كُونوا ممّن يُعطي النور لمن حولهم، وإن كانت خفاياكم ِمُتعبة، فثواب العطاء يُخبئ لك فرجًا من حيث لا تحتسبِ.

وسيظل الله بجانبك حين لا يبقى أحد ..

العُقلاء ستجدهم غالبًا ذوي طبع هادئ ورزين ، يُقَيِّمُون الأحداث بقيمتها المُستحَقّة ، لا يُعظّمون أمرًا صغيرًا ، ولا يُحقّرون أمرًا كبيرًا ، يتعاملون مع المواقف بحكمة ورصانة ، لا يميلون مع هبوب الرياح ، تهدأ بين أيديهم الأمواج المُتلاطمة ، وتسكن أمامهم أعاصير الحياة .

هناك جملة عظيمة تقول :
‏ " الذين يتركون كل شيءٍ في يدِ الله ، سوف يرون في النهاية أيدي الله في كُل شيء ." جُملة كلّها راحة وطمأنينة ، تشعرك بالهدوء وتبثّ في قلبك الرضا والأمان . ثِق بالله ، وسلّم أُمورك كلها له . حتى ولو كان اختيار الله عكس ماتريده ، ستكتشف فيما بعد حِكمة الله في كلّ شيء ".

‏أقف احترامًا للأشخاص الذين يعالجون المواقف المحرجة بجبر الخواطر، أيّ نفوسٍ عظيمة يحملون وأيّ قلوبٍ مرهفة يتسمون بها، الحنيّة نعمة من الله.

?اللهــم صــــل وسلــــم
علـــى نبينـــا محمــــدﷺ?

لا بأس إن أحسنت الظن بمن لا يستحق ، و ليس معيباً إن أهديت مشاعر لم تُصان ... احمد الله دائماً أنك في الجهة النقية من الحياة ... فالأسى لمن لم يشعُر بذلك ?

-
رجــــب

كُل الموازين اختلفت، والأجور اختلفت!
"فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ"..
آلَلهمَ بِآرك لَنِا فّي رجِبِ وِشعٌبِان وِبلغٌنِا رمَضّآن ”?

‏مهما تطورت وسائل التواصل الاجتماعي لا يمكنها أن تعوض بهجة لقاء الإنسان بالإنسان❤️‍?

كل شيء سيُصبح على مايرام..
الحزن سيتحوّل إلى سعادة ، والبكاء لفَرَج ، فلا شيء يدوم، لا الشقاء ولا النعيم، لا الفقر ولا الغِنى، لا الحب ولا الكُره ، كلٌّ في تغيّر مستمِر، تطحنهُ رحى الزمان ، وتقذف به في أتون الموت.. لن يظل سوى لحظة وقوعنا لتُذكّرنا بأنها لن تكون المرة الأولى في الحزن ولن تكون المرة الأخيرة، سنتذكر أننا في كل مرة ظننّا أننا لن نستطيع الإستمرار ، إستَمَرّينا.. وفي كل مرة ظننّا أنّ بكاءنا سيدوم ، وجدنا الرضا يعانقنا ، كل شيء سيصبح على مايرام.. لأننا في كل مرة أوشكنا على الغرق.. نجَونا??