قصص هادفة

Description
Advertising
We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 1 month ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 5 days ago

- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 3 weeks, 4 days ago

4 weeks, 1 day ago

الجميلات. 💚
ولدت لأكون من الجميلات...

هكذا بدأت تسرد قصتها إحداهن :

عندما تزوجت والدتي بأبي ..لم تتحمل العيش مع عائلته.
المشاكل اليومية العادية التي تحصل مابين أفراد الأسرة
لم تتحملها بطريقة غير عادية..
ولم تتحمل أيضا الأشغال اليومية العادية،
إذ ظهرت عليها بعض الإضطرابات النفسية..
كانت مؤشر لهشاشة ومرض عقلي دفين بدأ يظهر للوجود...
طلقت والدتى وأنا أبلغ من العمر حوالي سنة..
لأن الإضطرابات النفسية تفاقمت أكثر وأكثر بعد ولادتي..
هذا ماقالته لي جدتي وأخوالي..
وعادت أمي لبيت والدها...
كانت تتلقى العناية والإحاطة من الجميع..
لكن تدهور حالتها أجبر والديها لعرضها على طبيب الأمراض العقلية.
وهكذا أصبحت تتابع الأطباء.وتشرب إجباريا 3أنواع من الأدوية...
هي ليست عنيفة ولكنها..غير عاقلة وغير طبيعية في تعاملها
مع الأمور اليومية..
جدتي وخالي هم من تكفلوا برعايتي..
إلى أن وصلت إلى سن الرشد..
وأكملت دراستي الجامعية .
وقد تعلمت الإهتمام بها منذ صغري...
وأساعد جدتي في كل مايخصها..

لكن بعد وفاة جدتي...
أصبحت أنا التي أقوم برعايتها.رعاية تامة.
هي في أتم الحاجة لي.
ولهذا لم أبحث عن عمل في الإدارات..
و فضلت فتح ورشة خياطة .في بيت جدي..
حتى أستطيع رعايتها رعاية تامة.

أنا التي أحرص على إعطائها..أدويتها في المواعيد المطلوبة
تنتابها نوبات هلع وبكاء من كل شيء..وبلا سبب..يجب أن أحتضنها.
وأهدئ من روعها..وأقرأ عليها بعض الأدعية..
هي في معانات كبيرة..
لأن المرض العقلي لا لغة له وليس له تفسير واضح..

كل خطوات النظافة المطلوبة في يومياتنا هي لا تستوعبها..

رغم أنها تتابع أدويتها..بانتظام..
الا أنها ممكن في لحظة غفلة مني..تخرج من البيت..
وتضيع في الشارع..كان هذا هو هوسي...
فلا أحد يعرف مايدور في عقل المريض...

ولهذا ألغيت الزواج من قاموس حياتي.نهائيا..

لا أستطيع تركها مع خالي وزوجته وأبنائه ..

أنا هي التي رزقت بي.أمي.... لأقوم بهذا الدور.
هكذا تحدثني نفسي.
لا أستطيع أن أتخيل نفسي..
في مكان ٱخر .وهي بعيدة عني..
أتخيل أنها سوف تكون عرضة للسخرية أو ربما حتى الإستغلال والتنمر من طرف الٱخرين.
إحساسي نحوها أصبح إحساس أمومة وكأنها إبنتي الصغيرة الغير عاقلة .التي يجب أن أحميها....

أنا فعلا ولدت لأكون من الجميلات. 💚

وهذا يشرفني ويزيدني وقار وإحترام لنفسي.
وأحمد الله ليل نهار ...
أنني موجودة بجانب أمي...
علم الله الغيب..ومجريات الأمور.مسبقا فهو الخالق.والبارئ..

ربما لهذا السبب..كتب لها تلك الزيجة القصيرة .لتظفربي
وأكون لها..نعم البنت .ونعم الأنس..

أجمل إحساس في الدنيا ..هو اليقين

اليقين أن الكريم خلقنا لهدف معين ..
.
فكل منا خلق لماهو أهل له.

وهذا هو إعتقادي .وهذه هي قضيتي..

أنني أكون ..لأمي..

واحدة من أجمل ....الجميلات..

