القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated hace 1 año, 8 meses
Last updated hace 2 meses, 1 semana
ما شاء الله اللهم بارك
معهد مميز أنصح بالتسجيل
برنامج البناء المنهجي برنامج مبارك فيه نفع وبركة وخير كبير إن شاء الله.
أنصح أن يسجل فيه من كان غير ملتزم ببرنامج آخر، وكذلك عموم الطلبة الجامعيين، وكذلك عموم المبتدئين في طلب العلم.
وأنا أرشح النسخة الميسرة.
اسأل الله أن يبارك في الجهود وأن يتقبل من جميع العاملين لهذا الدين
كان من تقدير الله بسبب أحداث سوريا منذ 2012 أن خرج عددٌ كبير جدا من الرجال والنساء إلى بلدان كثيرة ومتنوعة، خصوصا (تركيا وأوروبا)، وكثيرٌ منهم سنحت له فُرصٌ لم تكُن لتتوفّر لهم في سوريا-ولم تتوفّر لغيرهم ممن بقي في سوريا-
فحصّلوا علما ومهارات سواء في مجال:
-العلم الشرعي والدعوة والتربية والتعليم والإصلاح
- أو الطب أو الصيدلة
- أو الهندسة أو البرمجة أو التجارة أو الإدارة
ومنهم من حصّل مالا كثيرا من تجارته بارك الله له.
وصار كثيرٌ منهم فعلا (نُخبة متميزة) يمكنه أن يُقدّم خيرا كثيرا.
وإنما تنهضُ الأمم بالنُّخب المُحتسِبة
فأرجو من أولئك أن يُقدّروا اللحظةَ الفارقةَ التي تمرُّ بها سوريا ويشعروا بالمسؤولية ويحتسبوا في ذلك ويُساهموا ما استطاعوا في إصلاح بلدهم بما عندهم من قدرات.
وفي مثل هذه الأحداث يُرفع كثيرٌ من الناس عند اللهِ بعمله وسعيه واحتسابه وصبره وتحمّله للمسؤولية.
بلدُك أولى بك وبخبرتك وبمالِك وبعلمِك.
وأكثِرْ من دعاء((اللهم اهدني وسدّدني)
نحن نعيش أياما استثنائية في عمر الأمة فيها من الفرح والبهجة بنصر الله تعالى لعباده المؤمنين في سوريا ما يفوق الحصر، غير أن مثل هذه الأحوال فيها محاذير ينبغي التنبه لها:
1- المبالغة في توقع المستقبل بناء على النصر الحالي، فالبعض يرفع سقف الآمال دون مراعاة لأي أسباب أو سنن.
وأرى أهمية التفريق بين الأمرين؛ فالذي جرى إلى الآن هو نصر وفتح عظيم من عند الله لا شك فيه، وأما القادم -أعني ما بعد الفتوح-ففيه تحديات كبيرة وحسابات مختلفة وموازنات صعبة؛ وفيه تكاليف شرعية تتطلب الصدق في الامتثال في الرخاء كما تم الصدق في الشدة والنزال، ونسأل الله أن يوفق إخواننا من أهل سوريا للنجاح في المستقبل كما نجحوا في الحاضر.
2- المبالغة في تصور الكمال وعدم الوقوع في الأخطاء، وهذا خطأ متكرر في التجارب الإصلاحية، بل لا بد من تقبل معنى وجود النقص، وإمكان الزلل، وأن هذا لا يتعارض مع تنزل النصر وتحقق الفتح، مع الخشية بتخلف تمام النصر حال وجود الذنب.
ومن لا يفقه ذلك فقد يُصدَم إذا رأى شيئا من النقص أو الخطأ ممن ظن فيهم من الكمال ما يُشبه العصمة.
3-الغرور والركون إلى الأسباب والظن بأن هناك قدرة على تكرار هذا النصر متى ما أردنا.
4- نسيان واجبات التمكين وابتلاءاته التكليفية، فالله سبحانه كما جعل لأوقات الاستضعاف واجبات فقد جعل لأوقات التمكين واجبات كذلك: ﴿قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون﴾
فالمؤمنون بعد التمكين محلٌّ لنظر الله تعالى فيرى كيف يعملون، ولذلك فإن من المهم الفقه في واجبات التمكين كما كان هناك فقه في واجبات الاستضعاف، والتفريط في واجبات التمكين قد تُسلَب به النعمة.
