اختَر جُلساءَك بعناية، مَن تجد معهم معنى الصُحبة الحقيقيّة والأُخوّة النقيّة، وتلمس منهم الصِدق والصفاء، مَن إذا جالستهم ازداد أدبك وعِلمك وخُلُقك، مَن يُقدّرونك ويُكرِمونك بحضورك ويحفظون ظهرك في غيابك، فإنّ الصُحبة الطيّبة من أجمَل ثِمار الحياة.

‏قال رسول الله ﷺ
أكثروا من الصلاة عليّ في يوم الجمعة ، فإن صلاتكم معروضةٌ عليّ 

اللهُمّ إني أعوذ بك أن أشرِكَ بك
وأنا أعلم وأستغفِرك لما لا أعلم.

‏هَوّن عَليكَ فإنَ ربَكَ يعلم?

﴿ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ﴾
لا تيأس و اللّٰه ما بكت عين
إلا و فوقها رب يخبى لها الأجمل?.

الرُقِيّ أن تكون راقِيّاً بأخلاقك، بأفكارك، بتعاطيك مع الأمور باختلافها، أن لا تنزل إلى وحل الدناءة احترامًا لنفسك ومبادئك وقِيَمك والأدبيات التي نشأت عليها، أن تمتلك المُعطيات التي تُمكّنك من سلوك كافّة الطُرق لكنك تختار أكثرها سُموّاً ورُقيّاً، لأن ذلك يليق بك.

﴿لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ﴾

﴿وَبالأسْحَارِ هُم يستغفِرُونَ﴾

‏اللهم إني استغفرك من كل ذنب يعقب الحسرة ويورث الندامة ويرد الدعاء ويحبس الرزق . ربي إن كان هناك ذنب يحول بيني وبين تيسير أموري فاغفره لي .

‏استغفر الله العظيم وأتوب إليه

﴿وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾.

وَٱلۡفَجۡرِ (1) وَلَيَالٍ عَشۡرٖ (2) وَٱلشَّفۡعِ وَٱلۡوَتۡرِ (3) وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَسۡرِ (4) هَلۡ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٞ لِّذِي حِجۡرٍ (5) أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ (7) ٱلَّتِي لَمۡ يُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِي ٱلۡبِلَٰدِ (8)