القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 3 months ago
القناة الرسمية لشبكة ملازمنا كل مايحتاجه الطالب.
((ملاحظة : لايوجد لدينا اي حساب تواصل على تلكرام ولا نقوم بنشر اعلانات في القناة))
Last updated 4 days, 21 hours ago
العافية....
العافية في البدن نعمة عظيمة من نعم الله عز وجل وهي كسائر النعم للابتلاء والاختبار
فالصحيح في بدنه مبتلى بعافيته هل يشكرها والعليل مبتلى في علته هل يصبر عليها.
وقد سمعت بعضهم يتكلم عن الصحة والعافية ويعظم شأنها ويعلق السعادة بها ويتكلم عن بؤس حياة من فقدها....
ويورد أمثلة للأغنياء الذين فقدوها ... الخ
وهو في خطابه وموعظته مثل من يتكلم عن نعمة المال والغنى وتعاسة حياة الفقير وشناعة حياته.
ولكننا قل أن نسمع الثاني.
والصواب أن العافية في البدن كالغنى في المال تجري بمقادير الله تعالى فهو الذي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر
وهو سبحانه الذي يغني ويفقر
وإليه تدبير الصحة والسقم.
والسعيد حقا من اتقى الله في كل أحواله.
غنيا كان أو فقيرا
صحيحا كان أو سقيما.
وهذه هي العافية التامة.
والحديث عن عافية الأبدان ينبغي أن يكون معتدلا يحمل الصحيح على شكرها ولا يكسر قلب فاقدها
فكم من صحيح أورثته صحته حزنا طويلا
وكم من عليل قادته علته إلى رضوان ربه.
والصحة قل أن تدوم لأحد فيوطن الإنسان نفسه على الحالين
فإن هذا الخطاب المبالغ في شأن الصحة والعافية يروع من فقدها ويحمله على الحزن والهم والجزع والسخط.
مع أن صحته وشفاءه ليست بيده ولا يطيق تحصيلها بنفسه فقد تزل قدم المرء فيصاب بالشلل ما بقي من حياته
فالأمر لله من قبل ومن بعد.
رزقنا الله وإياكم العفو والعافية التامة في ديننا وأنفسنا وأبداننا وأموالنا وأهلينا.
أنت صابر....
في تعريف الصبر الشرعي الواجب على المقدور عند العلماء
أنه حبس النفس عن الجزع واللسان عن التسخط والجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب ونحوها
في كل يوم يبتلى المؤمن بمنغصات كثيرة صغيرة أو كبيرة وأحزان وهموم ومخاوف في الطريق والعمل والشارع والبيت والصحة والأهل والأولاد...
وكثير من المؤمنين لا يسخطون على ربهم ولا يتكلمون بمحرم ولا يشقون جيبا ولا يلطمون خدا...
وهم وإن كرهوا ما وقع لهم فهذا لا ينافي الصبر
فأنت في الحقيقة تعيش الصبر في غالب يومك
وتنال بإذن الله معية الصابرين ومحبة الله لهم وبشارته في كل يوم
كل موقف مزعج مررت به فلم تجزع بمعتى تتسخط على ربك وتسيء الظن به وتعيب قدره وليس أن تكره ما وقع وتتألم
ولم تتكلم بشيء محرم أو نياحة أو صياح
ولم تلطم أو تشق جيبا
فأنت تتلبس بفضيلة الصبر وأجرها وثمراتها...
الصبر سهل في غالب الآلام
وممكن في جميعها
تذكر نعمة الله عليك أن جعلك ممن يحب من عباده الصابرين بكل موقف تعبره يؤلمك وتتخطاه بلا عمل محرم.
في قلبك ألم نعم
فيك ضيق وانزعاج نعم
تشعر بقلق وخوف نعم
لكنه ليس بلا ثمن
أن تشيد صروح الصبر في حياتك
كل موقف يكتب سطرا في سيرة الصبر لديك
غدا تعرف معنى
(وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا)
وإنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.
والرضا ليس بواجب
بل هو سنة لمن أقدره الله عليه
اللهم ارزقنا الرضا عنك.
قال النبي ﷺ: «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما:
اللهم أعط منفقا خلفا،
ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا».
متفق عليه.
المراد الممسك عن النفقة الواجبة عليه، كالزكاة، ونفقة من تلزمه نفقته؛ كزوجته وأولاده وضيفه..
أما من أمسك عن النفقة المستحبة= فلم يفعل ذنبا، حتى يستحق أن يدعا عليه بالتلف.
والله أعلم.
أنّ النفوس منقسمة إلى مرحومة وأمارة كما قال القرآن: ﴿إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي﴾. وقد علِمنا قطعًا أنّ نفس امرأة العزيز من النفوس الأمارة بالسوء، وأمّا نفس يوسف ﵇ فإن لم تكن من النفوس المرحومة عن أن تكون أمّارة فما في الأنفس مرحوم؛ فإنّ مَن تدَّبر قصة يوسف علم أن الذي رُحم به وصرف عنه من السوء والفحشاء من أعظم ما يكون، ولولا ذلك لما ذكره الله في القرآن وجعله عبرة، وما من أحد من الصالحين الكبار والصغار إلا ونفسه إذا ابتليت بمثل هذه الدواعي أبعد عن أن تكون مرحومة من نفس يوسف. وعلى هذا التقدير: فإن لم تكن نفس يوسف مرحومة فما في النفوس مرحومة، فإذًا كل النفوس أمارة بالسوء، وهو خلاف ما في القرآن
والجواب ظاهر
فإن يوسف عليه السلام
لم يزك نفسه بل قال (وما أبرئ نفسي)
ولم يقل إن نفسي أمارة بالسوء
بل قال ( إن النفس أمارة بالسوء)
إلا مارحم ربي
وهو ممن رحمه الله
فقال ذلك معتصما بربه
كقوله
(وَإِلَّا تَصۡرِفۡ عَنِّی كَیۡدَهُنَّ أَصۡبُ إِلَیۡهِنَّ وَأَكُن مِّنَ ٱلۡجَـٰهِلِینَ)
وكقول النبي صلى الله عليه وسلم
والله لولا الله ما اهتدينا
والحديث القدسي:
كلكم ضال إلا من هديته.
