أغبىٰ رجل من الممكن أن تراه هو الزوج الذي يسير مع زوجته المتبرّجة؛ يسير بكلّ ثقة ظنًّا منه أنّ البنات سيرونهُ منفتحًا و"سبورت"، أمّا الأخرىٰ فـ"تبصبص" عسىٰ ولعلّ أن ينظرُها غيره!!

( فَرِحِينَ بِمَآ ءَاتَٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ )

إنّ عفَافَ المَرأة حقًّا مَظهَرٌ حضَاريّ وأخلاَقيّ راقٍ للغَايَة، والمَرأة العَفيفة إنسانَة فَاضِلة وراقِيَة وجَديرَة بالتّقديرِ والاحتِرَام من المُنطَلق الفِطريّ والإنسَانيّ والديني، وهيَ تَشعُر بالطّيبِ والطّهارَة والنّقاء والسّكينَة، وهيَ مشَاعرُ مؤنِسَة وإيجَابيّة تُعطِي إيمَانًا بالذّات وشُعورًا بالقُدرَة علَىٰ ضَبطِ النّفس وِفقَ السيَاقاتِ الحَكيمة والفاضِلَة.

وكَم مِن رَوعةٍ في مَواقِفَ تتمَسّكُ الفتَاة بشَخصيّتهَا وعفَافِها في مُقابِل الاستِدرَاجَاتِ الخَادِعَة والخَاطِئة وتَصونُ نفسها بعَزِيمَة وحِكمَة عن الخَطِيئة.

- السّيّد مُحمّد باقِر السّيستانيّ،
رِسالَة المَرأة في الحَيَاة، ص٣٧.

اِنْ لَم تَكن صَدرًا فِي اولِ جُملةٍ
اَو فَاعِلًا للمَجْدِ فِي إسهَابِ
إياكَ ان تَبقَى ضَمِّيرًا غَائِبًا
اَو لَا محلًا لَهُ مِنَّ الاعرَابِ

مَوالِيدَكُمُ هِيَّّ بَهجَةُ رُوحِي ..

حَدِيثُ : ( الحمد لله الذي جعل اعدائنا من الحمقى ) المَنسُوبُ للإمَامِ جَعفر الصَادِق عَليهِ السَّلَامُ فِي الحَقِيقةِ لَم يَرد هَكَذا مَتنٍ فِي المَصادِر المُعتبِرة أي انّهُ يندَرِج مَع الكَذبِ على آل مُحمدٍ صَّلواتِ الله عَليهِم .. مُهْدٍ

إياكَ والقَول إنَّ مَدى اِلتِزامِي الدِيني يَعود لإلتِزامَّ وتَقوى البَيت الذِي ولِدتُ فِيهِ
اِذ يَرُوي لَنا القُرآنِ الكَريم قِصة آسيَّا بِنتَّ مُزاحِم زَوجة فِرعون كَانت إمرآة مُؤمنة نقِية
تَعِيش في بَيتِ الكُفرِ والعِصيَّان وكَان هذا البَيت هُوَّ مَكان إنطِلاقِهَا وصَّفها الله تعالى بِقَولهِ : ( وَكَانَتۡ مِنَ ٱلۡقَٰنِتِينَ ) ، لا يُشتَرَط فِي التَدِينِ والتِزام احكَام الله ان يَكونوا جِميعَ افرادَ عائِلتكَ مُلتَزمِين ... بِيتُكَ هَذا هُو مَكان انطِلاقَكَ الى رِضوانِ اللهِ تعالى ، فتأمَل ...

مُهْدٍ

بَعْدَ سمَاعِكَ لِعَشَّرَاتِ القَصائِد
يَهزُمُكَ مُحَمد بَاقِر بِقَولهِ :
لَا چِذب لَا صِدك ، يغلِب اهلِ العِشك
يّخفِي دَمعة عَذابِ الذَبيحِ بغُرُب
مِن وُكَع صارَّمه ، وحُركوا مَخيَّمه
پَجه حَتى الحَجر وانُولَّد بِي كَلُب