[لماذا أخدم الدين]!

"لئن وجبَ إسعافُ الرجل الواحد بمناه، وإجابته في استنجاده، واسترفاده إلى مهواه، فالإسلام أولى بالذبِّ، والنادبُ إليه الله".

-الجويني

"وإذا كان العشاق يلتذّون بكلام من يعشقون ويحبّون من الخلق، أو يلتذُّ الناس بكلام من يُطربون بكلامه من الشعراء أو الخطباء أو الأدباء، فإنَّ المُقبلين على كتاب الله وكلام النبي ﷺ إذا صحّت قلوبهم؛ يجدون من اللذَّة والنور ما لا يقارنه شيء من ملذَّات الدنيا?".

-صالح العصيمي

"‏ما من انسانٍ أحبّ القرآن صدق المحبة، وجاهد لتعلُّمه وتدبر آياتِه والعمل بِمُحكمِه إلّا تبوّأ مَنزِلةً عند الله وعِند خَلقِه..

يقول ابن القيّم:
فإن قراءة القرآن بالتدبُّر تُعطي العبد قوةً في قلبه وحياةً وسِعةً وانشراحًا وبهجةً وسُرورًا؛ فيصير في شأن، والنّاس في شأنٍ آخر!".

"كلما اشتدت غربتك وآلمكَ بخس المعاني والعهود وأمانة الدين في زماننا .. استحضر أجمل عزاء في التاريخ والحاضر والمستقبل!

كان ذلك حين قال النبي ﷺ يوم حنين: "ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وترجعوا برسول الله إلى رحالكم؟ فوالذي نفس محمد بيده، لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ولو سلك الناس شعبًا وسلكت الأنصار شعبًا، لسلكت شعب الأنصار، اللهم ارحم الأنصار، وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار".

فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم، وقالوا: "رضينا برسول الله قسمًا وحظًا".
وكل من اختار رفقة النبي ﷺ فليصبر ويحتسب ويحسن الظن بربه جل جلاله!
اللهم رضينا برسول الله قسما وحظا!

اللهم صحبة نبيك ﷺ والسابقين الأولين".

قال عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- :

خرج علينا النبي ﷺ، فتوجه نحو صدقته، فدخل فاستقبل القبلة، فخرَّ ساجدًا فأطال السجود، فقلتُ:

يا رسول الله سجدتَ سجدة خشيتُ أن يكون الله قد قبض نفسك فيها.

فقال ﷺ: «إنَّ جبريل أتاني فبشرني أن الله -عز وجل- يقول لك: مَن صلى عليك صليتُ عليه، ومَن سلّم عليك سلّمتُ عليه، فسجدت لله شكرًا».

اللهم صلِّ وسلّم وبارك على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

‏قال ابن كثير -رحمه الله- :

أول كلمة نطق بها المسيح وهو في المهد

﴿إنّي عبد الله﴾

ولم يقل: ابن الله!

"إلهي..
آتيك مشيًا رغم العرج الذي في قلبي
آتيك سعيًا رغم العرج الذي في سيري
وآتيك يا الله، حُبًّا! سبقه حبّك لي..
آتيك برضًا سبقه رضاك عنه..

آتيك وأنت القائل ﴿يحبّهم ويحبّونه﴾
آتيك وأنت القائل ﴿رضي الله عنهم ورضوا عنه﴾"..

"إذا أحبّك الله اصطفاك وأعطاك القرآن".