كذبوا بل في النصف من حزيران‼️**
?**قيل للإمام جعفر الصادق (عليه السلام):

إن النصارى يقولون: إن ليلة الميلاد في أربعة وعشرين من كانون الأول

?فقال (عليه السلام): كذبوا، بل في النصف من حزيران، ويستوي الليل والنهار في النصف من آذار.

?تحف العقول

????الحديث الشريف متوافق مع ما جاء في القرٱن الكريم بأن الولادة كانت في فصل الصيف وفي موسم الرطب..

{فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25)}.. [سورة مريم]

أسعدَ اللهُ أيّامَكم بميلادِ سيّدةِ الوجودِ وسيّدةِ الجنانِ، أُمِّ أبيها المُصطفى وزهرةِ الملأِ الأعلى، القيّمةِ على الدين، وإمامِ الأئمةِ مِن وُلدِها المعصومين، الصدّيقةِ الزهراء، والإنسيّةِ الحوراء، سيّدةِ الفطمِ والأفطامِ: "فاطِمة"؛ التي فَطمت عُقولَ الخَلْقِ عن معرفتِها، وفَطمت ذُريّتها وشيعتَها مِن النار "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليها وعلى أبيها وبعلِها وبنيها الأطهار"

فمِثلما نحنُ نَطهُرُ بولايتِنا للصدّيقةِ الكبرى كما نُخاطبُها في زيارتِها الشريفة: (لِنُبشِّرَ أنفُسَنا بأنّنا قد طَهُرنا بولايتِكِ)
فالمضمونُ نفسُهُ مع مريم حين قالت لها الملائكة: {يا مريمُ إِنّ اللهَ اصطفاكِ وطهّركِ واصطفاكِ على نساءِ العالمين}
فالباري تعالى إنّما طهّر مريمَ بالطاعةِ والولايةِ والخضوعِ والتبعيّةِ لفاطِمةَ وآلِ فاطِمة "صلواتُ اللهِ عليهم"

ونفسُ آيةِ الاصطفاءِ لمريم تشهدُ بذلك، فالآيةُ تقول: (يا مريمُ إِنّ اللهَ اصطفاكِ وطهّركِ واصطفاكِ)

لاحظوا أنّ الآيةَ تشتمِلُ على اصطفاءين.. وهذا يعني أنّ الاصطفاءَ الأوّل لم يكن اصطفاءً بالمُطلَق لمريم، وكذلك الاصطفاءُ الثاني لم يكن اصطفاءً بالمُطلق،
لو كان الاصطفاءُ الأوّلُ اصطفاءً بالمُطلقِ لمريم على جميعِ النساءِ في كُلِّ عصرٍ وكُلِّ زمانٍ وفي جميعِ الاتّجاهات لَما احتاجت الآيةُ أن تذكُرَ اصطفاءً ثانياً،
والحال أنّ الآيةَ ذكرت اصطفاءً ثانياً لمريم في نفسِ الآية فقالت: {وطهّركِ واصفاكِ} وأهلُ البيتِ يُؤكّدون هذا المعنى، كما ورد عنهم في تفسير القمّي في معنى قولِهِ تعالى: {يا مريمُ إِنّ اللهَ اصطفاكِ وطهّركِ واصطفاكِ} قال:
(اصطفاها مرّتين؛ أمّا الأولى: فاصطفاها أي اختارها، وأمّا الثانية: فإنّها حملت مِن غيرِ فحلٍ، فاصطفاها بذلك على نساءِ العالمين)

• قولِ الآية: (إنّ اللهَ اصطفاكِ) هذا هو الاصطفاءُ الأوّلُ لمريمَ بعدَ وِلادتِها بعدَ أن قدّمتها أُمُّها أَمَةً لله،
وقولِهِ: (وطهّركِ)؛ كان هذا التطهيرُ لِجسدِ مريمَ ولروحِها، فكانت بتولاً،
• أمّا قولُهُ: (واصطفاكِ على نِساء العالمين)؛ هذا هو الاصطفاءُ الثاني لمريم وهو مُرتبطٌ بولادتِها بعيسى بالمُعجزةِ مِن غير أب.. وهو ليس اصطفاءً مُطلَقاً أيضاً وإنّما اصطفاءٌ بكُلِّ كمالٍ في مريم على نساء عالمِها في العصرِ الذي عاشت فيه،
فأين هذا المقام مِن الّذي يرتبطُ بفاطِمة؟!

