وعند مطلع الفجر.

وَاعفُ عنِّي وعن قلبي وأحزاني وآلامي
وكتماني لكل شيءٍ .. كُل شيءٍ.
وارضيني بكرمك وعطاياكَ ف أنتَ العليم بحالي"))

‏﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾

‏«‏قال أبو الدرداء: يرحم الله المؤمنين؛ ما زالوا يقولون: "ربنا ربنا" حتى استجيب لهم»

أوَكُلّما رأيت زلةً من أخيك خُضتَ في عرضه؟
اتقِ اللَّه

فإنّي أُجاهِدُ في الدُنيا بـ قلبٍ أعْرج

وإنّي أرجوا أن أطأ الجنَّة بـ عَرجة قلبِي:))

ما عوّدتني منك إلا إحسانًا..

أنت الذي عوّدتني أن لطفك بالغٌ يمحي الضرر
وكلي يقينٌ أنك يا رحيمٌ ترعاني.

يا حيُّ يا قيوم
برحمتك أستغيث
أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلي نفسي طرفة عين.?

ياربّ!
أكتاف عُمري مُتعَبة..
ويدايَ متْعبَتان
لا ظَهرَ عنّدي للأوزارِ يوم الحساب!

ياربّ!
مَن يتَّكىء على بِساط فَضلك؛حاشاكَ أن تُعَذّبه..
فأغثني مِن الذُنوب؛ بِحَل وثاقي..
خُذني إليّكَ؛ بِفَقري!

هَبْنا نورًا؛ لا يَزول..
ولا تَنزَع منَّي؛ صالحَ ما أعطَيتني!

ياربّ!
خَلِّص أعمَارنا مِن هذا الهَرْج!

اذا وفقكَ الله أن تُصلي الفجر في وقتها فأبشَر ،فإن الذي رزقكَ صَلاة هي خيرٌ من الدُنيا وما فيها لقادرٌ على أن يرزقكَ الدُنيا و ما فيها.

كُنت دائمًا الابنة التي لاخوف عليها
والأخت التي يلجأ إليها إخوتها
والصديقة التي تُعيد الأمل لأصدقائها المُكتئبين
والزملية التي يُعتمد عليها..

ولكن لم يُنتبه إلى أنني أيضًا مُتعبة
مُتعبة من التظاهر بالامبالاة
ومن الجهاد لإخفاء كُل ما أمر به
مُتعبة من الركض في طريق ليس لي
ومن حياة الكبار المُعقدة
التي أعيشها بقلب طفل.

-
نعيشُ على أملِ أن تتحقَّقَ الأحلامُ التي نبذلُ فيها يومنا ونومنا،
وشطرًا من أرواحنا،

ونحيا بقيَّة العُمرِ وما سعينا له بين أيدينا..

يارب!

كُل يوم بتأكد إن الحياة مش بالسهولة اللي كنا متخيلينها، مفيش مرحلة بتخلص بنرتاح بعدها ، مفيش موقف بنقدر نتجاوزه بنسبة ١٠٠٪؜ كُله بيسيب أثر جوانا لا يعلمه إلا الله .

الحمدُ لله أنها دُنيا وهتنقضي وهتفني مهما طالت ، ربنا يخرجنا منها علي خير غير مفتونين ولا ظالمين ويرزقنا الصبر والقدرة علي التحمل لحد ما نلقاه وينعم علينا بالجنة .