بأحد محاضرات طبّ الاطفال لهلـ كورس
الّي تحچي عن نوع من انواع اللوكيميا "سرطان الدمّ".
الدكتورة ذكرت اثاره النفسية ع الطفل واهله وگالت انّو الطفل اكيد بمرور الوقت يكتئب من جرعات الكيمياوي ومضاعفاتها وشعره الي يتساقط وشكله الي يتغير اضافةً لهذا فـ هو لازم يحموه من ابسط انواع الڤايروسات والبكتريا بإعتبار مناعته كلش ضعيفة،
وهالشيء يطوّل سنوات علما يكمل العلاج.
فـ بديهي انو يكتئب يجوز تفوته مدرسة وغيره..

وهالمعلومات مو اشياء نظري نمتحن بيها وخلاص،
هسة بهلـ لحظة اذا تمرّ ع طابق الاطفال رح تشوف عشرات الاطفال الّي بدل ميكونون مشغولين باللعب والاستمتاع والمدرسة،
تلگاهم يتألّمون ويعانون معاناة بس الله يدري بيها.

هذه مو دعوة للضوجة عليهم او تخويف اهاليهم،
لأنّ الكشف المبكّر واستمرار العلاج غالبًا يجيب نتيجة وياهم ويتحسّنون،
بلّ هيَ دعوة لحتّى نعرف انّو همومك الّي تتكئّب عليها وتتزعّل ع ربنا وتضجر وماتشكره وما تنطيه حقّه بالامتنان،
مو مستاهلة،
اكو غيرك عنده هموم اكبر بس يقابلهنّ بحسن الظنّ بالله واحتساب الأجر عنده.

"فَكَيْفَ لي بِتَحْصيلِ الشُّكْرِ وَشُكْري اِيّاكَ يَفْتَقِرُ اِلى شُكْر، فَكُلَّما قُلْتُ لَكَ الْحَمْدُ وَجَبَ لِذلِكَ اَنْ اَقُولَ لَكَ الْحَمْدُ"

اذا بيوم من الايّام قرّرت أفتح باب گلبي لأحد وأخلّيه يصير اول وآخر شخص ينفتحله هالباب،
مراح احچي عنّه هواي لأهلي وصديقاتي،
ولا راح اخلّي يوزره بپروفايلي،
ولا بلّمات البنات والنسوان اقاطع شكاويهنّ بمديحي اله وانّو هو يختلف عن ازواجهنّ،
ولا راح اسويله تاگات ومنشنز هواي وبكل الريلزات الّي تظهر لمتابعينا،
ذنّي افعال للناس اكثر ما النا اني وهوَ..

اريد ينشاف وجوده بحياتي بدون ما اشير اله،
بلمعة عيوني،
بصحتي،
بنجاحي،
بتحسّني،
بتطوّري،
بضحكتي،
براحة بالي،
بطمأنينتي،
بنصوصي،
بإبداعي،
بأحلامي الي وياه تحقيقهن صار اسهل،

مثل مصدر النور الّي مهما تغطّيه وتضمّه يبقى يشعّ.
هيچ اريد اضمّه بگلبي ونور وجوده ينعكس بملامحي وحياتي.🩵

هنيال الأحلام الّي الواحد يرفع ايديه تحت المطر خاطر يطلبها من ربنا.🩵

بس هوَ فعلًا الحياة مو دوم تنطيك جائزة.
حقيقة مُتّفَق عليها.

بعيدًا عن الحلال والحرام والجنّة والنار،
منطقيًا كدا بالعقل،
منظر البنيّة الّي بكل خطوة من حياتها مخليه اهلها بين عيونها وتفكّر بجهدهُم وسمعتهُم ومكانتهُم بين الناس،
وماتسوّي اي فعل بدون علمهُم.
وحياتها عبارة عن سعي واستمتاع واحلام وانجازات وطموحات،
هواي ارقى وانزَك وألطَف من منظَر البنيّة الّي تغيّر ستايلها بس تبتعد عن اهلها،
وبحجّة الدراسة تطلع من الصبح لليل وي شخص اهلها ميعرفوه،
وبدل متگعد وي نفسها واهلها وصديقاتها وتتونس وتستمتع بوقتها وياهم،
تلگاها بالساعات تراسل وتتصل بشخص ما الها اي مكان بمخططاته المستقبلية،
وبدل متنام بالليل وترتاح وتگعد تلاحق احلامها وتسعى الهن،
تشوفها للصبح حايره تتصل وتفتح كاميرا وتسعى ان ترضي شخص ما يشوفها سوى ونسة مؤقتة لا اكثر.

