نشر الأغاني في القصة "story"

• أولاً : ذنبك .
• ثانيًا : ذنب كل شخص سمع تلك الأغنية.
• ثالثًا : ذنب كل شخص أحب الأغنية ثم ذهب و بحث عنها و استمع إليها
• رابعًا : إذا قام شخص ما بأخذ تلك الأغنية و نشرها في القصة هو أيضًا؛ فكل شخص سمعها عنده في ميزان سيئاتك

أفلا يكفيك ذنبك أوَ تجهر بمعصية والله سترك؟

أضف إلى ذلك
هناك أشخاص يجاهدون أنفسهم على ألا يسمعوا أغاني؛ و أنت بنشرك لـ هذه الأغاني قد تكون سبب عودتهم لسماعها
قد تموت لكن ذنبك ما زال على قيد الحياة .

‏«واللهِ لو وقَفَ الأنامُ جميعُهُم
‏وتآمروا كي يمنعوكَ مُناكا

‏وأرادَ ربُّكَ أن تنالَ عطـاءَهُ
‏لأتاكَ يعْدو رغْمَ كُلِّ عِداكا» ?

‏لا تجزع كثيرا .. ربما كان المنعطف الأخطر في حياتك مُمهداً لعطاءات الله الكبرى إليك . تأمل خَفايا اللُّطف .. وما كان لـ يوسف عليه السلام ؛

‏كيف أن الله جعل من البئر طريقا إلى خزائن مصر!

الارتِبَاطُ حَرَام؛ لَأنَّ مَن صَدقَ حبُّه، صَدقَ سَعيُه.

فَلا نَجِد مُحِبًّا صَادقًا يقبلُ عَلى
مَن يحبُّ الذنوبَ والآثامَ!

دائمًا لا أفهمُ، كيفَ لرجلٍ يدَّعي أنهُ يحبُّ فتاةً
وَهو يستميتُ فِي جرِّها للحرامِ جرًّا،
ولا أسّتوعبُ كيفَ يقبلُ عَليها رجفةَ الخوفِ،
وَلوعةَ الذّنبِ، وَسوءَ العاقبةِ!

الحب لا يأتي قبل الحلال، الحب بركة، والله لا يبارك بالحرام..
الحب أن تتعفف هي وتستعفف أنت، حتى تلتقيان على غير موعد وكأنَّ كِلاكما قد حفظ للآخر أمانته فى نفسه دون أن يراه.

فإنَّ الساعي إليكِ حلالًا لن يخونه دربه،
بل سيسوقه اللهُ لعقرِ داركِ مجرورًا من قلبه.

• د.حنان لاشين

تذكير صغيرون:

يُعجزكَ عن الحَلّ.. ثُمّ يُعجزك بالحَلّ!

‏"قدير قادر مُقتدر".

﴿مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا﴾

المثابرة كنز، والمحاولة قوة، والحركة حياة، والاتجاه لما يخيفك شجاعة، لا تصمت، لا تجلس بلا حركة، الحياة كفاح وتحديات، في كل مرة تسقط انهض، في كل مرة تجد عائقًا فكر بالحلول، كثرة الطَرق تأتي بالنتائج، ربما تحتاج أن توسّع تفكيرك لخارج بيئتك، خارج علاقاتك، خارج دائرتك المألوفة، واصل، لا تستسلم.

اسامة الجامع

‏لا يوجد هناك أي خطأ في أن تفشل في حياتك، وإذا كان هناك خطأ تريد أن تلوم نفسك عليه فهو التوقف عن المحاولة، لقد بالغت في الشعور بالعار، بالغت في اتهام نفسك، بالغت في تقريع نفسك أو كراهيتها، فمثلك له قيمته واحترامه، كل ما فيه الأمر أن فشلك هي نتيجة طبيعية لعناصر اتبعتها لا تقود للنجاح وهو أمر طبيعي فلا تضخم الأمور، الحل بأن نتعلم منها ونصحح أنفسنا وليس أن نجلد ذاتنا، حاول مرة أخرى، استعن بشخص آخر، اذهب لبيئة أخرى، اتبع طرق ووسائل جديدة، قم بتغيير التوقيت، المهم لا تقف.

اسامة الجامع

هَوِّن عليكَ؛ فما في اللَّوحِ قد كُتبَا.|♥️