بقلمي....تالية..🩷

https://t.me/Stories110

1 month ago

دعتني في يوم إلي بيتها لزيارتها.
لم أكن احمل أي ضغينة أو حقد اتجاهها حتي ولو إنها أخذت زوجي أو كما يقولون أصبحت ضرتي...
لم أخذ منها موقف بالرغم من أنها كانت أعز صديقة لي أو هكذا كنت أظن.
كنت أقول يمكن أن أكون أنا من أخطأت في تعاملي مع بيتي وزوجي،ولكن عندما عدت بذاكرتي لم أجدني أخطأت في شىء ولا قصرت في شىء.
ولكن لماذا؟؟
لماذا تزوج علي ومن يتزوجها تكون صديقتي العزيزه.
كنت اسمع عن موضوع تعدد الزوجات هذا وكنت أراه دائماً في المسلسلات والافلام ولكني لم أكن أعرف هذا الإحساس.
كنت في الماضي أدافع عنه وأقول أنه من الشرع ولكن عندما أصابتني ناره ،عرفت ما معنى أن يكون لي ضره...
ذهبت إلي بيتها وكان استقبالها لي ،استقبال رائع جدا يليق بالمنتصر عندما يلتقي بالمهزوم
أو هكذا رأيته!!
لم نتكلم في التفاصيل كثيراً فهي كما كانت دوماً معي كريمة وعطوفه وأنا كنت أحبها كصديقة.

لم أرد أن أدخل في أي جدال أو نقاش يؤدي إلى غضب بيني وبينها بالرغم مما حدث.
وهي لم تحاول طوال الجلسة أن تبرر شىء أو تشرح شىء.
انتهت زيارتي لها وعدت من عندها .
وأنا لازلت أفكر في الموضوع من كل الزوايا...
بالرغم ما حدث لازالت صديقتي الغالية.

ولازال زوجي معي فهي لم تأخذه كما يصور عقلي بل بالعكس أشعر بأن حبه لي تجدد بعد زواجه منها،ولم ينقص شىء بيننا بالعكس أشعر بزيادة في حبه ودافئ في علاقاتنا.

وأصبح أكثر ود وألفة بعدها.

فما الذي يشغلني،يمكن الجانب الأنثوي مني هو ما يتحكم في قراءتي للوضع .
ويمكن حب الامتلاك المزيف مع أنني لا أملكه ولن أملكه في يوم.
مرت الايام والشهور وظلت صديقتي معي كما كانت بل أكثر..

عند ولادتي الأخيرة وكان زوجنا في عمل خارج البلاد...
وكانت ولادتي متعثرة وخصوصاً أنني تجاوزت عامي ٣٥
هي من تحملتني وهي من كانت تجري بي بسيارتها الخاصة إلي المستشفى وهي من أنجزت كل شىء.
وهي قلقه جداً علي،
لازالت أتذكر وجهها وهي مرعوبة من أن يحدث لي شىء وكأنها أمي وليست ضرتي...

لم أكن أعرف أنها تحبني لهذه الدرجة سوى في هذا اليوم.

خرجت من هذه التجربة وأنا غيرت كل الصور النمطية عن الضرة بل أيقنت أنني كنت بلهاء.

وعندما عاد زوجي من الخارج ووجدنا نحن الإثنتين نجلس نعيش في نفس البيت و عرف ما حدث في غيابه.
قال لنا لقد عرفت الأن أن أختياري كان صحيحا حقاً...

وفي النهاية أعلم أن كثير من الفتيات سوف يكرهون هذا الكلام ومنهن من سيسبني ويشتمني علي هذا الكلام.
ولكن في الحقيقة أنا لم يكن لي أخوات بنات وعندما تزوج زوجي أصبح لدي أخت .

وأجمل وأطيب أخت وادعوا الله دائماً أن يرزقها الأولاد والبنات واتمنى أن يسعدها ربي كما أسعدتني.

✍️إبتهال منصور

https://t.me/Stories110

1 month ago

و

3 months, 3 weeks ago

بقالي خمس ست شهور مبغسلش مواعين ?
كنت مقفولة من الدنيا كلها وعندي إكتئاب ومعنديش طاقة أعمل أي حاجة نهائي !
من يومين ماجد قالي انا عاوز اقعد يوم فالبيت أنضفه كله.
قولتله: البيت وحش !
قالي: جدا .
قولتله: تمام ، هحاول أساعدك .
قالي: لا متجيش ع نفسك انا مش عايز أضغط عليكي :))
بسبب كلمته دي قومت تاني يوم وقررت انضف البيت و كنت اول مره اغسل مواعين من شهور.
وهو تقريبا ما صدق ف كان بيجمعلي كل الاطباق والكوبيات وبيزودلي المواعين ?
قولتله:
زودهوملي كمان مش مهم منتا ياما شيلتني ?
قالي: ولسه هشيلك والله :))

الكلمة الحلوة بتدينا طاقة نكمل وحقيقي بتهون كتير?

