- تطبيق الشريعة والامتناع عنه!

- عبدالمهيمن

- ماذا كُتب على من حمل هم دينه؟!

- فإلى أي حالٍ وصل إليه المجتمع..؟! وأي خير يرجى من هذا المجتمع الذي أصبح فيه الأراذل من المشاهير والممثلين والمغنين وأصحاب المحتوى الهابط نجوما ورموزا يقتدى بهم ويفسح لهم ليتكلموا في أمر العامة.؟! أهذا هو الوعي الذي توصل إليه الناس بعد التطور والتقدم كما يسمون؟!

فلا والله ، إنما الذي وصل إليه الناس هو الجاهلية ولا اسم له سوى الجاهلية، بل حتى في الجاهلية كان الذي يسود الناس هم أهل المروءات وأولي العقول الرشيد، وأما أهل السفه والدناءة فلم يكن لهم قيمةٌ ووزنٌ بين الناس فضلا عن أن يكونوا نجوما ورموزا

فلا يصلح حال المجتمع حتى يرجع الناس فيه إلى رشدهم والله المستعان ...

- قال مهدي بن ميمون سمعت محمد بن سيرين وما رآه رجل ففطن له فقال إني أعلم ما يريد إني لو أردت أن أماريك كنت عالماً بأبواب المراء
وفي رواية قال أنا أعلم بالمراء منك ولكني لا أماريك

- وقال إبراهيم النخعي ما خاصمت قط وقال عبد الكريم الحوري ما خاصم ورع قط وقال جعفر بن محمد إياكم والخصومات في الدين فإنها تشغل القلب. وتورث النفاق.

- ومقالة أهل البدع لم تظهر إلا بسلطان قاهر، أو بشيطان معاند فاجر، يضل الناس خفيا ببدعته، أو يقهر ذاك بسيفه وسوطه، أو يستميل قلبه بماله ليصده عن سبيل الله ؛ حمية لبدعته، وذبا عن ضلالته ليرد المسلمين على أعقابهم، ويفتنهم عن أديانهم بعد أن استجابوا لله وللرسول طوعًا وكرها، ودخلوا في دينهما رهبة أو رغباً، حتى كملت الدعوة، واستقرت الشريعة .

شرح أصول الاعتقاد

- أشدُّ ما يخشاه المؤمن على نفسِه اليوم ، أن يُستبدلَ بغيرِه للعملِ مع اللهِ ، ولا يكونُ لبِنة ، أو قاعدةً من قواعدِ بناءِ الأمَّة والسَّعي لعودتِها إلى مجدِها المجيد ، يخشى أن يكون ممن قال الله فيهم : { ويستبدل قومًا غيركم } .

اللهم إنَّا نعوذُ بوجهِك .

« إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ »

« إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ »

- بالنسبة للاستفتاء لم يكن الوضع جيداً، لأن أكثر الاجابات كانت خاطئة

فالجواب الصحيح هو الحاجب المنصور محمد العامري، لأنه لم يكن له صلة مباشرة بالحكم والإمارة لا من قريب ولا من بعيد، فعمل بجهده وعزيمته حتى حاز هذه الرتبة بفضل الله تعالى ..

أما أبو العباس السفاح فقد حاز الملك بفضل الطالبيين - بعد فضل الله عزوجل - الذين مهدوا الطريق لمناجزة آل مروان ، فكان هو وآل العباس معهم في التدبير على بني أمية، وكان حولهم الكثير من الأنصار الذين ساندوهم ومهدوا لهم الطريق للوصول إلى الحكم .

وأما عبدالرحمن الداخل فكان أميراً أموياً في الشام، ثم فر من بطش قوات آل العباس حتى وصل إلى الأندلس وكان فيها الكثير من أنصار الأمويين، فجاهد حتى ضبط الأمور ووحد الصفوف لصالح الأمويين، ولكن مع كل هذا كان هناك الكثير من الأمور التي مهدت له الطريق للوصول إلى الحكم ليكون ملكا ممنعا، وأهم هذه الأمور هو كونه أموي يريد ملك آباءه وله أنصار في ذلك ..

وأما الملك الناصر فالقول فيه كالقول في الداخل، فهو أموي كان له ولقومه الكثير من الأنصار الذين ساندوه على عدوه وأعانوه على تثبيت أركان المملكة ...