5- التكبر والاستعلاء على الخلق من المخالفين والموافقين، وهذا مركوز في الطبع البشري عند الشعور بالقوة والنصر، وأما التكليف الشرعي فهو بعكس ذلك؛ ولذلك نرى أن النبي ﷺ دخل مكة عند الفتح متواضعاً، وعفا عن أهلها وأمّنهم، سوى بعض رؤوس المحاربين الذين أهدر دماءهم.
والحمد لله نحن نشاهد اليوم في الواقع السوري حالة عالية من التواضع عند النصر تبشر بخير.
6- التنازع والاختلاف عند توزيع المناصب والمكاسب، وكثيرا ما يحصل ذلك في التاريخ، ونسأل الله أن يعصم منه أهلنا في سوريا الذين ما انتصروا إلا باجتماع كلمتهم وحُسن إعدادهم وظُلم عدوهم؛ فبارك الله لهم في ذلك كله فنصرهم.
7- الاستهتار وترك الحذر اغترارا بالنصر، والتهاون بخطر الأعداء وكيدهم ومكرهم، وهذا يخالف الأمر الشرعي المتكرر (خذوا حذركم) وعادة ما يخف الحذر وقت النصر، وهذا إشكال.
وختاماً؛ فإن ما جرى من هذا النصر حجة من الله للأمة كلها، وللسوريين على وجه الخصوص، وهو باب عظيم للفقه في الدين والعلم بالله وسننه وأقداره.
اللهم أتم النعمة على المستضعفين في كل مكان..
لأول مرة منذ خمسين عاماً
حماة محررة من نظام الأسد
لعنة الله على حافظ وابنه إلى يوم الدين
اللهم اشفِ صدرونا يا أكرم الأكرمين
ثبت في صحيح مسلم أن فروة بن نوفل قال: سألتُ عائشة رضي الله عنها عمَّا كان رسول الله
ﷺ يدعو به الله؟
قالت: كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل».
وهذا الحديث فيه فوائد جليلة:
١- حرص السلف على تعلم الدعاء ، وهذا له شواهد كثيرة منها سؤال أبي بكر وهو صديق هذه الأمة للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعلمه دعاء يدعو به في صلاته.
٢- صيغة ( كان يقول ) ( كان يفعل ) يذكر أهل العلم أن هذه الصيغة تدل على الاستمرارية والمواظبة ، فهذا الدعاء من الأدعية التي كان يكررها النبي صلوات الله وسلامه عليه، منا يدل على عظم هذه الدعوة وشرفها.
٣- الاستعاذة من شر الأعمال هذا له نظائر في الوحي ، منها قوله صلى الله عليه وسلم في سيد الاستغفار «أعوذ بك من شر صنعت» ، ومنها في خطبة الحاجة « نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا»، وقريب منه قوله تعالى في دعاء الملائكة: ( وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته ) ، وقوله تعالى ( فأصابهم سيئات ما كسبوا ) وهذا في كتاب الله كثير .
٤- قوله: (اللَّهم إني أعوذ بك من شرّ ما عملت): أي من السيئات، أو من شر ما اكتسبتُه، مما قد يقتضي عقوبة في الدنيا، أو يقتضي في الآخرة.
فتضمّنت هذه الاستعاذة: الاستعاذة من كلّ الشرور، والذنوب الماضية.
٥- قوله: (ومن شرّ ما لم أعمل): من الحسنات، أي من شرِّ تركي العمل بها، أو المُراد من شرِّ ما لم أعمله بعدُ من السيئات والآثام، بأن تحفظني منه في المستقبل، ومن كل عمل لا يرضيك، ويجلب غضبك.
وتضمنت هذه الاستعاذة: الاستعاذة من كل الشرور، والذنوب الحالية والمستقبلية.
٦- وهذا الدعاء فيه بيان ودلالة إلى أن ما يصيب العبد من الشرِّ إنما هو بسبب ما عملته يداه، أو بسبب ما عملته أيدي الناس، وإن لم يكن هو العامل المباشر ، كما قال تعالى: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾، وقوله تعالى: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّه شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.
والله أعلم.
من أمتع المقالات
"وليس بعاقل من أمكنته منزلة ورثة الأنبياء ثم فوتها".
النووي
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated hace 1 año, 8 meses
Last updated hace 2 meses, 1 semana