لا وجهَ للمُقايسةِ في كُلِّ الاتّجاهات بين مريم وبين الصدّيقةِ الكُبرى،
فمريمُ خادِمةٌ عِند الزهراء وهي مِن شيعةِ فاطِمة "صلواتُ اللهِ عليها"
ولذا كان أكثرُ إسمٍ نسائيٍّ تردّد في القرآنِ هو اسمُ "مريم" لأنّه اسمُ فاطِمةَ في أصلِهِ - كما مرّت الإشارة-

"أما انِّي لو أدركتُ ذلك لاستبقيتُ نفسي لصاحبِ هذا الأمر"

عمليةُ استبقاء وما هي بعمليةِ ابقاء عمليةُ الاستبقاء إنها عمليةُ جِهاد وعمليةُ بَحث وعمليةُ سَعي إنها عمليةُ تخليص النُّفوسِ من القذاراتِ البتريَّة إذا كان الإنسانُ قادراً على أن يُخلِّص نفسهُ من القذارةِ البتريَّة فعليهِ أن يقومَ بذلك وإذا كان قادراً على أن يُخلِّص الآخرينَ من الذينَ يقولونَ: نحنُ شيعةٌ فعليهِ أن يقومَ بذلك وهذا هو التَّمهيد التَّمهيدُ الحقيقيُّ.

بمعنى آخر...
جهز نفسك واستعد بأفضل الإمكانيات وباقصى سرعة...
وما الك علاقة بالي جاي يصير حاليا..
خلي همّك الأول والأخير هو صاحب الأمر

عَن أَبِي خَالِدٍ اَلكَابُلِيِّ عَن أَبِي جَعفَرٍ عَلَيهِ السَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ:
كَأَنِّي بِقَومٍ قَد خَرَجُوا بِالمَشرِقِ يَطلُبُونَ اَلحَقَّ فَلاَ يُعطَونَهُ ثُمَّ يَطلُبُونَهُ فَلاَ يُعطَونَهُ فَإِذَا رَأَوا ذَلِكَ وَضَعُوا سُيُوفَهُم عَلَى عَوَاتِقِهِم فَيُعطَونَ مَا سَأَلُوهُ فَلاَ يَقبَلُونَهُ حَتَّى يَقُومُوا وَ لاَ يَدفَعُونَهَا إِلاَّ إِلَى صَاحِبِكُم قَتلاَهُم شُهَدَاءُ أَمَا إِنِّي لَو أَدرَكتُ ذَلِكَ لاَستَبقَيتُ نَفسِي لِصَاحِبِ هَذَا اَلأَمرِ .

?الغيبة للنعماني

ياصاحب الزمان ( عجل الله تعالى فرجه الشريف)

يَا إمام ...
شوقي إليك شوق الحنين ..
وعطشي إليك عطش أيام الجَدبِ وليالي المُحُولِ إلى ماءِ الحياة ..
إني في انتظارك على طُولِ محطات الطريق ...
تفرق الجميع ..
المُغادرُون غادرُوا إلى حيثُ يُغادرُون..
والقادِمُون في اِنتظارِهِم مُستقبلون معهُم سيذهبّون..
وستبقى محطاتُ الطريق فارغة ..
سألتحفُ الفراغ وغُربة الأيام ..

هم تضحك أيامي وأشُوفنك...؟!
لو حزن أسود يظل طُول الطريج ...؟!
الدرب مُوحش ياإمام..
مُوحش ياإمام ..مُوحش ياإمام..
الدرب مُوحش ياإمام..
لا صديج ولا رفيج ..
سأبقى أُودع المُغادرون ...وأستقبل القادمين ..
على أمل أن تعُود ...ونلتقي...

كلمة كبيرة في زيارة آل يس طالما استوقفتني وشعرت بإرتجاف في باطني وانا اقولها لا حبيب إلا هو وأهله، فلو عرضنا انفسنا عليها كم تفصلنا من اسماء ومسميات وتعلقات وملهيات عن هذا الحب الأوحد، وهل هناك اسمى من حبهم، ألا كل حب خلا علي وولده باطل، وكل حب لم يكن علي وولده بابه ومعراجه زائل.

✍? السيد عادل الموسوي

أسعدَ اللهُ أيّامَكم بميلادِ حقيقةِ الحقائقِ وسيّدِ كُلِّ صامتٍ وناطق، نُورِ الأنوارِ وسرِّ الأسرارِ وإمامِ الأئمّةِ الأطهارِ الخاتمِ لِما سَبَقَ والفاتحِ لِمَا استُقبِلَ والمُهيمِنِ على ذلك كُلِّه: خاتمِ الأنبياءِ أبي الزهراءِ المُصطفى مُحمّدٍ "صلّى اللهُ عليه وآلِهِ"، وميلادِ ابنِهِ الصادقِ الأطهرِ والنُورِ الأنورِ: جعفرِ بن مُحمّدٍ "صلواتُ اللهِ عليهِ وعلى آلِهِ الأطهار"❤

وَقائِلٌ هَلْ أتَىٰ نَصٌ بِحَقِ عَليّ ؟
‏أَجَبْتُهُ ﴿هَلْ أتَىٰ...﴾ نَصٌ بِحَقِ عَليّ.