إنها السعودية حرسها الله ??? دولة التوحيد

مَن تَابَ #صادقًا مَع اللَّه تَاب اللّهُ عَليه،مَهمَا گان ذَنبهُ وَمهمَا #عظُم جُرمُهُ ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ جَميعا مَهما گانت ومهمَا كثرت ومَهما عظُمت فمن تَاب صادقا معَ #اللّه في توبَته تاب اللّه عليهِ وقبلَ #متابَه جَلّ وَعلا . فَهذا سَبب مِن أسبابِ نَيل مَغفرة اللَّه عزوجَل «التَّوبَة إلىٰ اللّهِ عَزوجل»

↫الشَيخ عَبدُ الرَزاق البَدر حَفظهُ اللَّه ?

لماذا يصعب الإخلاص في بداية طلب العلم؟ | الشيخ صالح العصيمي

وعُسْر الإخلاص في المبادئ يرجع إلى أمرين اثنين - ذكرهما الحُسَيْن بن مَنصورٍ في كتاب «آداب العلماء والمتعلِّمين»:

- أوَّلهما: ضَعْف نُفوسِهم؛ فإنَّ المبتدئَ في طَلب العلم يكون ضعيفَ النَّفس، كما أنَّ المولود إذا وُلِد أوَّل أَمْرِه يكون ضعيف البدن، وكذلك المَطالب القَلبيَّة؛ إذا دَخَل الإنسانُ فيها أوَّل أَمْرِه فإنَّه يكون ضعيفَ النَّفس؛ لأنَّ نَفْسَه لم تَتهذَّب بعدُ، ولم تعرِفِ الغايةَ من طلب هذا المطلوب.

- وثانيهما: قِلَّة أُنْسِهم بمُوجِبات تصحيح النِّيَّة؛ أي لا عِلْمَ لهم ولا معرفةَ عندهم بما يتحقَّق به تصحيح نِيَّاتِهم؛ فَأُنْسُهم بِها قليلٌ لعدم المعرفة.
فلأجل هذين الأمرين صار تصحيح النِّيَّة في المبادئ عسيرًا.

- شرح (تذكِرة السَّامِع والمتكلِّم في أدبِ العالِمِ والمتعلِّم).

قال الشيخ العصيمي وفقه الله
تحصيل المطلوب يرجع إلى ثلاثة أصول
احدها : هجر العوائد
وثانيها: قطع العلائق
وثالثها :رفض العوائق
. فمتى تحرى الانسان هؤلاء  في طلب  مقصوده أدركه
وإليها أشرت بقولي" أهجر عوائدهم واقطع علائقهم وارفض عوائقهم ان كنت ذا طلب "
فمن أراد الوصول إلى مطلوب فليلزم التحقق بهذه الأمور الثلاثة
ومن جملة ذلك مما يناسب الحال من أراد الانتفاع ببرنامج مهمات العلم الذي يلقى عن بعد في هذه السنة
فإنه ينبغي أن يراعي هذه الأمور الثلاثة
فيهجر العوائد فإن الناس اعتادو إذا خوطبوا عن بعد أن يتخفضوا كثيرا مما ينبغي من ملازمة الادب والسمت والحال الحسن  وهذا إن ساغ في مقام فربما لا  يسوغ في مقام الاقبال عن العلم  وحضور مجالسه فإن هذا يكون له حكم المجلس وان لم يوجد  حقيقة ، فينبغي أن يراعي قدر مجلس العلم ويحفظ رتبته ويعظمه
و مثله كذلك أن يقطع العلائق فإن الناس يتكثرون من العلائق في مثل هذا المقام كتقليب الجوالات أو أجهزة الحاسوب أو الإشتغال بمشروبات أو مأكولات فينبغي أن يقطعوا هذه العلائق ما أمكنهم إلى ذلك سبيلا
ويتمموا ذلك برفض العوائق وهي القواطع التي تلد عليهم لتنتزعهم من متابعة إلقاء هذا الدرس على نحو مباشر
فإذا تم للمرء أن يتحرى هذه الأمور الثلاثة تم له الإنتفاع بهذا البرنامج و إن كان يسمعه ملقى إليه  عن بعد

لي و لكن...

يا حبيبة، تيقني أن فتوركِ غير مبرر أبدًا، لا بمسألة قلة الصحبة، ولا بحكاية الغربة، ولا بقصة الوقت والالتزامات وتخّطف الدنيا، ولا بغير ذلك مما ظهر أو خفي من حالكِ؛ لأن الهمة شيء يبدأ من القلب وينتهي فيه، فهي الشعلة بداخلك والتي تدفعكِ للمضي مجاهدة كل الظروف، وكل الحالات، وكل الصعاب، وكل الحجج، هذه الشعلة هي التي توقدكِ وتوقظكِ !