علي مدار الخمس شهور اللي فاتو ماجد كان بيغسل مواعين كل يوم حرفيا :))

البيت كان يضرب يقلب بمعني الكلمة ..
بس مش مهم البيت المهم نفسية اللي عايشين جوة البيت

شوفت لقاء لـ رجاء الجداوي الله يرحمها كانت بتقول سبب نجاح علاقتي انا و جوزي :
"اننا كنا بنتسابق مين يريح التاني اكتر" ?

أظن ده الهدف الرئيسي من الجواز وهي دي المودة والرحمة اللي ربنا قال عليها و ده الـ concept اللي لازم كل الناس تتعلمه قبل ما تُقدِم علي خطوة الزواج ?

مش أي واحد معاه فلوس ومقتدر يحقله يتجوز
مقولة الراجل ميعيبهوش غير جيبه دي مقولة غلط !
واللي قالها حماااااااااااااار.
الراجل يعيبه حاجات كتير جدا أخِرها جيبه :))

عدي علينا ايام كتير البيت مكنش في ولا جنيه بس كنا مبسوطين من قلبنا والله العظيم ?

اما تيجو تختاروا زوج ، اختاروه مختلف :))
مختلف ف حبه و أراءه وأفكاره ونظرته للحياه عموما.
راجل هدفه الأول والأخير "إنتي" وبس.

حقيقي الجواز ده أحلي حاجة في الدنيا بس احنا اللي بنظلمه دايما بإختياراتنا الغلط !

كل سنة وإحنا بنعافر في الدنيا مع بعض ???

https://t.me/Stories110

3 months, 4 weeks ago

عندما أخجلتني زوجتي

مع أنه قد طاف العالم حتى لا يكاد يجد في الخريطة دولة جديدة ، وركب الطائرات حتى عادت كأنها سيارات ، فإن زوجته لم تركب الطائرة إلا تلك الليلة ، وبعد عشرةِ عشرين سنة، ومن أين ؟ وإلى أين؟ من الظهران إلى الرياض ، ومع من؟ مع أخيها القروي البسيط الذي أحس أنه يجب أن ينفس عنها بما يستطيع فأخذها بسيارته القديمة من الرياض إلى الدمام .. وفي العودة رجته بكل ما تملك أن تركب الطيارة .. أن تركب الطيارة قبل أن تموت .. أن تركب الطيارة التي يركبها دائماً خالد زوجها والتي تراها في السماء وفي التلفزيون ، واستجاب أخوها لندائها وقطع لها تذكرة ، وأرفق معها ابنها محرماً لها وعاد هو وحيداً بسيارته القديمة تهتز به المشاعر والسيارة ،

وفي تلك الليلة لم تنم سارة ، بل أخذت تثرثر مع زوجها خالد ساعة عن الطيارة وتصف له مداخلها ومقاعدها وأضواءها ومباهجها ووجباتها وكيف طارت في الفضاء .. طارت! تصف له مدهوشة كأنها قادمة من كوكب آخر .. مدهش! ومزهر ومسكون بالبشر وزوجها ينظر إليها متعجباً مستغربا ، ولم تكد تنتهي من وصف الطائرة حتى ابتدأت في وصف الدمام والرحلة إلى الدمام من بدئها لختامها والبحر الذي رأته لأول مرة في حياتها ، والطريق الطويل الجميل بين الرياض والدمام في رحلة الذهاب أما رحلة الإياب فكانت في الطائرة ، الطائرة التي لن تنساها إلى الأبد ، واستقعدت على ركبتيها كأنها طفلة ترى مدن الملاهي الكبرى لأول مرة في حياتها وأخذت تصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشة وسعادة مارأت من شوارع ومن متاجر ومن بشر ومن حجر ومن رمال ومن مطاعم وكيف أن البحر يرغي ويزبد كأنه جمل هائج وكيف أنها وضعت يديها هاتين .. هاتين في ماء البحر، وذاقته فإذا به مالح .. مالح .. وكيف أن البحر في النهار أسود وفي الليل أزرق ورأيت السمك يا خالد رأيته بعيني يقترب من الشاطئ ، وصاد لي أخي سمكة ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماء مرة ثانية .. كانت سمكة صغيرة وضعيفة .. ورحمت أمها ورحمتها .. ولولا الحياء يا خالد لبنيت لي بيتاً على شاطئ ذاك البحر؟ رأيت الأطفال يبنون ،

يووووه نسيت يا خالد ونهضت جذلى فأحضرت حقيبتها ونثرتها وأخرجت منها زجاجة من العطر وقدمتها إليه وكأنها تقدم الدنيا وقالت هذه هديتي إليك وأحضرت لك يا خالد " شبشب " تستخدمه في الحمام ..

