✨ سلسلة تفسير سورة الفرقان: ✨

المجلس رقم 24 

تابع بداية من الآية 68 حتى الآية 69*🔴 *وهو المجلس رقم 5 من سلسلة مجالس بعنوان:*✅ *صفات عباد الرحمن*✨ *لفضيلة الشيخ المفسر /  
عادل السيد            
-وفقه الله وسدد خطاه -*🎙*رابط الاستماع المباشر والتحميل بصيغة MP3 (جودة عالية الدقة):https://drive.google.com/file/d/1P6uKDWn27zMdx2ShVH_j2TiiEEeRVj6o/view?usp=drivesdk*💎 *رابط مشاهدة المجلس فيديو بجودة عالية HD :https://www.facebook.com/share/v/1K7qE4Tynb/*💎 *تابعوا قناة فضيلة الشيخ الرسمية على التيليجرام:https://t.me/adelelsayd

الدرس بعد قليل إن شاء الله

*🖋*فوائدُ مكتوبةٌ من مجالسِ فضيلةِ الشيخِ المفسِّرِ/
عادلِ السيِّد

حفظه اللهُ ورعاهُ -

🟢 يَلْمِزونَ أهلَ السُّنَّةِ بأنَّهم مَدَاخِلَةٌ، ويضيفونَ إليها صفاتٍ أخرى كجماعةِ جواسيسَ وعملاءَ للمباحثِ، جماعةٍ يعملونَ مع كذا وكذا؛

اصبروا،

فهذه تُهْمَةُ أهلِ الحقِّ منذُ القديمِ، والكلمةُ التي اتُّهِمَ بها نبيُّ الإسلامِ ﷺ هي التي كانَتْ تُقالُ لنوحٍ، حتى قالَ اللهُ تباركَ وتعالى له: {أَتَوَاصَوْا بِهِ}.
هل كانَ يُوصي بعضُهم بعضًا بها؟!
ثم ضربَ على ذلكَ بـ (بل) التي تُفيدُ الإضرابَ الإبطاليَّ، قائلًا سبحانهُ وتعالى: {بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ}، الطغيانُ هو الذي دعاهم لكي يَظْلِمُوا الناسَ، ويَتَّهِمُوا الناسَ بما فيهم هم، وحالُهم كما قيلَ:

رَمَتْنِي بِدَائِهَا وَانْسَلَّتْ.

🟢 كتبَ علماؤنا من أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ كُتُبًا لبيانِ المناهجِ التي اجتهدَ أصحابُها فيما لا يصحُّ فيه، وفيما لا يجوزُ الاجتهادُ فيه، ليُحَذِّروا الناسَ منهم، فإصلاحُ أحوالِ البشرِ والمنهجُ الذي يَسِيرُ فيه الإنسانُ، لا بدَّ وأن يكونَ من وضعِ ربِّ العالمينَ سبحانهُ وتعالى: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا﴾ ‏[المائدةِ: ٤٨].

فحينما يَتَصَدَّى أناسٌ لاختراعِ مناهجَ مُبْتَدَعَةٍ، حينئذٍ يَنْبَرِي أهلُ العلمِ والإيمانِ لجعلِ سبيلِ اللهِ واضحةً بيِّنةً، والقضاءِ على من يُريدونَ أن يجعلوا سبيلَ اللهِ معوجَّة، فهي حربٌ بينَ من يُريدونَ أن تكونَ سبيلُ اللهِ معوجَّة، وبينَ من يُريدُ أن تكونَ سبيلُ اللهِ بيِّنةً واضحةً مستقيمةً، كما أرادها اللهُ سبحانهُ وتعالى، وهذا من أعظمِ الجهادِ.

شرحُ كتابِ منهجِ الأنبياءِ في الدعوةِ إلى اللهِ فيهِ الحِكْمَةُ والعقلُ.**

*?* سلسلة شرح كتاب [ الإتقان فى علوم القرآن ]:

?️ تصنيف العلامة/جلال الدين السيوطي -رحمه الله-

✨ لفضيلة الشيخ المفسر /عادل السيد ✨

???
المجلس رقم: 88

⬅️ تابع النوع التاسع والثلاثون**

*?* سلسلة شرح فقه المعاملات من كتاب [ نيل الأوطار] :

? ️ تصنيف العلامة/محمد بن علي بن محمد الشوكاني -رحمه الله-

✨ لفضيلة الشيخ المفسر / عادل السيد ✨

???
المجلس رقم: 26

⬅️ تابع شرح فقه المعاملات من كتاب نيل الأوطار - أبواب الشروط في البيع- باب اشتراط منفعة المبيع**

أيهما أفضل الغني الشاكر أم الفقير الصابر؟

الجواب: أفضلها أتقاهما لله تعالى، فكلاهما مبتلى، ولله تعالى على العبد عبودية في الضراء، كما له عليه عبودية في السراء، والعبد حقا من كان عبدا في الحالين.

