكانوا يزعمون تجديد الفكر الإسلامي.
والصورة التي التقطت كان فيها زجاجة خمر، وفي الحقيقة أنا استبشرت بذلك، لأن الباطل يحتاج إلى مجهود ذهني أكبر من الحق لتزويقه، لأنه قبيح في نفسه، ومع عقول تُغيِّب كثيراً هذا التزويق سيكون رديئاً، ولذلك انتصارهم في معركة الحجة قليل.
وإنما يعولون كثيراً على الشهوات البدائية، لكائنات اعتادت التفكير بعواطف متحيزة، مع أن التحيز قد يكون موجوداً في الطرف المقابل أيضاً، ويكون تحيزاً مع الحق.
لا ينكر عاقل ارتباط الشهوات بكثير من المواقف الفكرية للحركات العالمانية واللادينية في العالم عموماً، وفي عالمنا العربي خصوصاً .
يظهر ذلك من أنك ترى ملحداً يتكلم عن النساء أكثر مما يتكلم عن الإله (هذا الغالب فيهم).
وترى بعضهم يتخذ مناصرة المرأة من خلال الحديث عن الطرح المرضي لأي إنسان (أنت ضحية أنت مظلوم أنت مقدس وهم دنسوك) سبباً للفوز بمكاسب في علاقات متعددة، ما كانت لتتوفر لمثله (مع انخفاض قيمته وضعف رجولته) إلا من خلال هذا الطريق.
هذا ما يسمى في الشرع (الهوى)، ولهذا ترى في النصوص الشرعية مواعظ، لأن الناس اعتقاداتهم ليست بمعزل عن شهواتهم، وكثير من الفلاسفة وأدعياء الأكاديمية يغفلون عن هذا المعنى، فيستصغرون دور الوعظ والخطاب المباشر المؤثِّر في الناس، لذا يقل انتفاعهم بالوحي، ومن تأثَّر من طلبة العلم بمسالكهم يصير يفضِّل المطارحات المعقدة على مواضيع أساسية في الوحيين، وهذا من تلبيس الشيطان.
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 8 months ago
Last updated 2 months, 1 week ago