ملح الغابة

Description
"I wanna glorify life because I have years of my life where it doesn't look like I exist"

"كان ينبغي أن يتكوَّر القلب نفسه في شكل قارب أرياف يُبحر في ظلمات الدنيا دون التفات"

بيتزا بالبلوط.

Twitter: @huzeros
Advertising
We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 3 weeks, 4 days ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 4 months, 1 week ago

- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 2 weeks, 3 days ago

1 month, 1 week ago

"لم يكن حبي لكِ مدفوعا بوحدتي
كنتُ حينها راضيا بالعتمة
الحب جاء مع نورك الذي
جعلني أرغب بعبور الظِلال"

مساء الخير. اشتقنا والله.
هذا المقطع استوقفني في شرودي على أحد مواقع التواصل، والذي لا يرى الوحدة كموقف خاسر وشيء يلزم الهروب منه عند أول فرصة، إنما هي أشياءٌ أخرى تجعل الإنسان يشعّ ببهاء.. لأن حبيبه جاء بالنور..

مثل مشهد لشخص يجلس كل يوم في الظلام يعدّ أصابعه مخافة أن يأكل البعبع أحدها.. فأصبح عليه صبح مختلف عن سابقيه، صار بعده يقضي الليل بنهم بحّار يستدلّ بالنجم والقمر.. ويقبض بأصابعه على الحبل والمرساة. كلما سرت في جسده الحماسة، اطمأن على أصابعه العشرة.. حتى من دونهم سيُبحر ما دامت الرعشة قد مَسّته..

2 months, 2 weeks ago

٩٩
"ضمّيته ملء صدري
إنّه وطني"

حياة نطمح لبدئها، ونعدّ أيامنا لها.. بقلب غير خائف، ربما.. لطالما سيطر عليا الذي قاله حليم "خايف.. ومشيت وانا خايف، ايدي بإيدك وانا خايف".. لكني أمشي الآن دون هذا الخوف، يدي على يده.. وكلانا بين إصبعين من أصابع الله..

أعتقد بأن الإيمان بالله والتسليم له، قد غلبا خوفا من المجهول كان يعثو في الروح فسادا ويجعلها تئن تارة وتزأر تارة.. حتى استقرت أخيرا في إنسانية عصماء، بكل مافيها من بثور وهشاشة..

أحبها، وتحبني، بسعي حثيث وجرأة لا تخاف المصير.. كله خير! كل أشياء الله خير!

نمشي بتوكلنا والأسباب. أقول في نفسي:

من واجب الإنسان على نفسه وعلى مَن يُحِب، ولأجل الله، ألا يصنع طريقا لضياع النعمة والخير من بين يديه، وألا يمهد الطريق للندم، كما عليه ألا يدع الخوف يحقق دواعي نفسه، وألا يُظهِر حياءه في وجه الفرصة، وألا يخطئ ذات الخطأ مرتين وثلاثا دون مرافعة، أو الردع بقسوة إذا لزم الأمر.. وأن يعترف ويغضب على نفسه حال أذية حبيبه.. من واجب المُحِب أن يكون حبيبا طيبا، إن أتته البركة حمد الله وزاده شكرا وفاض بالودّ والتحنان.. أن تعمّ برفقته البركة لأنه بارك رحمة الله في نفسه وعلى مَن حوله..

كلما جلست معها أكثر، كلما شعرت بحبها يكبر.. كلما كبر حبي لها، كلما ازددت تعلقا بالله! لا أجد لتلك العلاقة تفسير، لكني أفهم بها الخير كل يوم أكثر، وهذا التفسير يكفيني..

3 months, 1 week ago

فاكرين لما كنا بنصدق الحِكم والعبر في حكاية الأرنب والسلحفاة رغم ان الأرنب والسلحفاة ماكانوش عارفين انهم بيتسابقوا أصلا؟ كل ما افتكر كده بقعد اضحك.. أساسا تلاقي الأرنب والسلحفة مش عارفين انهم أرنب وسلحفة.. آخر حاجة عارفينها انهم عايزين ياكلوا ويناموا ويلبوا غرائزهم.. أصلا السلحفة كائن بليد مالوش مزاج لأي حاجة وحاله حال نفسه، الأرنب بيتفاعل ومركز ونشيط، عشان كده بيتلهي عن قطع المسافات وتحقيق المعجزات..

ولو بصينا للفرق بين الكائنين في وضعية الدفاع عن النفس والهروب، كل واحد له دايناميك معينة بسبب تباين الظروف البيئية.. عمرك مثلا ما تلاقي تمساح بيتعارك مع أرنب، ماتلاقيش سلحفة بتتعارك مع فهد.. كل واحد له وضعه وأعداؤه.

