لله أيامُنا .. ما كان أحسنَها
      لو أنّ دهرًا تولّى ذاهبًا وقفا

📚 البحتري.

‏قال سفيان الثوري

"ما استقصى كريمٌ قط،
ألم تسمع قوله تعالى

{عرّف بعضه وأعرض عن بعض}".

📓 أي: أن الكريم لا يُدقّق ويحاسب على هفوات وأخطاء أهله وإخوانه وذوي رحمه ومن حوله، بل يتغافل ويتغاضى ويعفو ويصفح.

لولا التغافل عن أشياء نعرفهــا
ما طاب عيشٌ ولا دامت مودّاتُ

‏يقول صاحب البُلغَة في خبر وفاة شيخنا الإمام (ابن قتيبة) -رحمه الله رحمةً واسعة.

"أكل هريسة حارة فصاح صيحة شديدة، ثم أغمي عليه زمانًا، ثم اضطرب ساعةً، وما زال يتشهد إلى أن مات سنة ست وسبعين ومئتين".

📚 الفيروزآبادي
البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة.

‏فقلتُ لها يا عَزُّ كلّ مصيبةٍ
إذا وُطّنَتْ يومًا لها النفسُ ذَلّتِ

- كثيّر عزّة

📘 شطر بيت له ثلاث روايات

" إذا كان الغراب دليل قوم "

**إذا كان الغراب دليل قوم
سيهديهم إلى دار الخراب

إذا كان الغراب دليل قوم
يمر بهم على جيف الكلاب

إذا كان الغراب دليل قوم
فلا فلحوا ولا فلح الغراب**

ألا لَيتَ أيامَ الوِصالِ مَديدةٌ
‏و لَيتَ زمَانًا بالوِدادِ يعودُ

📚 ‏المتنبي و فطنة كافور

قال المتنبي: كنتُ إذا دخلتُ على كافور أنشدُه يضحكُ إلي ويبش في وجهي إلى أن أنشدته :
**ولمّا صار وُدُّ النّاس خِبًّا
جزيتُ على ابتسامٍ بابتسامِ

وصِرْتُ أشُكُّ فيمن أصطفيه
لعِلمي أنّهُ بعضُ الأنامِ**

قال : فما ضحك بعدها في وجهي إلى أنْ تفرّقنا ، فعجبتُ من فطنته وذكائه .
منقول X عون السلولي.

📜 ‏أول كتاب في اختيار أجود ما قالته العرب «المُفضَّلِيات» للمُفَضَّل الضَّبِي
و أول قصيدة فيه لتأبَّطَ شرَّاً و اسمه ثابت بن جابر، ومما جاء فيها من بديع الحكمة قوله:

لتَقرَعَنَّ عليَّ السِنَّ مِنْ نَدَمٍ
إِذا تَذَكَّرتَ يَوماً بَعضَ أَخلاقِي

‏وإذا أنِسْتُ بوحدتي فلأنّها
سببي إليك وسُلّمي ومناري

📚 شوقي

📚 أبو العلاء المعري

إذا فعل الفتى ما عنه يٙنهى
فمِن جهتٙيْنِ ، لا جهةً أسَاءٙا