_عَن عائِشةَ رضيَ اللهُ عنها قالت:
«كَان ﷺ يَتمثَّل بِشعر ابن رواحة،ويتمثَّل ويقول:
ويَأتيكَ بِالأَخْبارِ مَن لَمْ تُزَوَّدِ»
- سُنن التِّرمذيّ.

_وعنَ جُندب بن عبدالله أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ فِي بَعْضِ المَشَاهِدِ وقَدْ دمِيَتْ إِصْبَعُهُ، فَقَالَ: هَلْ أَنْتِ إِلَّا إِصْبَعُ دَمِيتِ
وفي سَبِيلِ الله مَا لَقِيتِ
- صحيحُ البخاريّ.

_وعَن البَراء بن عازِب رضيَ اللهُ عنهُ قال: كانَ النَّبِيّ ﷺ
ينقلُ التُّراب يوم الخَندق، حتَّى أغمر بطنهُ، أو اغْبرَّ بطنهُ، يقُول:
«واللهِ لَولَا اللهِ مَا اهتدينَا
ولَا تصدَّقنَا ولَا صَلَّينَا
فأَنزِلَنْ سَكينةً عَلينَا
وثبِّت الأقْدامَ إنْ لاقَينَا
إنَّ الأُلَى قَد بَغَوْا عَلَينَا
إذَا أرادُوا فِتنةً أَبَيْنَا
ورفَع بهَا صَوتَه: أَبَيْنا أَبَيْنا»
- صحيحُ البخاريّ.

_وَعَنِ الشَّرِيد بن سُوَيْدٍ الثَّقَفِيّ رَضِيَ اللهُ عنه قَالَ:
رَدِفْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَوْمًا، فَقَال:
«هل معكَ مِن شِعْرِ أُمَيَّةَ بن أَبِي الصَّلْتِ شَيْء؟ قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: هِيه، فَأَنْشَدْتُهُ بَيْتًا، فَقالَ: هِيه [يَستزيدُه]، ثُمَّ أَنْشَدْتُهُ بَيْتًا، فَقَالَ: هيه، حتَّى أَنْشَدْتُهُ مِئَةَ بَيْتٍ»
- صحيحُ مُسلِم.

_وعَن جابِر بن سمْرَة رضيَ اللهُ عنهُ قَال: جَالستُ النَّبيّ ﷺ أكثَرَ من مِئَة مَرَّة، فكانَ أصْحابهُ يتَناشَدُون الشِّعر ويتَذاكرُونَ أشْياءَ مِن أَمْرِ الجَاهليَّة، وهو سَاكتٌ، فَرُبَّما يَتبسَّمُ معهُم
- سُنن الترمذيّ.

الفرق بين

الإيمان المطلق، ومطلق الايمان

الإيمان المطلق يراد به الإيمان الكامل فلا يوصف به العصاة ومن كان مقصر في فعل الطاعات .

وأما مطلق الإيمان هو من كان عنده أصل الإيمان، ولكن عنده تقصير في الطاعات فيدخل فيه العصاة من المؤمنين والمقصرون في الطاعات .

ولقد مر بي وقت بمكة سقمت فيه، وفقدت الطبيب والدواء، فكنت أتعالج بالفاتحة: آخذ شربة من ماء زمزم، وأقرؤها عليه مرارًا، ثم أشربه، فوجدت بذلك البرء التام، ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع، فأنتفع بها غاية الانتفاع.

ابن القيم | زاد المعاد (٢٥٤/٤)

عن عروة بن الزبير رضي الله عنه قال:

غشيتكم سكرتان: سكرة الجهل، وسكرة حب العيش

فعند ذلك لا تأمرون بالمعروف ولا تنهون عن المنكر.

الأمر بالمعروف لابن أبي الدنيا (٣٢)

يمسك بيد ابنه ذاهبًا للمسجد
يقول له ي بُني: إن السعادة بَهذا الاتجاه..

راقية هذه التربية!

الناس إنَّما يقتدون بعلمائهم وعُبَّادهم؛ فإذا كان العلماءُ فجرةً والعبَّادُ جهلةً عمَّت المصيبةُ بهما وعظمت الفتنةُ على الخاصة والعامة.

-ابن القيـم - رحـمه اللّٰـه- .

المجلد العاشر من مجموع الفتاوى لابن تيمية..

« ومن لم يسره ما يسر المؤمنين ويسوءه ما يسوء المؤمنين فليس منهم! »

«أعقِب بغزَّة والسودان فرحتنا
وكلّ أرضٍ بها إخواننا ظُلِموا»

ياربّ.. ياربّ.. ياربّ..

يا أهلَ سوريَا مُبارك، أسأل الله أن يولّيَ علَيكم خيارَكم.