فلا إشكال في نسبة هذه المقالة ليوسف عليه السلام أو نبي غيره. بل هي من أخلاق الأنبياء ودينهم بالاعتصام بربهم والخوف على أنفسهم.
الجواب عن الدليل السابع
قال ابن تيمية رحمه الله
أن هذا الكلام فيه -مع الاعتراف بالذنب- الاعتذار بذكر سببه، فإنّ قولها: ﴿أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين﴾ فيه اعتراف بالذنب، وقولها: ﴿وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء﴾ إشارة تطابق لقولها: ﴿أنا راودته﴾، أي: أنا مُقِرَّة بالذنب ما أنا مبرئة لنفسي، ثم بينت السبب فقالت: ﴿إن النفس لأمارة بالسوء﴾ فنفسي من هذا الباب، فلا ينكر صدور هذا منِّي، ثم ذكرت ما يقتضي طلب المغفرة والرحمة، فقالت: ﴿إن ربي غفور رحيم﴾. فإن قيل: فهذا كلام مَن يُقِرُّ بأن الزنا ذنب، وأن الله قد يغفر لصاحبه. قيل: نعم، والقرآن قد دل على ذلك حيث قال زوجها: ﴿واستغفري لذنبك﴾. وهذا دليل أنهم كانوا يرون ذلك ذنبًا ويستغفرون منه وإن كانوا مع ذلك مشركين؛ إذ الفواحش مما اتَّفق اهل الأرض على استقباحها.
الجواب على الدليل السابع
أن يقال
إن قولها كما ذكر الله تعالى عنها (الآن حصحص الحق) دليل على أنه لم تعترف بذنبها إلا في ذلك المقام نفسه (الآن)
فكيف تقول (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب) فهل هناك أعظم خيانة من أنها بعد دعوته للفاحشة وافترائها عليه وتآمرها على سجنه وبقائها على ذلك السنوات الطوال وكل ذلك في الغيب عنه
ولم تكن لتقر بذنبها لولا تقدير الله تعالى لرؤيا الملك وما حصل تبعا لها.
ثم ما الذي بينهما من عهد حتى لا تخونه؟.
ولم يكن لها بد من الاعتراف مع حضور النسوة وإقرارها لهن حين جمعتهن بمراودته وإخبارها بامتناعه واستعصامه
ولذا قالت حصحص الحق أي،ثبت واستقر.
فلم يكن منها مبادرة للتوبة حتى بان الحق وظهر.
وهذا كل يدل على بعد هذا القول وضعفه.
الجواب على الدليل الثامن
قال ابن تيمية رحمه الله:
أنّ الله لم يذكر عن نبيٍّ ذنبًا إلا ذكر توبته منه، ويوسف لم يذكر القرآن أنه فعل مع المرأة ما يتوب منه، وما نقل عن وقوعه في بعض مقدمات الذنب كحل السراويل ونحوها فهذا ليس مما ينقل عن النبي، بل عن أهل الكتاب، وقولهم في الأنبياء معروف، فلو لم يكن معنا ما يرد نقلهم لم نصدقهم فيما لم نعلم صدقهم فيه، فكيف نصدقهم فيما قد دل القرآن على خلافه. والقرآن قد أخبر عن يوسف مِن الاستعصام والتقوى والصبر في هذه القضية ما لم يذكر عن أحد نظيره، فلو كان يوسف قد أذنب لَكان إما مصرًّا وإما تائبًا، والإصرار ممتنع، فتعيَّن أن يكون تائبًا، واللهُ لم يذكر عنه توبة في هذا ولا استغفارًا كما ذكر عن غيره من الأنبياء؛ فدلَّ ذلك على أن قوله: ﴿إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي﴾ إنما يناسب حال امرأة العزيز لا يناسب حال يوسف.
الجواب:
أن قول يوسف عليه السلام (وما أبرئ نفسي) لا يلزم منه وقوع الخطيئة
بل هو ما تقدم من التواضع لربه والتبرؤ من تزكية نفسه.
.
**ترياق الكروب...
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ:
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ
إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ،
فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ».
رواه الترمذي وصححه الألباني
قال بعض العلماء
يستفتح بهذا الذكر ثم يشتكي كربته وحزنه
لربه.**
أذهب الله أحزاننا وأحزانكم
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 3 months ago
القناة الرسمية لشبكة ملازمنا كل مايحتاجه الطالب.
((ملاحظة : لايوجد لدينا اي حساب تواصل على تلكرام ولا نقوم بنشر اعلانات في القناة))
Last updated 4 days, 21 hours ago