دي الحكمة التي لا بد من تعلمها لما تكبر. أما حكمة السباق كانت حكمة لازم نتعلمها واحنا صغيرين عشان نخلق ونأسس المفاهيم بشكلها البسيط ؛ أرنب كسلان لم يحقق الفوز، سلحفة فازت بإصرارها واستمراريتها.

وهي حكمة مش غلط بالمجمل، وبتفهمها بشكل أعمق لما تكبر، ان القليل الدايم خير من الكثير المنقطع، كده بتخلق روتين صحي رغم ان مشهد السباق سخيف جدا جدا جدا، ومزايدات الحكواتية ساذجة وبتحاول تخلق من حبة فراولة مصنع مربى... وبتحط حبة الفراولة تحت ضغط غير منطقي.. كان المفروض يغسلها وياكلها ويروح يعمل دراسة جدوى وهو ساكت، ويجرب فواكه تانية عادي..

بس معرفش ايه ممكن يكون المشهد المناسب لسرد تلك المفاهيم لعقول صغيرة نهمة.. هي حكاية مبسطة منطقية وذكية بصراحة. تحياتي للحكواتية والنقاد والحيوانات اللي بتتحط تحت ضغط ممتع..

3 months, 2 weeks ago

كل ما حاوط الواحد نفسه بمنافقين، لقى نفسه واقع في حالة من التفكير الزايد. الطمأنينة هي شفاعة الصالحين في الدنيا لمن رافقهم.

الصالحين ليسوا المتعبدين والمتدينين والزاهدين، لكن ناس بتحس بينهم بالراحة، وأطباعهم فيها سمت إيماني وطيبة نفس.. حتى لو ارتكبت معصية مش هتلاقيه واقف لك بالعصاية.. هتلاقي نفسك مسنود على كل حال.. هتلاقي براح الإعتراف والظهور كإنسان به نواقص وعيوب وضجر وحياد عن الطريق. هتحس ان الفرصة متاحة لك على الدوام.

والفكرة دي بحد ذاتها تنعكس على نوايا الشخص ودواخله، تُبرٍز فيه الصدق والوضوح، تجعل الرؤية الذاتية واضحة إلى حد ما، ويربح الأمان وحسن النية..

أظن الناس بحاجة لإنطاق هذا المعنى بعيدا عن الصورة النمطية لأصدقاء السوء والخير، وإقرانها الدائم بالعبادة وأداء الصلاة والإلحاد والفجور وكل تلك الصرامة المفرغة من المعنى.

3 months, 2 weeks ago

كانت زعلانة من نفسها عشان ماخدتش تقييم كامل في الشغل..

وبصراحة يعني دي فرصة للاعتراف اني في الرايحة والجاية بديها تقييم كامل ونجوم الليل وسماه.. قال يعني هتنقص درجة ولا نجمة عندي! أنا بدي عيوني ١٠/١٠ لما يشوفوكي، دا بيبقوا عايزين يتباسوا من حلاوة اللي اتشاف..

3 months, 2 weeks ago

عندما كان الناس يسيؤون فهم الغربة وينتقصون من جلافة هذا الشعور، كنت أنتحر في نفسي بشراهة.. كان الوجع يقع في داخلي بغضب، كانت الوحدة تنتحلني فأشعر بالبعبع وهو يلوي رقبتي للأسفل.. كان الأمر يجري في دمي بشناعة، ما بين العزلة والألم والتشقق والشراسة.

كبرتُ، ومسّني الخوف حتى تيبّس جوفي.. صرتُ غير عابئ. غير أن الغربة بقيت تسكن في قعري. تأتي سيرتها فأشتاط كمن يتذكر نقمته ممن آذاه ؛ آه لو تقع بين يداي لفقأتها، لفشفشتها، لعجنتها حتى لو خسرت في عجنها أطرافي.. كنت مستعدا لتفتيتها وإنهائها من الوجود.

لا أدري ما الذي حصل وجعلني أتعامل بعدها بدعابة مع الأمر، ربما مللت الغضب!

أسمع الشخص الذي يقول عني بأني لم أذق الغربة لأني عشت طوال حياتي قُرب والداي، فأضحك وأرد عليه بلذوعة وعدم اهتمام ؛ "جميل، يعني انت شايفني مواطن هنا؟!" أحاججه حتى يعطيني تفسير قد نتفق عليه، وبداخلي أدرك مدى بلادة وقصور الحدوتة التي سيحكيها.. أدرك أننا نتفق على المفردة، لكن لا نتفق على شيء آخر..

ويحكي لي عن غربة الأهل وغربة العشيرة وغربة ماء الوطن ومرقة اللحم والوجه السمح.... وأشياء كثيرة من عوالم زمردية تجيب في داخله نداء لما يرجوه. أما أنا فقد تيبست، لم تعد تلك اليوتوبيا تحرّك فيا ساكِنا، ولم أعد أعبأ بالشرح والتأويل..

