الصّلواتُ على النّبي تكفُل استجابَة كل ما خُفي في صدرك
‏اكثروا من الصلاة عليه
‏اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد

مازاحمت الحوقلة همًا إلا بدّدته.

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

رسالة تفاؤلية
-لا تخشى دُنياك ، إنّ الله كافلُها.

- ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُم وَاخشَوا﴾ ،
- سورة: لقمان .

إلهي جُد لنا بالعفوِ إنَّا
‏على أبوابِ عَفوِكَ طامِعينا
‏فأنتَ الله، تغفرُ ثُمَّ تَعفو
‏وَ تَقبلُ إنْ أتَينا تائبينا.

ما أعظم أن يستشعر المكروب ما أهمَّه وأحزنه فلا يلتفتُ قلبه إلاَّ لله فالفِرارُ إلى الله قبل الفِرار إلى الناس ؛ والتعلُّق بالله والثقة به ، وكتمان المصائب والشكوى لله وحده مِنْ أعظم أسباب الفرَج.

يقول ابن الجوزي -رحمه الله-:
‏"ويا أخي إذا كان شهر رمضان في القيامة شفيعًا، فكن لمولاك فيه عبدًا سامعًا مطيعًا، وليكن قلبك عن معصيته رفيعًا."

وإن أصابك الفتور فتخيّل إن هذا هو آخر رمضان تدركه ربما ركعة هي الفارقة في الميزان ربما تسبيحة ربما صفحة من القـرآن فكن سبّاقًا لكل خير ومطواعًا لفعل الخيرات، فوالله إن المحروم والمخذول حقًا من غادره شهر رمضان ولم يغفر له.

جَاءَ الصِّيَامُ فَجَاءَ الخَيْرُ أَجْمَعُهُ
‏تَرْتِيلُ ذِكْرٍ وَتَحْمِيدٌ وَتَسْبِيحُ
‏فَالنَّفْسُ تَدْأَبُ فِي قَوْلٍ وَفِي عَمَلٍ
‏صَوْمُ النَّهَارِ وَبِالليْلِ التَّرَاوِيحُ.

﴿ الأَخِلّاءُ يَومَئِذٍ بَعـضُهُم
‏لِبَعضٍ عَدُوٌّ إِلَّا المُتَّقينَ ﴾
‏خير الأخلاء هو من حلَّتك صُحبته
‏ يُزينك بالدنــيا والدين؛ومن أحبَّــك
‏في الله إذا رأى منك خيرًا نشــــــرَه ،
‏وإذا رأى منك عيـــبًا ستره، وأتـاك
‏وهزّك هزةً قويةً تذكـــــــــرك بالله.