**وذڪرهم بأيام اللّٰه
٢٥ رَجَب الأصب ١٤٤٦ هِـ

"عـظم الله أجورنا واجوركم بمصابنا بـشهادة مولانـا موسى بن جعفر الكاظم( عليه السلام) وأحسن الله لنا ولكم العزاء"

_السلام على حليف السجدة الطويلة_

" بأمانة موسى بن جعفر"
(كانت سوراً يحمينا منذ الصغر وحتى الآن)**

هاي الجن ياحلوات لان ماكو مثلجن?

اكو مثلچ نعَم وهواي حلوات
واكو ما يوصِف كل حچينه بس
مثلج أبد ما شافت العَين
ودورنا بحلاتج ما لگينه .

الكلّ يسألك: "كيف حالك؟"
حسناً، أنا بخير.

هل يعنيك ذلك حقاً؟ فلنفترض بأنّي لستُ بخير، ماذا ستفعل حين أخبرك بالحقيقة؟ ماذا لو أخبرتك بأنّي حزين و أشعر بالوحدة؟ هل ستقتطع ضلعاً من سعادتك  تهديه لصدري الضائق؟ أم ستترك كل ما هو خلفك لتخنق وحدتي بحضورك؟ دعنا نقول الحقيقة، دعنا نكون من أُناس هذا الزمن و نتجرد من مثالية القدماء.
أنت تسأل مجرد سؤال اعتدت عليه لا أكثر! والحقيقة إن كنتُ بخير ٍ فهذا لا يهمك، لإنّي عندما لا أكون بخير، فأنت لن تفعل شيئاً لأجلي.

بعد كُل حُزن وضيقاً يُصيبُ قَلبك
تَذكَر : ﴿إِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا﴾