وكادت الدمعة تطفر من عين خالد لأول مرة .. لأول مرة في علاقته بها وزواجه منها ، فهو قد طاف الدنيا ولم يحضر لها مرة هدية .. وهو قد ركب معظم خطوط الطيران في العالم ، ولم يأخذها معه مرة لأنها في اعتقاده جاهلة لا تقرأ ولا تكتب فما حاجتها إلى الدنيا وإلى السفر ، ولماذا يأخذها معه ، ونسى .. نسى أنها إنسانة .. إنسانة أولاً وأخيراً .. وانسانيتها الآن تشرق أمامه وتتغلغل في قلبه وهو الذي يراها تحضر له هدية ولا تنساه .. فما أكبر الفرق بين المال الذي يقدمه لها إذا سافر أو عاد وبين الهدية التي قدمتها هي إليه في سفرتها الوحيدة واليتيمة ، إن " الشبشب " الذي قدمته له يساوي كل المال الذي قدمه لها ، فالمال من الزوج واجب والهدية شيء آخر ، وأحس بالشجن يعصر قلبه وهو يرى هذه الصابرة التي تغسل ثيابه وتعد له أطباقه وأنجبت له أولاده وشاركته حياته وسهرت عليه في مرضه ، كأنما ترى الدنيا أول مرة ، ولم يخطر لها يوماً أن تقول له اصحبني معك وأنت مسافر أو حتى لماذا تسافر لأنهاالمسكينة تراه (فوق) .. بتعليمه وثقافته وكرمه المالي الذي يبدو له الآن أجوف .. بدون حس ولاقلب ..

أحس بالألم وبالذنب .. وبأنه سجن إنسانة بريئة لعشرين عاماً ليس فيها يوم يختلف عن يوم .. فرفع يده إلى عينه يواري دمعة لاتكاد تبين .. وقال لها كلمة قالها لأول مرة في حياته ولم يكن يتصور أنه سيقولها لها أبد الآبدين ، قال لها : أحبك .. قالها من قلبه .. وتوقفت يداها عن تقليب الحقيبة وتوقفت شفتاها عن الثرثرة ، وأحست أنها دخلت في رحلة أخرى أعجب من الدمام ومن البحر ومن الطائرة وألذ ، رحلة الحب التي بدأت بعد عشرين عاماً من الزواج ، بدأت بكلمة .. بكلمة صادقة .. فانهارت باكية.

لكاتب لا أعرفه

https://t.me/Stories110

3 months, 4 weeks ago

ﻳﺤﻜﻰ ﺍﻥ ﻓﺄﺭﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻸﺳﺪ ﻓﻲ ﺛﻘﺔ:
ﺍﺳﻤﺢ ﻟﻲ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺳﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﻜﻠﻢ، ﻭأعطني ﺍﻻﻣﺎﻥ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ: ﺗﻜﻠﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺄﺭ ولا تخف..

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺄﺭ:
ﺃﻧﺎ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﻗﺘﻠﻚ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺷﻬﺮ فقط.
ﺿﺤﻚ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﻭﻗﺎﻝ: ﺃﻧﺖ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺄﺭ؟

ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻔﺄﺭ: ﻧﻌﻢ ..
ﻓﻘﻂ ﺃﻣﻬﻠﻨﻲ ﺷﻬﺮا واحدا.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ :
ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻭﻟﻜﻦ بشرط، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺳﻮﻑ ﺃسحقك
ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻘﺘﻠﻨﻲ.

ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ كالتالي..

ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ:
ﺿﺤﻚ ﺍﻷﺳﺪ، ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻼﻡ
ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺄﺭ ﻳﻘﺘﻠﻪ ﻓﻌﻼً ... ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ.

الأﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ:
ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻳﺘﻐﻠﻐﻞ ﺇﻟﻰ، ﺻﺪﺭ ﺍﻷﺳﺪ.

الاسبوع ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ:
سكن ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻓﻌﻼً ﻓﻲ ﺻﺪﺭ ﺍﻷﺳﺪ، ﻭكان ﻳﺤﺪّﺙ ﻧﻔﺴﻪ: ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻔﺄﺭ ﺻﺤﻴﺤﺎ؟

ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ:
ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﺮﻋﻮﺑﺎً، ومهموما ومتعبا.

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺄﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺪ، ﻭﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻭﺍ ﺍﻷﺳﺪ ﺟﺜﺔ ﻫﺎﻣﺪﺓ.

ﻟﻘﺪ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻔﺄﺭ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻫﻮ ﺃﻗﺴﻰ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ.

ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻷﺳﺪ؟
ﻫﻮ ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻮﻳﺔ
ﺟﺪﺍ ﺑﺈﻳﻤﺎﻧﻬﺎ.

ﻭﺍﻟﻔﺄﺭ ﻫﻲ ﻗﻠﻘﻚ ﻭﺧﻮﻓﻚ.

ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻴﺤﺪﺙ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ؟
ﻭﻛﻢ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻧﺘﻮﻗﻌﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻗﻌﻨﺎﻩ؟

ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ وصاعدا، ﻟﻨﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻻ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺑﺘﻼﺀ لنا من الله تعالى، ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺤﻞ ﻋﺎﺟﻼً ﺃﻡ ﺃﺟﻼ.
ﻭﺳﻮﻑ ستمر ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ وتمضي.

ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻣﺎﻫﻲ ﺇﻻ ﻧﻌﻤﺔ ﻳﻐﻔﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ.

ﻓﻼ ﺗﺸﻐﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻭﺭﻛﺰ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، وفي إرضاء الله.

ﻛونو إيجابيين دائما، ﻭﺗﻔﺎﺀﻟﻮﺍ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺗﺠﺪﻭﻩ.

https://t.me/Stories110

6 months, 3 weeks ago

أغرب حالة طلاق

واحدة بتقول : كنت في المول .. ومعايا أخواتي الصغيرين .. وواحد عمال يعاكسني .. وكل ما أروح حته يروح ورايا .. وبدأ يعرفني بنفسه انه محامي ..
وبدأ يرخم عليا جامد جدا .. روحت من نرفزتي أتعصبت عليه .. وفضلت أشتمه بصوت عالي جداً .. لحد ما الناس أبتدت تبص علينا .. والأمن سمع .. ولقيتهم جايين كلهم

فجأة لقيت الشاب اللي كان بيعاكسني واقف مرعوب
وعرقان وبيبص عليهم مرة وعليا مرة .. وراح رافع إيده وضربني على وشي وصرخ أنتي طالق طالق طالق ..

وراح ماشي وهو بيمثل إنه متعصب .. وعدى من جنب الأمن ومن قدام الناس كلها وطلع برا المول بصنعة لطافة

? وانا بقي واقفة مذهولة من اللي حصل .. وعماله أعيط من وجع القلم اللي انضربت بيه علي وشي .. واردد واقول طالق !! .. طب طالق ازاي يعني؟! ???

وانا بقصد إني طالق ازاي وانا أول مرة أشوفك يعني !!!

لكن أكتشفت إن الناس فاهمين إني مصدومة.. وإن جوزي طلقني فعلاً ? .. وأبتدت ستات تيجي ناحيتي وتواسيني وانا مذهولة! ..
وتقولي حرام عليكي عصبتيه ليه بس؟! ??? وكمان بيشاوروا على أخواتي الصغيرين .. ويقولولي طيب هتروحي فين بالعيال دي دلوقت ..؟!???

? بعد الموقف ده .. كنت هموت من الضحك .. وهموت وأعرف
جاب الفكرة دي منين .. بس رجعت وأفتكرت أنه محامي عقر ?

حسبي الله ونعم الوكيل .. البنات تروح المول .. يشوفها شاب صدفة ويروح يخطبها .. وانا اروح المول وأرجع مضروبة بالقلم وكمان مطلقة .. لاء ومعايا عيال كمان ??