أول خطوة لنفض الانتكاس عنكِ أن تعترفي بهذا،فإن المغالبة والمدافعة، والتماس المعاذير لنفسكِ سيجعلها تصبو لمزيد من الدعة، فتطلب منكِ مع الوقت أن تعذريها فيما لا يُعذر، حتى تنتن بالكسل وتتعفن في أراضيه دون أن تقدري على إبداء أي رد فعل لإنقاذها مما هي فيه، فقد أقنعتكِ مرارًا أنها ميتة تنتظر التحلل، لا أنها غرقى تحتاج الانتشال !

ثم لا تهولي ما أنتِ عليه حدّ اليأس والقنوط، فإن ما فات يمكن أن يُستدرك ما دام القلب ينبض، والنفس يتتالى، وإنه لمن السُفه أن تدّعي الندم على ما فرطتِ ثم تضيعي المزيد من جواهر عمركِ في التندم الفارغ، تيقني أن النادم حقًا وصدقًا أسرع الناس للاستدراك، أما الندم الكاذب فشعور مثبط  مقعد بدوره وهو من حيل النفس لتستمر على ما هي عليه وتربح مزيدًا من الوقت الضائع ، فتفطني لهذه الدقيقة وفقكِ الله !

واعملي، ثم اعملي، ثم اعملي، فليس هنالك طريقة للاستدراك إلا بالعمل، وكما يلد الكسل كسلاً، فإن الإجتهاد يلد اجتهادًا، وبتراكم الحصوات تقوم الجبال الراسيات !

وأخيرًا عالجي الحجج التي تكررها نفسكِ على مسامعكِ كل مرة، كي تتحاشي الوقوع في نفس الحفرة بعد مدة قصيرة، فإن جاءتكِ من مدخل الصحبة فتذكري أن الصحبة لن تقوم بما عليكِ بدلًا عنكِ، فحتى لو حصّلتها وبقيتي بنفس هذا التخاذل فهم سيتقدمون وأنتِ لن تتحركي من مكانكِ قيد أنملة، فالصحبة كمن يدفعك من الخلف لتتقدمي للأمام، لكن الذي يتحرك أساسًا: قدميكِ !

وإن حاججتكِ بالغربة فاعلمي أن الفتن في تصاعد فإن كنتِ منهزمةً من الآن كيف سيكون حالكِ مع حميّ الجمر أكثر وأكثر ؟ ثم أن كل فرد يقاسي غربته الخاصة وإن كان وسط الجماعة فلكلٍ ما يميزه عن الغير، ونقاط التميز هذه هي التي تجعل أولئك الأفراد يلمعون، فلما تختارين الخبو لنفسكِ ؟

وإن لوت عنقكِ لتبصري قلة حيلتكِ وذات يدكِ مقابل صعوبة وعلو ما ترغبين بلوغه فقومي بليّ عنقها كي ترى التسهيلات الكبيرة في زمننا، إذ كل شيء نستطيع أن نبلغه بضغطة زر، فندرس ونجلس عند أقوام في أماكن شتى بل في أزمنة مختلفة فأيُ صعوبة تحدّثك بها ؟ إن صعوبة الوسائل تكاد تنعدم لكن الصعوبات الوهمية طبعًا ستزداد كلما وضعنا الحواجز في سبيلنا...بأيدينا دون أن تكون موجودة حقًا !

وإن غنّت لكِ موّال الوقت والانشغال والمسؤوليات، فأريها النماذج المشّرفة التي هي أكثر منها شُغلًا ومسؤولية ومع ذلك بلغت مبالغًا طيبة باستغلالها لنفس القدر من الوقتِ المقسّم على كل البشر بالتساوي !

فاطردي عنكِ الأوهام وابدئي الاجتهاد فإن التغير لن يأتي دون بذل وحركة، ولا تسايري نفسكِ في حججها وروضيها حتى لا يكون لها عليكِ سلطان يصعب عليكِ رفع سلطته عنكِ إن استفحل وتفشى !

ببساطة أن تشرقي أو تنطفئي رهين رغباتكِ الحقيقية، وغير ذلك حجج واهية، فمن يرغب سيجتهد وإن كانت الحجج موجودة، ومن لا يرغب لن يجتهد ولو بسطت أمامه التسهيلات بسطًا، وليست الرغبة قول اللسان، بل عزم القلب على العمل للبلوغ، ومن يجتهد سيبلغه الله.

لا تنسي في ذلك كله أن تستعيني بالله وتخلصي له القول والفعل، وأكثري من الدعاء فالموفّق من وفقه الله.

تمر على المرء أوقات يتنكّر له فيها كلّ شيء، حتى إن الحياة من حوله لتُسلب ملامحها، فلا لونها لون ولا طعمها طعم، يبقى حبيس نفسه، مسجون يغدو ويروح !
لولا أنها دُنيا وأن ما عند الله خير وأبقى؛ لتفتت أرواح ولمُزّقت أكباد.

