"ها قد أتم الله فينا فضلهُ
فضلٌ عظيم ما رأينا مثلَهُ

فاليوم أهل العزم جاؤوا ثلةً
كانوا سعاةً في البناء وأهلَهُ

فالحمد لله الذي قد تمّما
حُزنا من الصرح الممنهج كلَّهَ

فانفع بنا يا رب واجعلنا فدًا
للدين.. دينِ الحق.. واصنعنا لهُ"🎉

"أنا لا أريدُ سِوى الرّضا
محْضَ الرّضا..
وتوفَّني عبدًا بقلبٍ صادقِ"

"سَتألفُ فقدان الذي قد فقدته
‏كإلفك وجدان الذي أنت واجدُ
‏على أنّهُ لا بدّ من لذْعِ لوعةٍ
‏تهبّ أحايينًا كما هبّ راقدُ"

يارب
"انقطعَ الرَّجَاءُ إلا منك وخابَتِ الأمال إلا فيك وانسدت الطرق إلا إليك وأُغلِقَتِ الأبوابُ إلا بابك فكن لأهل غزة ناصِرًا ومعينا"

"إني تذكرتُ والذكرى مُؤَرِّقةٌ
مجدًا تليدًا بأيدينا أضعناه

أنَّى اتجهت إلى الإسلام في بلدِ
تجدْهُ كالطيرِ مقصوصًا جناحاه"

#فائدة_قرآنية

﴿فَما أَغنَت عَنهُم آلِهَتُهُمُ الَّتي يَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ مِن شَيءٍ لَمّا جاءَ أَمرُ رَبِّكَ وَما زادوهُم غَيرَ تَتبيبٍ﴾ [هود: ١٠١]

وهكذا كل من التجأ إلى غير الله لم ينفعه ذلك عند نزول الشدائد.

-السعدي رحمه الله

دُخانُ السماءِ
ووهجُ البناءِ
وفي الأرضِ تَجري سيولُ الدماء

حريقٌ تعالى
وموتٌ توالى
ولا يخمدُ النارَ ماءُ الدلاء

رمادٌ تناثر
وهولُ المناظر
ومرُّ الصراخِ وصوتُ البكاء

ويعلو النحيبُ
لحيٍّ يذوبُ
ولا من طبيبٍ ولا من دواء

فيا ربّ جبرًا
وصبرًا ونصرًا
وقد طالَ ياربّ هذا البلاء

وأنتَ الرحيمُ
وأنتَ الحسيبُ
وأنتَ الوكيلُ وفيكَ الرجاء

وأنتَ القديرُ
على كلّ شيءٍ
وأنتَ القريبُ المجيبُ الدعاء

#فائدة_قرآنية

﴿يا أَيُّهَا النّاسُ إِنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الحَياةُ الدُّنيا وَلا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الغَرورُ﴾ [فاطر: ٥]

ربما اتَّكل بعض المغترِّين على ما يرى من نِعَم الله عليه في الدنيا وأنه لا يغيِّر ما به، ويظنُّ أن ذلك من محبة الله له، وأنه يُعطيه في الآخرة أفضل من ذلك، فهذا من الغرور

-ابن القيم رحمه الله