نفشل جميعا في تقدير بعضنا. أجيبه بسخرية: "معلش، غربة وهتعدي، بكرا هتتعود وتجيلك مناعة، وهتعرف ان كلنا هنموت"

فيقول "اكتسبت المناعة خلاص"

فأقول له بكل سخرية ممكنة: "معلش يابابا، معلش ياحبيبي"

ونضحك بلا أي اعتبار أو تفهّم. نضحك بكل برود وسماجة وجلافة.

في كل حديث عن الغربة أتأكد بأننا أغراب حقا. لم تعد فكرة الغربة تثير قلقي، ولا أتوقف عندها بحنق مثلما كنت أفعل. أظن أني بكل تلك الجرأة والتفاهة، أحاول التثبّت من شيء ما..

ربما لأن البعبع الصغير بقينا أكبر منه، و ربما لأن تقدير مواقف الآخرين متطلب لا يمكن تحقيقه من طرف واحد، و ربما لأن الضجر يشي بالكسلٍ.. و ربما لأن الحياة اغتراب، والاغتراب ليس بذلك السوء.. و ربما لأن الضحك متطلب لا يمكن تحقيقه دون دناءة.

هكذا تربّت فينا الغربة ؛ لو وقع أحدنا لصفعناه، لسنا أمهات، دماؤنا قد تحجّرت، وصنعنا من الجروح زقزوقة.. لو مش قد العيشة بلاش تعيش.. أو شوفلك مكان يداري خيبتك وانت مستنينا نطبطب عليك.. اللي اتدشمل ربنا يرحمه. و رغما عن ذلك، القلب فيه رقة فراشة، وجنون صياد، ومحروس بالحب وهو حارس.. يحطّ بوداعة، ويطير مثل العرنوس ؛ ميكانيزم الوجود..

ربك دا رب قلوب.

3 months, 3 weeks ago
كده بس. بكل بساطة. هي دي …

كده بس. بكل بساطة. هي دي الإجابة الشافية اللي وصلت لها بعد تعب وضياع. "بحبني عشان دا أنا" مافيش أسباب تانية صريحة أكتر من ده.

لا أحد يمكن أن يمنح الإنسان مثل هذا الشعور الذي يزيده بأساً ويربط على قلبه، ويقيه السوء والخوف، ويجعله قادرا على المحبة واستيعاب الحب.. أن تُعجَب بنفسك! دون أسباب كافية، دون مِنَح الآخرين. أن تكون اختبارك الأقوى في الحب!

كل الدوافع الأخرى ستكسرها لك استحالة دوام الحال، وتقلّب القلوب، والظروف، وانكشافات البشر من حولك، وانخداعك، وتجاربك، ومقاديرك، واختبارات الحياة لصبرك، واختبارات الشخصية.. لا شيء يتبقى غير المحبة التي ستشعرها تجاه ذاتك، بكل فخر و ونَس.. ولأن الدنيا موحشة للغاية دون هذه المحبة.

وإلا ما الذي يجعل العثور على شريك مناسب تقضي معه بقية عمرك، وتهذب نفسك في حضرته، وتروّض فوضاك، وتسعى جاهدا ألا تخسره، أمر شديد الصعوبة؟ أليس من المنطقي أن تحب نفسك بين كل تلك التقلبات؟ أليس من المنطقي أن تكون تلك هي ضمانتك الوحيدة المحسوسة في البقاء على قيد الحياة؟ فيأتي مَن يعاونك على نفسك، فتسعى جاهدا ألا تسبب له الإساءة وألا تؤذيه، وأن تكون خيرا، تمنح له بسخاء وطيبة، فيصير الحب سهلا بمعونته.

3 months, 3 weeks ago

تجربة النوم في فناء المنزل كانت بشعة نوعا ما. أشبه بالطفو بين حالة الصحو والكوابيس، بينما تهب الريح الباردة، وتلهو القطط إلى جواري، ولا تنطفئ إنارة الشوارع.. شعرت وكأن شيئا سيضيع مني، كأني أنجرف نحو الاكتئاب وخوف الوحدة، كأن ثقلا ينزاح إلى صدري. تعبان وعايز أنام بس مش عارف أنام.. ليس الأرق، بل هو سَهَرٌ الهديج والصرصرة التي تخلق في الجوف بيت أشباح.

قَلَق الريح، لكن غير التي كتبها أبو الطيّب.. على قلق.. والريح فوقي. لا تُحدِث اختلال، بل ارتطام.. تنادي فيك الخواء. لتصير كأنك صحراء، أو جبل.. يتقمصك العراء والعفريت والصدى..

تجربة مقلقة لا يود المرء إعادتها.

We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 3 weeks, 4 days ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 4 months, 1 week ago

- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 2 weeks, 3 days ago