بكاءُ المساكينِ لن يَنْفَعَكْ
ولن يَجْعَلَ الحَقَّ يومًا مَعَكْ

فخُذْ صَخْرَةً مِن هنا، أو هناكَ
ودُقَّ بها الكونَ كي يَسْمعَكْ 

لماذا البُكاءُ؟ لماذا يَمينُكَ
تُمسي مُكَفْكِفَةً أدْمُعَكْ؟ 

يَمينُكَ ليستْ لمَسْحِ الدُّموعِ
ولكِنْ لتُوجِعَ مَن أوْجَعَكْ

تَمَرَّدْ على الضَّعْفِ، قُمْ واقْتَلِعْ
عَمُودًا، وسَلّحْ به أضْلُعَكْ

فضَعْفُكَ لن يستطيعَ الوقوفَ،
وعُكَّازُ عَيْنَيْكَ لن يَرْفَعَكْ 

أتَعْرِفُ كَمْ أنتَ؟ أنتَ الكَثيرونَ،
سَلْني أنا، لا تَسَلْ أُصْبُعَك

ومَن أنتَ؟ سَلْ شَكْلَكَ الآدميَّ
ومِرآتَهُ، لا تَسَلْ مَوْقِعَكْ

بوسْعِكَ أنْ تَطْعَنَ الغاشِياتِ
وتَسْلَبَ مِن قَلْبِها مَطْلَعَكْ

لماذا البُكاءُ؟ وهذي يَمينُكَ
تقدرُ لو شئتَ أنْ تَمْنَعَكْ

تَمَرَّدْ ودَعْ للتُّرابِ التُّرابَ
ونُصْحَ التُّرابِ الذي خَنّعَكْ

وغيرَ السَّما لا تُعِرْ مَسْمَعَكْ

وقطّبْ جَبينَكَ، إنّ التَّحَبُّبَ
للأذرعِ العُوجِ قد أوْقَعَكْ

ولو كنتَ ذا مَسْحَةٍ مِن عُبوسٍ
لَمَا فَكّرَ البَغْيُ أنْ يَصْفَعَكْ

-هشام باشا

U don’t want money.
What do u want is the freedom , the freedom of taking care of ur family & the ability to follow ur dreams & travel the world AND LIVE A COMFORTABLE LIFE
So the thing is money solves all of that :/

أستطيعُ عيشَ ابديَّات في لحظةٍ ما.

خُرافة لطيفة تقول:"عندما تعلق أغنية في رأسك، فهذا بسبب أنّ توأم روحك يُغنيها في نفس اللحظة"

لولا وجود التنهيدة، لمات المرء خنقاً بالكلمات التي لم يقلها.

?..

‏من كثر ما صارت رغباتنا وأمنياتنا كلها مرتبطة بالخيال، صار أول كلامنا دايماً كلمة "تخيل لو".

ﺳﺄﻟﺖ ﻃﻔﻠﺔ أخاﻫﺎ: ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤُﺐ؟
فأجابها: ﺃﻥ ﺗﺴﺮﻗﻲ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻲ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﺸﻮﻛﻮﻻﺗﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ وأنا ﺃﻇﻞ ﺃﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ.

‏لكنه يحترق، هذا الذي من بعيد يشدّك توّهجه.