‏" الوتر أوكد من سنة الظهر والمغرب والعشاء، وأفضل من جميع تطوعات النهار كصلاة الضحى؛ بل أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل، وأوكد ذلك الوتر وركعتا الفجر ".

‏- شيخ الإسلام ابن تيمية

‏سهل جدًا أن تكون من الغافلين، ألق برأسك على الوسادة فقط.
‏لكن الإنجاز هو أن تُرزَق أن تكون من أولي الألباب: ﴿أَمَّن هو قانِتٌ آناء اللَّيلِ ساجِدًا وَقائِمًا يَحذَرُ الآخِرَةَ ويرجو رحمة رَبِّهِ قُل هل يستوِي الذين يَعلمون وَالَّذينَ لا يعلمون إِنما يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلبابِ﴾

كُنَّا عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَومٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِن جُلَسَائِهِ: كيفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قالَ: يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فيُكْتَبُ له أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عنْه أَلْفُ خَطِيئَةٍ.

استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب إليه

﴿فَلَمّا نَسوا ما ذُكِّروا بِهِ فَتَحنا عَلَيهِم أَبوابَ كُلِّ شَيءٍ حَتّى إِذا فَرِحوا بِما أوتوا أَخَذناهُم بَغتَةً فَإِذا هُم مُبلِسونَ﴾

من يسمع الأذان يردد مثل ما يقول المؤذن ثم يقول (اللهم رب هذه الدعوة التامة..آلخ)
ثم يدعو بما يشاء
لقوله ﷺ: الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد

فلا تفوتون هذه الفرص العظيمة اجعلوها عبادة يومية

﴿ أَفَلا يَتوبونَ إِلَى اللَّهِ وَيَستَغفِرونَهُ وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ ﴾ .