? #أختي_الحبيبة : ?

هل وجدت هجوماً من الناس لتمسسك بمنهجك وثباتك عليه؟

هل وصلك القيل والقال قذفاً فيك وانتقاداً لتصرفاتك؟

هل رأيت الغمز واللمز منهم للباسك الشرعي وعباءتك المحتشمة؟

هل حاربوك بقولهم أنت غريبة ومعقدة ومتشددة وداعش أسلافك؟

هل حاولوا ثنيك على المنهج بقولهم كنت كذا وكذا وأمس نراك من الضالين واليوم تجعلين نفسك من العلماء والمهتدين أنت لا شيء فكيف تدعين؟

◀️ نعم نعم وجدت هذا كله ..⁉️

إذن هذه سلوى لك من الشيخ العثيمين رحمه الله تعلي جبينك وتنير طريقك وترفع معنوياتك.. فاثبتي واثبتي ولا تبالي..

⤵️ ﺳﻠﻮى ﻟﻜﻞ سلفي ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻥ ⤵️

الـشَّــيــخُ الـعـلّامــة/ مـحـمـّّد بنُِ صـِالِـح العـُثــيميـن- رحِـــــــمــــــُه الله -:

ﺃﺛﺒُﺖ ، ﻻ‌ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻴﻚ ، ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺸﻨﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﻚ ، ﻣﺎ ﺩُﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﻓﺎﺛﺒﺖ ﻓﺎﻟﺤﻖ ﻻ‌ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺰﺣﺰﺡ.

ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺩﺍﻓﻊ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻡ ﺍﻟﻀﻌﻒ ، ﻓﻼ‌ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﺔ ، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻬﺠﻮﻡ ، ﻭﺍﻷ‌ﻳﺎﻡ ﺩﻭﻝ ﻟﻜﻦ ﺃﻫﻢ ﺷﻲﺀ ﺃﻧﻚ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻡ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺜﺒﺖ .

ﻭﻻ‌ ﺗﻘﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻼ‌ﻑ ﺫﻟﻚ، ﺑﻞ ﺍﺛﺒﺖ : ﻓﺎلله ﻧﺎﺻﺮ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﻛﺘﺎﺑﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻷ‌ﺯﻣﺎﻥ ، ﻭﻻ‌ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﺫﻯ.

ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﺠﺮ ﺑﺎﻟﺒﻐﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻳﻀﺮﺏ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﻁ، ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺑﺮ ﺛﺎﺑﺖ.

ﻭﻫﺬﺍ ﺷﻴﺦ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﻳﻄﺎﻑ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻳﺰﺝ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻭﻫﻮ ﺛﺎﺑﺖ.

ﻭﻻ‌ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﺵ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﻭﺭﻭﺩا ﻭﺯﻫﻮﺭا ﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻣﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺃﺑﺪا ﻓﻤﻦ ﺭﺍﻡ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺭﺍﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ.

[(ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻨﻮﻧﻴﺔ ﻹ‌ﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴن (270/3)]

?☁️

" فَلَيْسَ لِلْقَلْبِ أَنْفَعُ مِنْ مُعَامَلَةِ النَّاسِ بِاللُّطْفِ "

ابن القيِّم | مدارح السالكين «٤٧٨/٢» ?

‏إن للكلمة الطيبة سحرًا في قلوب الناس، وخاصة النساء؛ فإنهن أصحاب عواطف تُهيجها الابتسامة والكَلِم الطيب
إن المرأة الصالحة والأصيلة لا تحتاج إلى المال ومتاع الدنيا، أكثر مما تحتاجه من كلمة طيبة، تشعر فيها بكرامتها وقيمتها ؛ فالكلمة الطيبة والابتسامة الجميلة من أغلى الهدايا التي تقدمها لزوجتك... ?

كثيراً ما نجد الأخوات هدانا الله و إياهن يتساهلن في بعض المخالفات كنشر صورهن أو منشورات غير لائقة تخدش الحياء ضحك و سفور و قهقهات على العامة وغير ذلك كثير.
لو أن كل واحدة منا تقوم بواجبها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لإستقام حالنا بإذن الله.
لو أن كل واحدة منا تتوقف عن المداهنة و المجاملة و التلون على حساب دينها و إذا رأت منكرا في أختها في الله نهتها و زجرتها لكنا في خير كثير.
لو أن أختا نشرت شيئا من هذا و إنهالت عليها التعليقات بالنصح و التنبيه و التذكير بدلا من التعليقات الداعمة و مشاركتها المزاح و التطبيل و التصفيق لها لأرجعن للمرأة السلفية هيبتها و وقارها.
لكن ... قد أسمعت لو ناديت حياً!!

نسأل الله السلامة و العافية.?