https://t.me/+GYq1ivod-6M1MDhk

آن الوداع بلا ريب إلى الأبد
‏فاسلك طريقك واهجرني ولا تعدِ

‏قد عشتُ عيشَ مسجونِ الخطَا زمنا
‏إني خشيت على نفسي من الكمدِ

‏إني قضيت قضاء لا شهودَ له
‏عليكَ أحكمُ بالنسيان والهمدِ

‏ هذيْ أواخر أبياتٍ له قسمًا
‏وأستعين على قسمي بالواحد الصمدِ

في البيد نارٌ، اشتعلت صغيرة، من دون ما موقد!
كيف للنار أن تبقى، ولا لحاء في الجوار؟
كيف للبيد أن ينجو، ولا ماء في الجوار؟

ستوقظ النار غصنا يابسا، ستتركه بلا مرقد!
من ينقذ الغصن من موته، فلا حياة في الجوار؟
من يطفئ اللهيب من فوره، فلا أحد بالجوار؟

في الغصن ماء، هو للغصن الرقيق روح ومذأد!
هل يترك الغصن ماءه؟ وينقذ نفسه وينهار؟
هل يمسك الغصن ماءه؟ ويترك حتفه للنار؟
فلا أحد بالجوار…

⁃ صالح

كتبت أحلامي على ورقة
‏ وتركتها أسفل المكتب

‏ ليعيش الحبر أحلامي
‏وأقطن حاضرا أجرب

سنعود قريبا ❤️‍?