‏لا مانع من استعمال الحبوب النفسية مع برنامج الرقية الشرعية؛ فلا تعارض بينهما ، كما أنه لا تعارض بين أدوية المستشفى سواء طب شعبي وطب حديث مع الرقية ، فعلى المريض أن يجمع بين الأسباب المشروعة كلها مع التوكل على الله تعالى وحسن الظن بالله وانتظار الفرج منه .

قال الشيخ ⁧ #صالح_اللحيدان⁩ رحمه الله:

‏القرآن لا شك فيه شفاء من كل داء إذا أذن الله جل وعلا بالشفاء.

‏⚪|شرح كتاب التوحيد ٤|

‏١- وقد أثبت بالتجربة الصادقة أن العين يتبعها شيطان من شياطين الجن فيؤثر في المعين بإذن الله تعالى الكوني القدري
‏٢- وقد ترجح أن الأصل في علاج المعين الحرص على معرفة العائن
‏٣- فإذا لم يعلم العائن فحينئذ يستعمل الرقية

‏✍️ الشيخ ابن جبرين رحمه الله

‏" ما تستفتح به يومك له انعكاس وأثر على بقية اليوم، فكيف إذا كان استفتاح المرء ليومه هو أداء صلاة الفجر في وقتها، وقراءة الأذكار، ووردٍ من القرآن بحضور قلب؟

‏هنيئًا له حينها بساتين الأنس، ورصيد القوة، وغيوم المعيّة التي تحفّ يومه🪴 "

‏وكان - عمر بن عبدالعزيز -رحمه الله- كثيرا ما يدعو :

‏اللهمَّ رضِّني بقضائك
‏وبارك لي في قدرك

‏حتى لا أُحِبَّ تعجيل شيء أخَّرتَه
‏ولا تأخير شيء عجَّلته

‏مدارج السالكين 2/167

‏لو أحسن العبد التداوي بالفاتحة، لرأى لها تأثيرا عجيبا في الشفاء.
‏ومكثت بمكة مدة يعتريني أدواء ولا أجد طبيبا ولا دواء، فكنت أعالج نفسي بالفاتحة، فأرى لها تأثيرا عجيبا

ابن القيم
‏الجواب الكافي صـ9

بين المغرب والعشاء
بث ان شاء الله تعالى هنا في القناة ⏰

[ علاجات نفسية ]

‏من أعظم مفاتيح تغيير النفس وتطويرها النظرة الإيجابية إلى الحياة .نظرة تفاؤل وأمل وإشراق ،فكن جميلا ترى الوجود جميلًا.

‏مع الاستمرار على برنامج الرقية ستلحظ تحسن في جوانب من حياتك ليست مقصودة أساسية من برنامجك؛ مثل التفاؤل وانشراح الصدر والتحسن في جانب العبادة والنفور من المعاصي والرجوع لبعض الطاعات والمباحات التي كنت مبتعد عنها مثل القراءة وطلب العلم وحفظ القرآن وقيام الليل ومخالطة الناس ..

‏فما أنفع الرقية وما أعظم فوائدها لمن يتأمل♥️

[ رقية سهلة ميسرة عظيمة النفع وتحصين ]

عن ابن عائش الجهني : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : " يا ابن عائش ، ألا أدلك - أو : ألا أخبرك - بأفضل ما يتعوذ به المتعوذون ؟ " . قال : بلى ، يا رسول الله . قال : " " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس " هاتان السورتان " . رواه النسائي

وقال الإمام مالك : عن ابن شهاب ، عن عروة عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين وينفث ، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه ، وأمسح بيده عليه ، رجاء بركتها.

وعن أبي سعيد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من أعين الجان وعين الإنسان ، فلما نزلت المعوذتان أخذ بهما ، وترك ما سواهما . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه ، وقال الترمذي : حديث حسن .