‏كالعادة أصاب بنوبة كئآبة في كل عام،
حين يقترب عيد ميلادي.

اكتشتف انو عندي مخاوف كتيرة
وحياتي كلها مخاوف..
أولهم اخسر أشخاص أنا بحبهم من قلبي
بخاف بخاف بخاف.

مش هاد اللي بدي أعيشُه!

- قد لا أعرف العالم
بشكلُه الحقيقي
الذي يتطلّب القسوة ..
جلَّ ما أعرفُه
أنّنا نحتاج أن نُقاوم بالرحمة ،
ألّا نجعل الآخَرين
يبكون فوق بكائهم ') .

أنا الفترة هاي بمُر بِأصعب أيام حياتي
مليون شعور وإحساس‏،
انا منيحة فعلًا والحمد لله
بس مش مبسوطة، أنا مُش لاقية السعادة
في أي اشي ما عندي شغف لإشي نهائي،
ومش حاسة إنُه في اشي ممكن يبسطني
أول مره أكُون فاقدة السعادة تمامًا
ومش عارفة الاقيها، بس خلينا متفقين
اني منيحة،
أنا مش حزينة بس مش مبسوطة،
أنا عادي.

ألن يصبح لهذهِ الأحزان نهاية ؟
‏ألا يوجد بين الحزن والأخر
‏فاصلة لفرحة صغيرة نستريح فيها
‏هل سنبقى دائماً مجروحين !
‏ألن نُشفى ؟
‏ألن نهدأ ؟

الحلو في الموضوع إنك بتعطيهم على قد عقلهم، عارف مين الي بكذِب ومصدّق كذبته، وعارف مين فيهم منافِق ومين فيهم متصنّع حقيقة غير حقيقته، بس إنت ما بدك توجّع راسك بتبريراتهم الغبيّة ولا محتاج حد منهم بحياتك، فـ بتتركهم يكملوا هالتّمثيلية وإنت بتضّل تضحك من بعيد بدون ما يشكّوا لحظة إنك فاهم كلشي.

غريب طبع الإنسان،
لدرجة أنّه يحن حتّى للأشياء التي حطّمته .

‏مسكينٌ الإنسان؛
أمس كان يُحارب الدنيا
اليوم نفسه والدنيا تُحاربه .!")

لَم أعُد نَجم أو قَمر
أو حَتى شُعلة مُضيئة
أنَا هُنا وَحيد سَعيد بوحدتي
مَن أراد عُتمَتي فأهلاً بِه
وَ مَن أراد أنوار غَيري
فَهُناك العَديد مِمن
يَستحلون نُور الشَمس .