مساء الخير
حضرتك هتموت ، وهم لما يجيبوا سيرتك هيترحموا عليك ف السريع كده ويغيروا دفة الحوار علشان مش ناقصة نكد وبتاع …
فحضرتك بعد اذنك يعني، متشغلش بالك بيهم
انت موجود في الدنيا علشان تعبد ربنا وتمشي خفيف خفيف كده ، ف اوعى تنسى سبب وجودك وتعيش في صراعات فارغة على دنيا زايلة علشان ناس هيعيشوا حياتهم عادي جدًا بالكتير اوي تاني يوم بعد دفنك ..

خير الناس من عمَّر آخرته بدُنياه ، وشر الناس من دمَّر آخرته بدُنيا غيره

أن تحظى بالأحَنّ هذا
هوَ الفوز الدافئ ♥️

انا مبحبش ابدًا المشهد بتاع لما نكون متجمعين فقعدة حلوه فالبيت وبعدين يبدأ كل شوية واحد يمشي لحد ما يرجع البيت فاضي تاني ، والمشهد بتاع اننا خلاص بنقفل الشنط وهنسيب مكان وماشيين ، وبتاع توديع ناس بنحبها مسافرة ، واللحظة اللي كل واحد فالشلة كان بيختار شعبة غير التاني وبعدها كلية غير التاني واحنا عارفين ان دي اللحظة اللي عمرنا ما هنبقى فيها زي الاول ..
اخر صفحة فالرواية ، اخر مشهد فالفلم ، اخر يوم فأي مرحلة ، اخر لحظة فحدث حلو استنيته بالشهور ، واخر مسج فأي شات بحبه ، اخر كلام مع الشخص اللي كنت فاكر ان الكلام بيننا ملوش نهاية خالص … انا حرفيًا بكره الوداع

‏﴿وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ﴾.

بَعد ما كان ذاك المكان مرتب
على إيدي و أخاف عليه من خدش
يصيبه، و بعد ما كان تعريف الحنيّة
و الإطمئنان ، اليوم آني ما
أندله و ماكو أي طَريق يوديني عليه
و لا أعرفله أي عنوان تغَيَّر المكان
و تغيروا سكانه، تغيرت كل ملامحه
و ما بقى منه شيء و لا حتى أسمه !

‏إلهي
‏نجني من الأيَّام
‏التي لا أعلم فيها
‏إلى أين أتَّجه .

فأنت مَتشلش هم حاجه وتقعد تضغط بَنفسك
آوي كده، ربك كبير يعني "قول الحمدلله"?

تِخاربنا ويّه أهلنا وما خربنا وياك
ما حسبالنه بهالرُخص تنطينا

أقصرُ خُطبةِ جُمعة ؛

اذا لَم يَتمكن ٣٠ أفَ شَهيــدٍ وَ ٧٠ ألفَ جَريح وَمليوني
فلسطيني بِلا مأوى مِن إيقاظِ الأمة ، فَما لكلمَتـي أن تَفعل ؟!
أقم الصَلاة …

.مَحمود حسنات