كنت أتمني وأرجو الله أن ينال أهل السنة شرف الثأر لأمهم عائشة وأجدادهم أبوبكر وعمر رضي الله عنهم وأرضاهم لكن أبي الله عزو جل أن تكون نهايته علي يد أقذر خلق الله
قدر الله وما شاء فعل
والحمد لله أولاً وأخيراً

من ثمرات هذه الأحداث أن ندرك كمية الخيانة والغدر والإختراق في صفوف حزب الله الشيعي الرافضي المجرم
في غضون أسبوعين يتم تصفية الصف الأول كاملاً بما فيهم الزعيم وكذلك القيادة الوسطي
وكذلك حجم الفقاعة الإعلامية والبروبجندا المزيفة التي تحيط بهؤلاء
وغياب الحاضنة الشعبية لهم وإعتمادهم علي كيان مزيف خائن باعهم وتخلي عنهم
في المقابل تري صبر وثبات وصمود وتكاتف وإلتفاف الحاضنة الشعبية حول إخواننا المرابطين على أرض فل/سطين علي مدار أكثر من عام
والله ما أراه إلا من بركة المنهج وصحة الطريق ووضوح الغاية عند الكثير من إخواننا هناك
نسأل الله أن ينصرهم نصراً عزيزاً مؤزراً يتعجب له أهل السموات والأرض عاجلاً غير آجل

نماذج يصلح أن تكون قدوة👇👇
أول ما كسرت سِن العشرين اتقدملي شخص حرفيًا مكنش معاه غير ربنا ،، أول مقابلة ليه مع بابا كان متوتر جدًا ومش عارف يبدأ منين .. لحظات ووشه بدأ يجيب ماية وبعدين قاله نصًا كده " أنا عارف إنك ممكن متوافقش وده حقك كـ أب بيدور على راحة بنته بس والله هشيلها في عنيا وكُل اللي تطلبه هيجيلها ،، أنا بس الدنيا لطشت معايا ومقدرتش أشتغل بشهادتي لكِن الحمد لله محدش بياخد رزق حد يعني أكيد ربنا هيكرم بشغل كويس قريب"

في مقولة بتقول " خدوهم فُقراء يغنيكم الله" وبابا وقتها قرر يتبع المقولة دي ،، معداش يومين وبابا رن عليه يجي علشان الرؤية ،، بدون أي شيء انا كُنت مرتاحة للموضوع تلقائي كده حتى قبل ما اتكلم معاه ..

وقت الرؤية عينه كانت بتلف في الأوضة كُلها ووقت ما ثبتت كانت على الأرض! اتنحنح بإحراج واتكلم بقلق " أنا مش عارف أقول لحضرتك ايه في الحقيقة هو أنا مرتاحلك بس لو عندك اسئلة اسألي انتِ" بعد ما سألته واتكلمنا شوية قلقه بدأ يقل لما قولتله إني حاسة براحة نوعًا ما ومشى مطمن شوية..

يوم الدهب أخدني وقالي اختاري اللي انتِ عاوزاه مديت ايدي واختارت دبلة وقولتله مش عاوزة غيرها أنا أصلًا عندي حساسية من الدهب ،، وقتها بابا بَصلي وابتسم..

طول فترة الخطوبة مافيش مرة قالي بحبك كان دايمًا عارف حدود العلاقة وعارف إن الخطوبة ماهي إلا " وعد بالزواج" فقط ،، وبرغم كده علاقتنا كانت حلوة أوي وعبارة عن هزار مثلا كلام في العلم في الدين في أي حاجة ،، بالتدريج حاجز القلق عنده اتشال وبدأ يتعامل بطبيعته وفي الحقيقة طبيعته كانت طيبّة أوي ،، عُمره ماجالي بإيده فاضية رغم ظروفه كان دايمًا يجي بالشيكولاتة المفضلة ليا مكنتش باكُلها علشان مُفضلة ليا لأ كُنت باكُلها علشان منه هو..

وقت كتب الكتاب لما المأذون نطق الجملة الشهيرة " بارك الله لكُما وبارك عليكُما وجمع بينكما في خير" مقامش حَضني قدام الناس بس وقف قدام أهله وأهلي وقالي للمرة الأولى إنه بيحبني وإنه خلاص ربنا رزقه بشُغل تبع شهادته في شركة مكنش يتخيل نهائي إنه يشتغل فيها في يوم وإن مُرتب أول كام شهر هيجمعهم على بعض لحد مانجمع فلوس عُمرة ونروح سوا ..

وفعلًا بعد فترة اتجوزنا وروحنا زورنا بيت ربنا نقينا قلوبنا وطهرناها من جديد ،، من فترة لاقيت جُملة علقت في دماغي أوي " أتمنى لما أتجوز ونوصل لخمس عشر سنين جواز أبقى لسه مكمله عشانه هو مش علشان العيال" والجدير بالذِكر إن عدى فوق العشر سنين وأنا لسه مكمله علشان أشوف إبتسامته وهو داخل عليا من باب الشقة بيقولي وحشتي قلبي النهاردة.💚

-أميرة فاروق

🤍🤍

إخواني الأفاضل وأخواتي الفضليات الكريمات
أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قامت مؤسسة مصر التعليمية بمراجعة الدورة وإهداء هذه الشهادات لأوائل هذه الدورة
أسأل الله أن ينفع بكم جميعا وأن يبارك فيكم وأن يجمعنا جميعا على مائدة القرآن
ويشهد الله أن قد إشتقنا إليكم ونرجو الله أن ييسر لنا قريبا البدء فى الجزء الثالث والأخير الملئ بالمعاني والدلالات والفوائد الإيمانية والتربوية