اللهُم إنّا نسألك باسمك المُعظّم المُبارك المُطهّر، الاسم الذي إذا سُئلت به أعطيت، وإذا دُعيت به أجبت، أن تُبلّغ عنّا نبيك وحبيبك ومصطفاك؛ صلاتنا وسلامنا في هذه الساعة المُباركة، وتجزيه عنّا خير ما جزيت نبيًا عن أُمّته.❤️
‏⁧⁩

أعطنا الخيرات التي طلبناها والتي لم نطلبها، وأبعدْ عنّا الشرور التي قد نطلبها منك يارب

مثلما تحترق بالرمال ولا تكترث لأنك تعلم أنك تركض نحو البحر، هذه هي الطريقة التي يجب أن نعيش بها ".

إنما النصر صبر ساعة !

٤ كلمات فقط لكن بيختصروا خطة إنتصارك في أي معركة ممكن تدخلها مع نفسك

همتك ضعيفة في إنجاز عمل معين
حاسس إن المهمة صعبة وكبيرة عليك
وسواس جايلك يقلقك من خطوة داخل عليها
نَفْسك الأمَّارة بتزقك لمعصية معينة
رغبة شديدة مسيطرة عليك

اصبر ساعة واحدة فقط
انغمس في شغلك في مذاكرتك في مهمة مطلوبة منك لمدة ساعة بكل تركيز

وستفقد عدوك أقوى أسلحته !

د.أحمد سمير

القوّة التي تنبع من إيمانك بأن ربك معك، وأن كلّ هذه الأقدار تجري بحكمه، وأن رحمته بك تسع كلّ شيء، هي القوة التي لا تهتزّ ولا تموت

كُن بخير بالقدر الذي يكفي لمواصلة الحياة حتى الغد، غداً يتدبر الله الأمر??

أولئك الذين تشعر أنهم حطموا كيانك وغدروه،
وتعتقد أنهم لم يحبوك بالقدر الكافي...
لعلّك كنت (ترجو) منهم أشياءً هي من عند الله وحده،
فلم يُتح الله لك هبة أن يُعاونوك على ذلك حتى تعود إليه وتسأله من فضله وتستبصر بكامل وعيك وانفتاح قلبك أن الحسنات تأتي منه وحده ♡
فحتى تكون مُنتصرًا لنفسك بالله، الجميع سيبدو كعدوٍ لَك؛ فلا أحد ينتصر لك من نفسك...
لا تبحث عن عِتق لنفسك عند غيرك والله خلقك حُرًا موعودًا بالرحمة منه وحده ?.

بمرور السنين أدركت انه لا يوجد فرق بين 31 ديسمبر و 1 يناير..
الفرق الحقيقي يكون بين 30 شعبان و 1 رمضان، فرق في النفسية ونظام حياتك وتغيير في روتينك اليومي الممل وتزويدك بجرعة روحانيات تكفيك باقي العام.. فرق في يومك الذي يتحول من العشوائية المفرطة للنظام الدقيق.. فرق في التجمع الأسري على الطعام والذي قليلا ما يحدث في الأيام العادية.. فرق في التودد والمحبة والتراحم الذي يظهر بين الناس بشكل يفوق كل أوقات العام.. وفروق كثير وكثير تجعل 1 رمضان بمثابة المطر الذي يحيي الأرض بعد موتها..
فأللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ??.

أعلم إنك الآن مُنغَمس بالدراسة،
تُعيد وتُكرر حفظ الجُمل،
تضع يدك علىٰ الإجابة وترددها غيبًا تَارة، وتنسىٰ ما حَفظته قبل دقائق تَارةً أخرىٰ.
تتعب كَثيرًا فتترك، وترتاح قَليلًا فترجع.

أعلم أيضًا أن الوضع ليس مُحبب جدًا، لكن حسبك أن تُعدد نواياك ما بين طلبك للعلم النافع، وبين إدخال السرور علىٰ قلوب أهلك بنجاحك، و بين معونة الناس وغيرها الكثير من النوايا الرافعة.

ولا بأس بالقليل من التعب الآن؛ فـ إن لم ننل ما تمنينا؛ فيكفي أننا أمام أنفسنا لم نكن من المُقصرين، والحمد لله الذي اصطفانا للعلم، وأعاننا بقدرتهِ علىٰ الفهم والحفظ.
و في النهاية ،
"إيّاك أن تيأس في أمرٍ عزّت عليك أسبابه، وربُّك الله!" ?

و لا حول و لا قوة إلا بالله ♥️

الرّحلة فَردية، وحدَك تمشِي في هذا الدَّرب، اللهُ في قلبك وقلبُك في يدِ الله وهذَا هو أمانُك الوحيد ?.