عاد الزمان كأنني أتوهمُ
وإليكِ عدت بكاملي أستسلمُ

في مسرحٍ فيهٍ اتزنـتِ كجنةٍ
ويلي احترقتُ،، أَفي حشايَ جَهنمُ

قولي حبيبي أستزيد تألقاً
وأزيد إبداعاً ولا أتلعثـــمُ

ولتلهميني فيض بوحكِ إنني
من بوح روحكِ هـٰهنا أستلهمُ

يا صوتكِ العذب الذي بِدلالهِ
كالطيرِ في إصباحهِ يَــترنَّــمُ

يا مقلتيكِ ويا لرمشيكِ اللذيـ
ـنِ أمامهنُّ بكاملي أتحطَّـــمُ

يا وجهكِ الوضَّاءُ ،، لو شاهَدتُهُ
فوراً بتلقــائِــيةٍ أتـَــبـَـــسَّـمُ

الياسمينُ على يديكِ طغىٰ هوىً
ويكاد من فرط الهوى يتكلمُ

والفُلُّ يُلبَسُ للوسامةِ - قيل لي -
لكنَّـهُ بــكِ مـن هُنا يَــتوسَّـــمُ

كالقدسِ حُسنُكِ يستزيد قداسةً
وأنا كـغزةَ كُــــلَّ يومٍ اُعـــدَمُ

أقتاتُ أشواقي وأشربُ أدمعي
عَـطِشٌ أنا فمتى أراكِ أَ زَمْــزَمُ

ومتى بمحرابِ الغرام تضمني
زيتونتيكِ أيا فتـــاة وتُطْـــعِمُ

زاد الحصارُ وزاد بُعدكِ قسوةً
والعيش دونكِ في الحياة جَهَنمُ

أترقبُ العامَ الجديدَ وفي يدي
أشواقُ قلبي للأنام تُـــقَـــدَّم

أنا إبـن حزنٍ في ضلوعي تكتسي
منه الحياة ..... ولا أزال أقاومُ

محمد عبدالواحد باعبّاد 😴

ما أتعسَ الحرفَ حتىٰ في كتابتهِ
يبدو حزيناً من الخذلان والتعبِ

تبدو دموع المآسي في ملامحهِ
وألف تنهيدةٍ من حالة العربِ

محمد عبدالواحد باعبّاد 😴

وغزة فاحذروا أن تخذلوها
وأن تحيا رؤوسكمُ ذليلة

بنبض القلب بوحوا عن أساها
وعيشوا حزن مهجتها العليلة

وغزة بالدعاء تعهَّدوها
فليس لنا سوى الدعوات حيلةْ

محمد عبدالواحد باعبّاد

لا لم تمت سيظل ذكــرك داخلي
ويدوم ذكرك في الفؤاد طويـــلا

ستــظل ما بين الأكُــفِّ وأدمعـي
ودعــــاءُ روحـــي بكـــرةً وأصيـلا

رباه أصلحني لتُقبل دعــــوتي
لأبي وكن لي مرشداً ودليـــــلا

واسكِن أبي جنات عدنٍ إنهـــا
حسنت مقاماً هٰهناك جميلا

أبـداً خلوداً في نعيمٍ دائــمٍ
للمؤمنين هناك قلــت فقيلا 🤲

محمد عبدالواحد باعبّاد

بعض الوجوه إذا خُلقتْ كأُغنيةٍ
لأسمعَ الحُسن في ألحانِها الصُمَّا

- علي صالح باعوضة

وبعضها يا صديقي كالدواء إذا
رأيتها يتناسى رأسك الحُمَّى

- محمد عبدالواحد باعبّاد

سيهزم الجمع ويولون الدبر
بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر

صدق الله العظيم

بين الضلوعِ مكانٌ ليسَ بالخالِ
قلبٌ تبدَّلَ من حالٍ إلى حالِ

–زينب عبادي

لا زال يتعبني في حزنهِ وأنا
لا زلت أسأل ربي راحة البالِ

–محمد باعبّاد

من لي سواهُ يجيبُ الروحَ مطلبها
منه السكينَةُ والإصلاحُ للحالِ

–زينب عبادي

رباهُ رباهُ هب لي من لدنك رضىً
ولتعفُ عني وخفف حمل أثقالِ

–محمد باعبّاد

وجّه إلهي فؤادي إذ تتوهُ بهِ
أيامُ دنيا فإني محض ضلّالِ

–زينب عبادي

حزينةٌ روحيَ الثكلى ومثقلةٌ
بالبعد عنكَ فها قد جئت في الحالِ

إليك فلتجتبينـي يا كـريم وخذ
هنا بقلبٍ وحيــدٍ دربهُ خـالي

–محمد باعبّاد

قد مسَّهُ القحطُ
يرجو أن يغاثَ هُدىً
ورحمةً وقبولاً عند إقبالي

–زينب عبادي

لقالت قد تخلى الناس عني
وحتى من أتوا إسقاط واجب

فلو حنُّوا إليَّ كما يحنُّــوا
إلى الأسواق أو تلك الملاعب

لعادت أمة الإسلام أقوى
كما كانت بعزتها تحارب

وما عشتم بعصر الذُلِّ يوماً
فنحن هنا نعاتبكم نُعاتِب

محمد عبدالواحد باعبّاد 😴

غزة يا الله تؤلمنا جداً فالطف بها يا لطيف 💔

من مهبط الوحي ، أرض الجنتين إلى
من دونها، جنتي كالنار تستعرُ

إليك يا أنتِ ، يا من تسكنينَ دمي
أحجُّ بالشعر في صمتٍ وأعتمرُ

أبثُّ روحي التي من دونكِ انتزعت
كي تعلمي أنني في الغيب أحتضرُ

أزداد شوقاً وتزدادينَ توريةً
متى أرى غرفتي بالعطر تعتصرُ

ياليتني كنت شعراً يستريحُ على
جنبيكِ أو في ربا أحشاك أندثرُ

أشتاق كالطير للإشراق من شفةٍ
تتلو على الفجر نوراً حين ينتشرُ

تألقي واقرأي واستلهمي فأنا
في السطر معنىً متى رتلتِ يشتهرُ ..

كم صوتكِ العذب في التخيال أسكرني
وكنت منه كمن بالخمر قد سكروا

وسرت أبحث عني يا أنايَ ولم
أجد أمامي من في البال يدَّكِرُ

يا شهقةَ الصبح في أولى تنفسهِ
يا دُرَّة الليل ، تُبلى دونك الدررُ

أموت شوقاً، ولا ذكرى تؤرقني
إن كان للوصل بُدٌّ سوف أنتظر

آمنت بالحب لما كنتِ ربَّتهُ
ودونه كنتُ ممن فيه قد كفروا

قطعت درب غرام كنتِ يا امرأةً
به السراج لقلبي، أنت يا قمرُ

فالآن غوصي وضيعي في حروف دمي
ورابطي في خطوط خطها القدرُ

ولملميني، بلمِّ الشمل يا وجعي
لعلنا للهوى في الأرض ننتصرُ

ولا تملَّي من الأقدار إن لعبت
فينا ولا تأمني بي قول من قتروا

فلست مِن مَن يرون الحب مهزلة
أو بعض طيش، متى ما هجّروا هجروا

برغم روحي التي دوماً تعذبني
ورغم قلبي الذي بالبعد ينفطرُ

وقفت فوق رصيف العمر متكئًا
على هواي ولم أهوي كمن عبروا

لا زلت أقرأُ في عينيك بوصلتي
أقول أنتِ اتجاهي ثم أصطبرُ

✍?ابن الطويل باعبّاد