جرّب وأنت الحكم

شعرت بكسل عن طاعة؟
اسمع أو اقرأ شيئاً عن صفة الجنة.

شعرت بتوق لمعصية؟
اسمع أو اقرأ شيئاً عن صفة النار.

صدقني النتيجة -بإذن الله- فوق ما تتصور

والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله

?قال الشاعر:

"لا ترضَ من رجلٍ حلاوة قوله *** حتى يزيّنُ ما يقول فعالُ

فإذا وزنت فعالَهُ بمقالهِ *** فتوازنا فإخاءُ ذاك جمال".

?الكشف والبيان للثعلبي (تفسير سورة فاطر الآية ١٠).

أعتذر عن انشغالي وغيابي الفترة القادمة
(إلى وقت غير معلوم)
بالتوفيق للجميع

لا تيأسوا أن تستردوا مجدكم..
فلربَّ مغلوبٍ هوى ثمَّ ارتقى.

مَدَّتْ له الآمال من أفلاكها..
خيطَ الرجاء إلى العلا فتسلَّقا.

فتجشَّموا للمجد كلَّ عظيمة..
إني رأيت المجد صعب المرتقى.

من رام وصل الشمس حاكَ ..
خيوطها سبباً إلى آماله وتعلقا.

الشاعر حافظ إبراهيم -رحمه الله-

"يروي شيخ الإسلام ابن تيمية بإسناده إلى الشيخ عمر السهروردي أنه قال: "كنت قد عزمت على أن أقرأ شيئا من علم الكلام، وأنا متردد؛ هل أقرأ الإرشاد لإمام الحرمين، أو نهاية الإقدام للشهرستاني، أو كتابا آخر ذكره؟ فذهبت مع خالي أبي النجيب، وكان يصلي بجنب الشيخ عبد القادر [الجيلاني]، فالتفت الشيخ عبد القادر، وقال لي: يا عمر، ما هو من زاد القبر، ما هو من زاد القبر، فرجعت عن ذلك".

يقول شيخ الإسلام: "ورأيت هذه الحكاية معلقة بخط الشيخ موفق الدين بن قدامة المقدسي رحمه الله".
وقد وردت زيادة من طريق ابن النجار صاحب التاريخ أن الشيخ عبد القادر قال له: (تب مما عزمت على الاشتغال به).

?ذيل طبقات الحنابلة (٢/ ٢٠١-٢٠١).

"‏من أعظم النعم التي يرفل المرء فيها ويغفُل عنها في الآن ذاته؛ نعمة الستر، هذه النعمة الجليلة الخفية التي تواري جوانب ضعفه وهشاشته، والتي لو سُلبت منه ورُفعت عنه يومًا أو بعض يوم، لأنكره كل من يعرف، ولما نظر إليه حتى أعز أحبائه عليه، ولكنها رحمة الله التي تكلؤنا ولطفه الذي يغشانا."

منقول

?قال الإمام الثوري -رحمه الله- :

"إن استطعت أن لا تحك رأسك إلا بأثر فافعل".

?الجامع لأخلاق الراوي (١/١٤٢)، وذم الكلام وأهله (١/١٨١).

?قال ابن حزم -رحمه الله- :

"حد الصداقة الذي يدور على طرفي محدوده هو أن يكون المرء يسوءه ما يسوء الآخر ويسره ما يسره، فما سفل عن هذا فليس صديقاً ومن حمل هذه الصفة فهو صديق ".

?الأخلاق والسير (١/ ٩٧).

?قال الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- :

"ما شبَّهت الشباب إلا بشيءٍ كان في كُمي فسقط".

?سير أعلام النبلاء (٣٠٥/١١).