سكه ياعالم اخرها، ومفيش قدامنا غيرها، وسنين سيبلنا دايما في قلبنا علامه!!

ده اللي كنت بكلمكم فيه في كل فيوساتي..عن رمضان وعن ايام زمان وناس زمان اللي بجد
كلام من قلبي ( لحالي مش لحد ) عشان كل سنه اشوف البوست ده ويظهرلي في الميموري واتاثر اكتر واكتر واتعب..
-عندي حنين مش طبيعي لايام زمان وكل حاجه في زمان غير دلوقتي الدنيا صعبه قوي قوي
- رمضان بنسبالي اهم واحسن شهر ف السنه كلها رمضان زمان بنسبالي كان فرحه بتغمر قلبي وبتاثر بالفرحه والشوارع والناس
-يعني في شارع بتاعي كنا صغيرين ف ابتدائي مثلا وكان في ناس اكبر مننا تنزل تلم الفلوس عشان الزينه وفرع النور وكنا نفضل وااقفين معاهم وبعد ميخلصوا الفرع ويبدوا يجربوا النور وهو ع ارض واللمض كلها تنور كلنا نقول هييييه بفرح عفويه جميله..
- كبرنا دخلنا اعدادي تقريبا احنا اللي مسكنا الكلام ده واللي اصغر مننا هما اللي بقوا يهيصوا معانا والفرحه كانت جميله قوي
- جتلي فتره حنيني لايام زمان زاد ، زاد قوي قوي وكان ممكن اقعد اعيط علي تغير كل حاجه وتغير الزمن بطريقه انا مش قادر لحد دلوقتي استوعبها يعني اما بشوف قصه في اعماق البحار بتبسط قوي وكان في قصه تانيه بالانجلش اسمها journey to the center of the earth
حاجات كلها بتحسسني قد ايه ايام زمان كانت جميله
-جتلي فتره تانيه كنت بشغل اغنيه "رمضان جانا" علي الشاشه واقعد حاطط ايدي علي خدي واقول انا كان نفسي قوي اتولد في "الحقبه" الزمنيه دي انا بحب البساطه جداً وبحب اشوف الناس البسيطه مع ان ظروف شغلي خلتني اشوف الناس اللي معاها فلوس وبتتكلم بملاين وبتاع بس فالاخر بميل للبساطه والناس الهاديه والطيبين بس ده مش موجود دلوقتي كنت ببص علي الناس في الاغنيه وبتاثر وبتحصر اللي وصلنا ليه الايام زمان كانت بسيطه لدرجه تخليك عايز تعيط ومتوقفش عياط علي بنشوفه دلوقتي دماغي بتسحلني وبتتعبني وبتخليني بجد اكتئب فوق اكتائبي سنين مش قادر اتخيل اني مثلا كبرت وكل دي ذكريات انا بحب ايام زمان قوي وكنت اتمني اتولد بدري اكتر عشان الحق اعيش ف الزمن بتاع أغنيه رمضان ده انا ده حقيقي كل حاجه ف رمضان قادره تخليني أعيط وازعل فا بجد $(اللهم بلغنا رمضان) وبلغنا شعور رمضان وبلغنا كل شي فقدناه مش بس بشر احساس ومواقف وكل شي انسرق من الانساس دون ان يشعر
حقيقي انا حزين بس بحاول اتاقلم ونفسي ارجع احس باي حاجه زي زمان كلامي ممكن ميخلصش فعلا بس عشان متملوش مني
بس..🚶🏻‍♂️🚶🏻‍♂️🚶🏻‍♂️

‏أنا فاقد الشيء الذي يعطيه
أنا بائع الوهم
و تاجر الأمنيات
وأنا.. أنا زبوني الوحيد

??

لقد جئت إلي هذا العالم ولا أعرف غايتي، أو هدفي من وجودي، أمضيت حياتي كلها باحثًا عن غايةٍ ما لوجودي، ولكني دائمًا ما أفشل في العثور علي شيء، سألت جميع من عرفتهم ولكني لم أقتنع أبدًا بإجابتهم، لابد أن تكون هناك غايةً ما ليتحمل المرء ذلك المشهد البشع كل يوم، من الوحدة، والآلم، والمعاناة التي تضربه به الحياة، فبحثت بصدق ونزاهة، ولكني فشلت في العثور علي تلك.الغاية ، في إيجاد معني واحد للحياة. إنني هنا علي هذه الأرض منذ سنين طويلة ولم أشعر يومًا بالطمأنينة، كانت تأكلني ذئاب القلق في كل ليلة ،وتغرز أنيابها في قلبي، حتي جُرح من كل جانب، وصار الخوف هو بيته. عندها صرتُ غريب في عزلتي، وغريب بين الآخرين، وقد كافحت بكل صدق وكرسّت نفسي في البحث عن إنتمائي لأي شيء ،ولكن في كفاحي دائمًا كانت تحضنني الهاوية، حتي هكذا أصحبت كتومًا، بلا صديق، بلا عائلة، بلا إمرأة تفهمني. وبقيتً غامضًا، غير مقبول، في الفراغ وحيدًا كنت هناك أمكُث، ويسألني الناس من أين أنت؟ ولكني لا أعرف من أين أنا، لأنني لم أجد أي مكان قد أنتمي إليه.

انتهي اليوم..
وانتهي معه ثباتي الزائف
طاقتي الهشه
ابتسامتي البارده
ومحاولاتي
وانا

⁣انا هنا لو حد عايز يقول حاجه

‏مٙخزون دموعي مش مكفّي عياط
‏كل اللي باقدر أعمله
‏أقعد في جٙنب
‏ويبان عليّا وحدتي وحُزني
‏وأقول ( قلبي حزين الليلادي )

‏وأنا كل ليلة يا رب قلبي حزين

حزينٌ جدًا على نفسي..

مِن شعوري بالخيبة بعد ركضي الطويل في طريقٍ خاطئ، وتعلقي الشديد بمُزيفين لم يعيروني اهتمامًا، وتأخري في غلق الأبواب التي آذتني كثيرًا، عن تردُدي المستمر في أخذ خطوة حسبتها تُنجيني، وقلقي الدائم تجاه أشياء زائلة لا أملك ضماناتٍ لها، عن إعطائي الفُرص لمن لا يستحق رغم إيماني التام بذلك، من التماس الأعذار لمن تجاوز أعذاري، من تنازلي الذي كان من الأصل يجب أن لا يُقدم أو تُرفَض فكرته، واكتراثي لأشخاصٍ حسبتهم يومًا سيقفون بصفي، وجدتهم ألدّ أعدائي..

حزينٌ على نفسي، ومَدينٌ لها باعتذارات الدنيا؛ لقد اكتشفت مؤخرًا أنّ الكثير الذي قدمتهُ لغيري ولم يُذكر، كنتُ أولى أنا به، ولو قليلًا بنفسٍ راضية تَشكُر