النص الذي اكتبهُ
بداعي الخوف من فقدانكّ
لمّ اكتبهُ لتقرئيه
بل لتعانقيني.

‏كيف تقُولين علِّمني الشِّعر
وأنا بالأصل أتحدَّثُ ملامحك
بل قولي
اقرأ عليّّ بعضي.

تحدثنا مع مريض يعاني من الأكتئاب طلبنا أن يصف علاقة مرضه بالعالم

فكتّب :
لم تكن علاقتي بالعالم طيبة
في البدايه لم يكن لديّ شيء مما يريده العالم

ثم لم يكن لدى العالم شيءّ ممّا أريدهُ .

عزيزي صاحب الظل الطويل
عندما أخبرتني أنّ الحياه خارج جدران غرفتي واسعّه وجميله ؛
لم تخبرني أن قسوتها في ذلك الأتساع.

سطر في مذكرتهِ :
"لاتضيعي وقتك مع نزار قباني ومحمود درويش
فهما يصلُحان لكل شيء
أعطفي عليّ
او اقرأيني انا
انا الذي لا اصلحُ لأيّ شيء
من دونكِ !

وانتِ تغادرين تساقطت بعض اشيائك
لم تنتبهي لها
عودي
نسيتي أن تأخذيني .

دائرتي صغيرة لأنني أحب الجودة ، وليس الكمية ".

رابط عجيب وحنون بين ميلان رأسك على كتف أحد تحبه وبين تلاشي واضمحلال الهموم
‏خطر في بالي جملة من كتاب سراديب العاشقين مضمونها «أسنِد رأسي على كتفك ويخرج الليل كله مني» الليل والهموم والمعاناة/ والعتمة
‏كلها مقدور عليها دام حولك كتفٍ حنون.

كانت مُصادفتك رائعة
‏كيف تشابهنا
‏في الحديث وفي الصَمت
‏في القراءة والكتابة
‏في حُب القَديم من الأغنيات
‏كيف شعرنا منذُ اللقاء الأول
‏بأن أحدنا يعرفُ الأخر
‏كأن موسيقى خلفية
‏كانت تُعزف لنا
‏وكأن قدرًا محسومًا جمعنا
‏وكأن تعبًا واحدًا وحدنا
‏كُنّا اثنين ضائعين
‏لا يعرفُ أحد من أين جئنا
‏ثُم بدونا مثل صورة ورديّة
‏من حكايات الألف ليلة وليلة
‏وفي ليلة ما
‏طرقت الباب
‏وحينما رأيتُ عينيك
‏أجبنا أنا وقلبي: تفضل.

I hope we meet again in heaven