حتى من نتجرّد من الدين وتعاليمه
وننظر للبنتين ونتأمل حياتهن
لاإراديًا تشوفنا نحترم ونقدّر الاولى اكثر.
لانها ببساطة محترمة نفسها،
والي يحترم نفسه يفرض احترامه ع المجتمع.🩵

اليوم بنهاية محاضرة الكسور الدكتور طلب منّا نغمّض عيوننا ونفكّر شنو تعلّمنا من المحاضرتين الي شرحهُم هوَ النا،
ونكتبله الاشياء الباقية ببالنا ايًا كانت.

وگال اريدكُم تتعلّمون من هالتجربة،
انكُم تصفنون وي نفسكُم وعلى افعالكم واقوالكم ومشاكلكم وعلاقاتكم وصداقاتكم ودراستكم حتى تلگون الها الحلّ المُناسب.

هالفكرة مبدئ عظيم من مبادئ علم النفس والعلم الحديث هواااي يستخدمها،
تلث ارباع اجتماعات الشركات العالمية مبنية ع هالمبدئ انهُم يجتمعون ويناقشون نجاحاتهم واخفاقاتهم،
الپوينت انّو هالمبدئ مذكور بأحاديث اهل البيت عليهم السلام قبل ١٤٠٠ سنة.

"يا أبا ذر! حاسب نفسك قبل أن تحاسب، فإنه أهون لحسابك غدا، وزن نفسك قبل أن توزن، وتجهز للعرض الأكبر يوم تعرض لا يخفى على الله خافية"
ـرسول الله "ص".

"ما أحق الإنسان أن تكون له ساعة لا يشغله شاغل، يحاسب فيها نفسه، فينظر فيما اكتسب لها وعليها في ليلها ونهارها"
-امير المؤمنين "ع".

"ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم، فإن عمل خيرا استزاد الله منه وحمد الله عليه، وإن عمل شيئا شرا استغفر الله وتاب إليه".
-الإمام الكاظم "ع".

فـ إيّ،
هَم حاسِب نفسك،
وهَم انبهر بروعة هالدين والمذهب الّي تتّبعه.

چنت اقرا العصر بالمكتبة، فمن صارت المغربية وصعدت للغرفة گلت خل انام شوية وارجع اكمّل، ما حسيت اصلًا شوكت غفيت وشوكت نمت هالنومة العميقة، من فزّيت سألت البنية الي وياي بالغرفة: عيني بيش الساعة؟ گالت بـ 7 وربع، رجعت تلفلفت بالبطّانية وبين النايمة والگاعدة عشت…

چنت اقرا العصر بالمكتبة،
فمن صارت المغربية وصعدت للغرفة گلت خل انام شوية وارجع اكمّل،
ما حسيت اصلًا شوكت غفيت وشوكت نمت هالنومة العميقة،
من فزّيت سألت البنية الي وياي بالغرفة:
عيني بيش الساعة؟
گالت بـ 7 وربع،
رجعت تلفلفت بالبطّانية وبين النايمة والگاعدة
عشت لحظات من الشعور انو هسّة بـ 7 الصبح
ورح اطلع من الغرفة الگى ماما وبابا گاعدين ويمهم صينية الريوگ والصوبة ،
وبابا بس يشوفني يگول هلاااا صباح الخيرات ويحضنّي ويغطّيني بالعباء الي بطانته فرو ويدفّيني،
ويگعد يسولفلي ع ريوگه المفضّل الي مسويته اله ماما تمر بالدهن الحر،
ويشرحلي شلون چانت بيبي تسويها اله الصبح قبل ليروح للمدرسة ،
واگعد اگوله لا بابا مو طيبة الجبن اطيب،
وهو مستمر يقنعني انو ريوگه مفيد اكثر،
وراها ابدّل واگعد انتظر طيبة تمرلي حتى نروح للمدرسة
لان عدنا املاء يم ست صباح.

گمت من السرير طلعت برا
استوعبت انها 7pm not am،
وانّو اني مو بالبيت،
ولا رح اتريگ وي اهلي،
ولا رح تمرلي طيبة،
لانّي كبرت وعندي فاينل عيون باچر لازم اسهر حتى اكمل المادة.

واحسّ ايييي:
الحقيقة انّ الحياة ضحكت علينا.

إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ
إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ

باي ذه وي،
اني معطلة البوت من البارحة،
لان ما الحگ ارد ع احد،
وانتو من النوع الي اذا اتأخر بالرد تحسّون ما احبكم وكذا وتزعلون.😔

ف حفاظًا ع الود،
ارجعه من يصيرلي مجال اقرا الرسائل بكل حُب.🩵