https://t.me/Stories110

6 months, 3 weeks ago

زوجتك التي تحبها

يقول :
تزوجت اخيرا و اتممت نصف ديني ، اختارت لي امي امرأة على ذوقها و اكدت لي انها الوحيدة التي تناسبني رغم اني لم اكن اعرفها سابقا ، لم افهم قصدها يومها فهي لم تكن جميلة كما تمنيتها و لا طباخة ماهرة تطيب النفس لرائحة طعامها ، و مع ذلك اقنعتني أمي بأنها ستتعلم مع الوقت و أن البدايات دوما صعبة هكذا .
مرت الايام عادية جدا بعد زواجنا ، خصوصا اني اعمل بعيدا عن اهلي فاضطررت الى التنقل برفقتها لمكان عملي في منطقة اخرى ، و هناك قمنا بكراء منزل صغير يناسبنا ، و خلال تلك الايام بقيت احاول كل يوم اكتشاف الشيء المميز الذي رأته أمي فيها ، فلم اجد شيئا سوى هدوئها و رصانتها رغم صغر سنها ، فاحببت استفزازها لافسد ما بقي من جمالها .
كثيرا ما عاتبتها على اخطاء تافهة فقط لأرى غضبها ، اهملت واجباتي لأسمع شجارها ، كثيرا ما تأخرت عن البيت لأستفز غيرتها ، لم اكن افعل هذا لأني احبها بل لأني احاول ايجاد ما يجعلني احبها ، لكنها لم تصرخ و لم تشاجر ، اكتفت بالسؤال لتطمئن فقط ، و هذا ما أثار استغرابي من تصرفاتها ، حتى امي لم اشأ اخبارها فتعاتبني لاني اسيء معاملتها و هي من اختارتها لي بنفسها.
الى ان جاء ذلك اليوم الذي اصبت فيه اثناء عملي ، فمكثت في البيت لعدة ايام ، خلال تلك الفترة وجدت الفرصة مناسبة لأراقبها فاكتشف بذلك نقاط ضعفها التي تخرج الوحش الذي بداخلها ،فوجدت أمورا فيها لم أكن أعرفها من قبل عنها ، فبدل ان تسألني هي أصبحت انا من اسألها ..!
كل صباح وفور مباشرتها لأعمال البيت تشغل القرآن بصوت مرتفع من هاتفها و تقرأ معه ، و حين سألتها قالت في خجل " القرآن في البيت مريح كما أني أحاول استغلال ذلك في حفظ بعض السور "
ان جلست او قامت من مكانها تردد " يا الله يا كريم " و كانها تحمد الله على كرمه بصحتها اثناء تحركاتها و الغريب انها لا تنسى ذلك مطلقا و لا تغفل ، ان خرجت برفقتها لم تغادر يوما قبل القاء السلام على البيت و هو خال ، و حتى بعد عودتها تكرر ذلك للملائكة حسب قولها ، ان طهت الطعام ظلت تردد اثناء اعداده " يارب طيبها و كفيها " بمعنى اجعلها طيبة الطعم و كافية و تكون فعلا اطيب مما تخيلتها .
حتى عندما تصلي تطيل الدعاء فجلست مرة بجانبها و سالتها ان تدعو لي فقالت " انا ادعو لك دوما "
فقلت " بماذا تدعين لي ؟ " فأطرقت في خجل و ابتسمت " سأخبرك يوما ما "
لا اعلم لما شعرت بالسعادة لحظتها ، لم تعلمني بما كانت تدعو لي لكنها كانت سعيدة و هي تقولها و كأنها تنتظر ان تتحقق دعوتها لتخبرني بها .
اصبح لدي منزل اخيرا ، هذا ما كنت اقوله لنفسي فور عودتي ، فبعد ان كنت اعيش وحيدا بسبب ظروف عملي ، اصبحت اليوم اعد الدقائق و الثواني حتى اصل ، فتسرقني رائحة طعامها من شقاء يومي ، و تحتضنني ضحكاتها وجمال بسمتها حين تستقبلني بشوق يتدفق من عينيها يكاد يسحبني من مكان وقوفي نحوها لكنها لا تقولها ، لا تقول انها مشتاقة ، و كيف تشتاق لقلب لا يحبها ؟ لكن هل انا حقا لا احبها ؟
بقيت اردد هذا السؤال دوما حتى طلبت مني يوما زيارة اهلها فقد اشتاقت اليهم كثيرا ، عندها شعرت بغصة رهيبة تخنقني ، لم اهضم فكرة ذهابها ، لهذه الدرجة تعودت على وجودها و لم اعد اتحمل البيت دونها..! ؟
و ذهبت و تركتني مجنونا انتظر عودتها، و رغم انها غابت ليومين فقط الا اني بقيت المح خيالها في كل زاوية و ركن من المنزل ، اعد الساعات و الدقائق حتى حان موعد عودتها ، ذهبت سريعا لجلبها و انا سعيد جدا ، اسعد من يوم جلبتها فيه عروسا لبيتها ، عندها ادركت اني احببتها ، احببتها دون ان اشعر ، احببتها لانها غيرت حياتي و ملأتها سعادة و بهجة بتفاصيل بسيطة جعلتني ازفها مباشرة عروسا الى قلبي ، الى بيتها الذي طالما كان يشعرها بالغربة و بأنها لا تنتمي اليه ، و هذا ما اخبرتني به عندما صارحتها باني احبها فقالت لي " و اخيرا تحققت امنيتي و استجاب الله لدعوتي، و اخيرا اصبحت زوجتك التي تحبها "

https://t.me/Stories110

6 months, 3 weeks ago

القصة تقول ...