وقد ضرب الله المثل لكليهما فقال عن عبده الغني الشاكر سليمان عليه السلام: "نعم العبد إنه أواب"
وقال عن عبده الفقير المريض الصابر أيوب عليه السلام: "إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب".

الشيخ/ عادل السيد

? إن أعظم کتاب تحدث عن أسماء الله الحسنى، وصفاته العليا، وأفعاله الكريمة، وأمره ونهيه، وتشريعه وأيامه، وتكريمه لأوليائه، وانتقامه من أعدائه -هو القرآن الكريم ، فهو كلام الله تعالى، المنزل على عبده ورسوله محمد ﷺ، وهو الكتاب المهيمن على الكتب السابقة كلها.

? تفسير سورة الإخلاص لفضيلة الشيخ المفسر عادل السيد حفظه الله

من جميل الفوائد التي ذكرها شيخنا عادل السيد-حفظه الله-:

أورد الإمام الجد المجد ابن تيمية في كتابه منتقى الأخبار حديث معاذة - كتاب الطهارة، باب الحائض لا تصوم ولا تصلي وتقضي الصوم دون الصلاة رقم(٣٨٥)-،وفيه:
"سألت عائشة فقلت: ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟ قالت:كان يصيبنا ذلك مع رسول الله، فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة" رواه الجماعة.

قال الإمام الشوكاني-شارحا-: "نقل ابن المنذر، والنووي، وغيرهما إجماع المسلمين على أنه لا يجب على الحائض قضاء الصلاة، ويجب عليها قضاء الصوم.وحكى ابن عبد البر عن طائفة من الخوارج أنهم كانوا يوجبون على الحائض قضاء الصلاة.
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه أنه كان يأمر به، فأنكرت عليه أم سلمة.
قال الحافظ ابن حجر: لكن استقر الإجماع على عدم الوجوب،كما قاله الزهري وغيره، ومستند الإجماع هذا الحديث الصحيح".

قال الشيخ عادل السيد معلقا:
"وماذا يقول خوارج العصر فيما قاله الصحابي الجليل سمرة بن جندب-رضي الله عنه-؟!!!

فقد خالف-معذورا-ما كان يأمر به النبي-صلى الله عليه وسلم-، وأنكرت عليه أم سلمة-رضي الله عنها-.
وقد نقل الإجماع على خلاف ما ذهب إليه غير واحد من أهل العلم-استقراء-، بل قال الحافظ ابن حجر: استقر الإجماع على عدم الوجوب ...إلخ.

ومثل ذلك تماما ، مسألة عدم جواز الخروج على الولاة والحكام، فقد وردت الأحاديث في النهي عن الخروج، ونقل أهل العلم الإجماع، وقال الحافظ ابن حجر كذلك: "لكن: استقر الأمر على ترك ذلك، لما رأوه قد أفضى إلى أشدَّ منه، ففي وقعة الحرة، ووقعة ابن الأشعث، وغيرهما: عظة لمن تدبَّر"

وخالف في ذلك -معذورا- الصحابي الجليل الحسين-رضي الله عنه-، فيستدل الخوارج بفعله رضي الله عنه ويخالفون النصوص والإجماع على عدم الجواز.

فيلزم هؤلاء الخوارج أن يقولوا - ولا نوافقهم على ذلك- بوجوب قضاء الحائض للصلاة حيث إن وجه الاستدلال لديهم واحد، ولا يجوز التفريق بين المتماثلات".

قلت -وليد-: وهذا من تناقض أهل البدع، لفقدهم الأصول في فهم أحاديث الرسول، ولعدم فهمهم ضوابط وقواعد أهل السنة في التعامل مع النصوص.

[درس نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار للشيخ/ عادل السيد].

أبو الحسن/ وليد بغدادي.

?تفسير سورة الفرقان- الدرس الثامن ..
الشيخ عادل السيد
تفسير الآيات ٢١ : ٢٦