سَوف احُبك الى ان تَهلكُ رُوحِي وَان هَلكت رُوحِي سأحُبكَ برُوحِي الهَالكة.

كُنت سَأخطّو
إليكِ
مَسافَة العالمِ
لو أنِّي
شَعرتُ بِحُزنِكِ عَلىٰ
حُزنِي حَقًا ، لٰكِنكِ غَيرُ
مُكتَرِثه كمَا لو أنَ
قَلبُكِ كامِلٌ مِنْ دونِي .

تمسكتُ  بِذٰلِكَ الوَهِّمِ وَ أتيتُ باحِثًا عَّن ذِراعيّكِ ،
عَّن حَنانُكِ و عَن كَلامُكِ الدافِئ الذي إعتَّدتُ عليهِ  ،
أردتُ التَمسُّكَ بِكِ عَلَّ  الحَياة تُرفِقْ بيّ و تُهديكِ لِي .

أحِتاجُ وِجهك في الظِلام الثائِر
ويَديَك في هَذا الفِراغ الشَاغر
يافْجِر أُغنِيتي،وكِوكب شِرقهِا
مُري على عِطشَي كَيومٍ ماطرٍ .

مَالي أرىٰ الأبوابَ لا تَهُوانِي
وَ مَن أُحِبُّ لا يُحِبُّ أَن يرانِي
هَل بدّلَ اللهُ القُلوبَ بِغيرها
أم أنَّنِي مَا عُدّتُ أنا إيانِّي .؟

A feigned friendliness is uglier than outright hostility .

ما بين دقيقةٍ وأُخرى ،
أُفَكِرُ بِكِ ،
يَقودَني قَلبي إليكِ ،
ويَودّ الحَديثُ مَعكِ دومًا! ،
فَهَذا قَلبي
لا يَهوى التَكلِمُ مَع غَيرُكِ ! ،
ويديَّ لا تَتمَنى مَسّكِ يدٍ
غَير يديكِ ،
وأرجُلي لا تَودُ السّير بطُرُقٍ
لَيسَت طُرُقَكِ .

‏يا ساكِناً لُبَّ الفُؤادِ ونبضِهِ
‏قُل لي بربكَ كيف أنت ملَكتَني
‏مسَحت يداكَ عن الفؤادِ رمادَهُ
‏بعد الردىٰ أنتَ الذي أَحييتَني.

يَا أَسَفِي عَلَىٰ الَّذِي لَم يُدرَىٰ عَنِّي .

لَا أزَالَّ ضَائِعًا فِي مَتَاهَاتِ حُبِّكِ
لَا تُزَالِينَ تَسْكُنِينَ ايْسِرِي
فَـ وَاللَّهِ لَا زِلْتُ أُحِبُّكِ كَمَا كُنْتَ قَبْلًا ..