التقت به على باب المصعد، رجل ثلاثيني، نظر إليها بعينين متفحّصتين بينما علت شفتيه ابتسامة صفراء استفزتها.

التفتت نحو الدرج مفضّلة أن تصعد الطوابق الخمسة، ولكنها تسمّرت مكانها حين ناداها باسمها: "خلود، أليس كذلك؟" نظرت إليه باستغراب وهزّت رأسها إيجاباً، ابتسم وصاح: "جميلة كالعادة، ما شاء الله". حَمْلقت به غاضبة وصاحت: "من أنت؟ وكيف تتكلّم معي بهذه الطريقة؟" بدا كأنّه لم يسمعها، فأردف سائلاً: "وكيف كان يومك الجامعيّ؟ هل لا زلت على خلاف مع صديقتك سارة؟"

اقتربت منه خطوات هامسة: "ما شأنك أنت؟ هل تعرفني؟"
هزّ رأسه ضاحكاً وأردف: "أعرفك.. وأعرف أخبارك.. وأعرف أنّك تتناولين الطعام بشكل دوريّ في مطعم قرب جامعتك، وقد تابعت احتفال عائلتك بعيد ميلادك، وأعجبني قالب الحلوى والهدايا المميَّزة التي قُدّمت لك بالمناسبة". صاحت به: "حسناً.. ماذا تريد؟"

أجابها ببساطة: "أن أدردش معك قليلاً.. ما بك؟ لماذا تبدين غاضبة؟" ضربت كفاً بكفٍّ وقالت: "لماذا تريد أن تدردش معي؟ ألا تخجل من نفسك وأنت توقفني أمام المصعد وتتكلّم بهذه الوقاحة؟!"

قاطعها صائحاً: "صديقتي، أنا يومياً أدردش معك على الفايسبوك! ودوماً أعلّق على صورك بالقول إنّك تبدين جميلة فتردّين بالشكر والثناء.. ماذا حصل معك؟ هل أنت دوماً متقلّبة المزاج؟!"

لم تردّ عليه، وركضت نحو الدرج والدموع تنهمر على خدّيْها، بينما بقيت أصداء عبارته المستفزّة والساخرة "صديقتي" تطنّ في أذنيها بقوة..

وصلت منزلها، دخلت حسابها على موقع التواصل الاجتماعيّ، تفقّدت لائحة أصدقائها فوجدت بالفعل صورة لذاك الرجل. اسمه هشام، لكنه يبدو أصغر سناً وأكثر لطفاً.. تفقّدت رسائلها وفوجئت أنها بالفعل دردشت معه بالأمس. لقد كان يسألها عن الكتب التي تقرؤها وعن الأفلام التي تتابعها.. وهي كانت تجيبه بكل عفويّة..

خبّأت رأسها بين يديها، وأجهشت بالبكاء حين تذكرت مظهره وأسلوب كلامه المتهكّم والساخر.. ثم رفعت رأسها، تفقّدت لائحة الأصدقاء، أخرجت من اللائحة أغلب الشباب، وبالتحديد جميع من لا تعرفهم، وحذفت جميع صورها، خاصة تلك التي علّق عليها هشام بالقول: تبدين جميلة كالعادة، فقد كانت تجيبه على تعليقه دوماً بالقول: "شكراً لك.. صديقي!".

بقلم
ديما جمعة فوّاز

https://t.me/Stories110

6 months, 3 weeks ago

تقول فتاة :

فى يوم من الأيام عدت من مدرستي حزينة وفى يدي ورقة دعوة لمجلس الأمهات بالمدرسة، مزقتها وأنا فى طريقي إلى منزلي، فلا داعي أن أريها لأمي، فهى أصلا لا تقرأ، ولا داعي أن أجعلها تحضر المجلس فأنا أخجل من أن أعرفها على صديقاتي ومعلماتي في المدرسة وهى مجرد ربة منزل جاهلة غير مثقفة، قطعت الدعوة ورميتها فى الشارع والألم يمزق صدري.

