في مثل هذا اليوم ...طهانا أبي في موقد واحد

طهانا أبي في موقدٍ واحد...
لا أعرف كيف نضجَ جميعُ إخوتي،
و بقيتُ أنا؛
على (نيّتي) ..!

فمازلتُ أعتقدُ
أنّ كلَّ ما يلمعُ ذهبا ؛
وقبل أن أكتشفَ
كذبةَ الصدأ ،
أكون قد تورطتُ في البريق !

ولأنّي مازلت أصدّق أقاويل الفأل السيء ؛
خشيتُ إن عانقتُ أخي،
أن يُنذرَ ذلك
بوداعٍ أخير...
رحلَ أخي ،
و بقيتْ أفكاري تدورُ في حلقةٍ مفرغة
لعناقٍ لم يحدث...!

لم أنضج بعد
فما زلت ألعب (الغميّضة ) معي ،
كأن أكون في مكان ،
وأحيا في آخر...
ثمّ أُمضي الوقت ؛
أبحثُ عنّي !

ولأنّي على (نيّتي) ؛
أقعُ دائماً في فخ الصيادين !

لذا أتمنى من كل قلبي
أن يختفي كلُّ الصيادين،أن لا يبقى إلّا
العصافير ،
والعشاق !

ما زلت أنسى أننا لم نعد أصدقاء حتى
إلى الآن، أستيقظ ولدي ما أخبرك عنه

يومًا ما، لن أفعل
سوف أتعلم القبول الهادئ
سأتوقف عن الفزع عندما أعجز
عن تذكر طبقة صوتك أو منحنى ذقنك
كما لن تثير رائحة القرفة حزني

حاليًا، ليست المسألة هي العثور
على من يحلّ مكانك؛ حبي يغمر المكان كله
وإنما محاولة النوم، مدركة أني أعيش
في عالم فيه يديك.

.

تريستا ماتيير - ترجمي

حتى الآن لم يفهمني أحد في حياتي كلها، لا أحد يعرفني على حقيقتي، لطالما اعتقدت أنني وجدت ذلك الشخص الذي يفهم الحزن الذي خلف إبتسامتي

القلق الذي خلف هروبي، والخوف الذي خلف عزلتي، حتى أيقنت أن لا أحد يعرفني معرفةً كاملة
أنا هنا وحدي، لا أملك إلا خوفي..

https://www.facebook.com/share/r/pYAXzCBJkGL29Mi7/?mibextid=D5vuiz

قبل ثلاث سنين في مثل اليوم
كنت أحسب أنني لن أكمل طريقي
وقبل سنتين ظننت أنني فقدت كُل شيء
والعام الماضي أدركني الضياع
واليوم في نفس التاريخ لآ أشعر بشيء
أو أنني أشعر بكل تلك المشاعر معاً..!

“رغم كل هذا الثبات الذي أظهره،ما كنت بحاجة لشيء أكثر من كلمة مطمئنه واحدة،تميّل لقلبي برقّه،تهزم خوفي وتزيل عن كتفي ثقل هذا العالم.”!?

بما إنو دخلنا بأيلول الخفيف
شاركوها مع اشخاصكن ?

الإنسان بسبب كلمة حلوة من الممكن أن يُصدق أن الحياة كلها جميلة ، وبسبب لقاء ممتع مع شخص يحبه قد ينسى كم المشاكل العالق بها ، وبسبب كلمة تشجيع واحدة قد تجعله يتحامل على نفسه حتى ولو غلبه اليأس ، وبسبب نصيحة صادقة من الممكن أن يتغير مسار حياته بأكملها ، وبسبب نظرة تقدير قد تجعله يثق في نفسه من جديد ، فلا تستهون أو تبخل بكلمة جميلة أو تشجيع أو نظرة تقدير أو حتى سؤال عن الحال ، فكلنا نمر بفترات صعبه و كلنا نحب رؤية أن يحدث معنا ذلك من فترة لأخرى.

يُمضي الإنسانُ حياتَه سجينًا لاختيارتٍ يؤمن أن لا بديل لها.. بينما كُلّ البدائل هنالك تجثوا على ركبتيها ترجوه أن يفتح باب بصيرته ولو مواربةَ ليراها...