فمنذ دخولي هذه المدرسة وأنا أحاول بكل الطرق الممكنة أن أمنع صديقاتي من لقاء أمى أو رؤيتها حتى ولو بالصدفة، ولكن اليوم التحدي أصعب بالنسبة لي، فقد فزت بمركز الطالبة المثالية على مستوى المدرسة، وهذه هي المرة الأولى التى يتم تكريمي فيها في حفل الأمهات، تمنيت بالفعل من داخلي أن تحضر أمي وتشاركني تكريمي وفرحتي، ولكن ليست أمي هذه ، تمنيت أم أخرى، أم جميلة ومثقفة ومتعلمة، أفتخر بها أمام صديقاتي ومعلماتي، ولكن أمي أنا لا أريدها أ، تحضر بالتأكيد .
دخلت البيت والأفكار مازالت عالقة بذهني، وكنت شاردة فسألتنى أمي بعطف ما بك يا بنيتي هل أزعجك شئ اليوم فى المدرسة ؟

شعرت برغبة شديدة فى البكاء، كدت أصرخ فى وجهها وأقول لها أنت من يزعجني وجودها .. أنتى مشكلتي الكبيرة فى هذة الحياة، ولكنى فضلت الصمت وأجبتها لاشئ يا أمي فقط أنا متعبة قليلاً من الدراسة، فقالت لى أمي حسناً ارتاحي فى غرفتك وأنا سأحضر لك الغذاء، شكرتها ورفضت الطعام، توجهت فوراً إلى غرفتى غيرت ملابسي وتوضأت وأديت صلاتي وجلست على سريري

أفكر .. نظرت حولى وجدت غرفتي نظيفة ومعطرة بأجمل عطر، إنه العطر الذى تعلم أمى إنى أحبه، مسكينة أمى أنها تتعب كثيراً من أجلى، فعلى الرغم من كبر سنها وتعبها إلا أنها تنظف غرفتي كل يوم وتحضر لى الطعام وتغسل ملابسي دون تعب أو ملل أو حتى شكوى، شعرت بصراع داخلي، صوت بداخلي يقول أمك حبيبتك تتعب من أجلك تفعل كل ما هو خير لك، وصوت آخر يقول أنا أخجل منها فهى جاهلة وغير مثقفة ولا يمكنني أن أجعل معلماتي تقابلها، فهى مثيرة للسخرية، إنظري لطريقة كلامها ولبسها، كيف سترينها صديقاتك وهى على هذة الحالة وكل أمهاتهن على قدر عظيم من العلم والأناقة والثقافة، بالتأكيد سيسخرن منها ومنك وهذا ما كنت تحاولين تجنبة كل تلك السنين الماضية .

وفى صباح اليوم التالي ذهبت إلى المدرسة وقد قررت بداخلي أن لا أخبر أمى عن الحفل، قابلت صديقتى نورة وكان يبدو عليها الحزن، سألتها عن ما يحزنها فأخذت تحكي لي وجعها وما يحزنها، تقول أن أمها قاسية جداً لا تراها ولا تكلمها إلا نادراً فهى كثيرة المشاغل ودائما ما تفضل أشغالها ومكانتها الإجتماعي على إبنتها، لا تجلس معها ولا تتحدث إليها، وإذا جاءت إلى المنزل تدخل بوجه عابس غاضب دائماً، تعجبت من كلام صديقتى وسألتها كيف لا تريها، فأجابتنى أنها تعمل وتقضى كل اليوم فى حضور المناسبات الإجتماعية الهامة أو الذهاب للنادي وتعود ليلاَ إلى المنزل متعبة تنام على الفور، ودائماً ما تكون متعبة ومتوترة لا تستمع إلي ولا تسألني عن حالي.

وأخذت نورة تبكىي وهى تكمل حكايتها قائلة أنها بالأمس تشاجرت مع أمها فقالت لها أمها أنها لا تحبها وتكرهها وتتمنى ألا تراها أمامها مرة آخرى، حتى تتمنى أن تموت هى وأخواتها لترتاح من هذا الهم .
أصابتى صدمة شديدة وانا استمع إلى حكاية نورة، توقفت عن الإستماع إلى صوت نورة رغماً عنيى، وأخذ يجول بداخلي خيال أمى وكل معاناتها وتحملها من أجلي، حنانها وشوقها إلي كل يوم وانا عائدة من المدرسة تسألني عن حالي وشكواي وتستمع إلي، لا تريد إلا أن أكون دائما بخير وسعادة، أخذت أقارنها بوالدة نورة المثقفة الأنيقة، هذه المرة بالتأكيد رجحت كفة أمي الأم الحنونة العطوفة التى منحتني كل شئ وأغلى شئ لا يشترى وهو الحب.

وفى يوم مجلس الأمهات مسكت يد أمي بقوة فى ساحة المدرسة وأخذت أعرفها على صديقاتي ومعلماتي وكلى فخر وإعتزاز أنها أمي الغالية ، هى إمرأة بسيطة وغير متمدنة ولكنها فى نظري أعظم وأشرف أم فى الوجود .. يكفى أنها أمي … وكفى.

https://t.me/Stories110

We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 1 month ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 5 days ago

- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 3 weeks, 4 days ago