طا دلي من برشيكاند

في يوم باهت مليء بلا شيء
اجلس في صحبة النجوم
لاتصفح مواقع اللاتوصل بيننا
امسك هاتفي واود ان احدث الجميع
عن ما يحدث معي لكن دون جدوى
دون اي استنادة دون مجاراة لمشاعري
دون صوتها لا افعل شيء..
الكتابة كانت الملاذ او النافذة الوحيدة
التي استطيع من خلالها ان اتقيء قلبي
كتبتتُ نص عن موقف
حدث لي في ذلك اليوم
والغريب في الامر انها تراودني
في كل كلمة لطيفة اود كتابتها
لدرجة كتبت نص عن الوطن
وبعد ان اكملت ذلك النص
وجدت اني قد شبهتها بالوطن
فجميع ملامح الوطن
كانت سمراء باعين مكحلة
وكل ذلك ليس غريب في نصوصي
فان اصابعي منذ ان لامست يدها
الى الان تكتب بلون مختلف
حتى الحبر كان اسمرا
وانا اسمر والوطن كذلك
ترى هل هي الوطن؟

لم يُحبني احداً
لقد أثار حزني فضولهم
و ندوّبي الهائلة
كانت تُلفتَ أنتباههم
لم يحبني احداً
هم فقط أستفزهم سكوّتي الطوّيل
و ملامحي المُخيفة
ارادوا فقط قَتل هدوئي
و هذا انا الان..
لم اعد اعرف كيف اهدئ
لقد فقدت قَدرتي على الأتزانِ
صرتُ أتخبطَ بأستمرارٍ
مثل رجلٌ يحترقَ
او أشبه بطفلٍ يشعرُ بالبردِ

في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
إتصلت : في أول مرحباََ سقطة مني ثلاث وعشرون ساعه من اليوم ، استغرقت ثلاث دقائق لاقول اهلا !
ثم بدات الأزهار تتساقط من أعلى الهاتف
حتى انها سألتني لماذا لا تجيب انا سالت سؤال ؟
كان صوتها بمثابة السلام الذي يبحث عنه العالم
اجبتها عذرا النت يفصل بالكاد استمع لأخر كلمه .. هنا كنت أود ان تعيد ما قالت لكي أجمع اكبر عدد من الازهار سندانتي فارغه ..
ابتَسمت بتناغم يثير غشاء قلبي
فانتفض خافقي وتسارعت موجات عقلي
حتى اني أصبت بما لا اعلم !
قالت اتسمعني الان ؟؟
ابتسمت بمبالغة لا ارادية وكانها تكلمت عن شارلي شابلن
وصدفه الساعه الثالثه والنصف صباحاً
خذلني النت وافقدت الاتصال
بغضون ثواني فقط رن هاتفي !!!!
المرحباََ الثانية: كانت كفيله بايصالي الى القمر دفعه واحده
خفق قلبي .. ♡

لستِ عزيزتي بعد الان...
ها أنا أقف من جديد بعد الكثير من الأيام الموحشة ولأن اسوء ايامي قضيتها بمفردي انا لستُ مدين لاحد،
اليوم وانا افكر في ايامي المستقبلية أيقنت ان من يريد يستطيع وانا اعلم انكِ تستطيعين َجدا لكن حين علمتي بانني لن اجوب سماء غير سمائك وكانت كل افكراك بانني لن ارحل لكنك لا تعلمين ان الطيور قد تهجر الأماكن عندما تضيق بها السبل،

سأجوب الحانات وسأحلق حين يطيح بي القدر
وربما سالتقي بنجمة أخرى تليق بي
انا مدين لنفسي جداََ الايام التي لم تمضي من دونك ها قد مضت...
اتذكر انك قد منعتني من التدخين مراراََ لكن لم اتركها وقد اخبرتك بأنها مؤنستي الوحيدة التي لم تفارقني يوماََ في الحقيقة كانت افضل منك وانك لن تستحقي شيء صدقيني لن تستحقي سيجارتي التي احترقت من أجلك

ساتخطى كل الايام واصل حتى عينيك لن تعد تثيرني شعراََ
ولن اكتب لك شيء بعد الآن.
كنتِ جميلة في عيني فقط رغم انتقادات الجميع لي الا انك لن تعير اهمية لكل ذلك
اخيراََ كان بودي ان امزق هذه الحقبة التي جعلتني التقي بكِ لكن لا حيلة لدي سوى انك لن تليقي بي مرة أخرى

أكثرُ ما يجعلكِ امرأة هو أن تبسطي راحتيكِ ليحط عليها عصفورٌ تائه ، أو لتعثر العاصفة على القشة ، قشتها الضائعة ، منذ بداية الهواء ، أو أن تفتحي النافذة ، نافذة روحكِ ، لينتشر الرحيق في خوابي العالم ، وليسكر شعبٌ من الفراشات بأنفاسكِ ..

( الاعمال الشعرية ـ طبعة منقحة ومزيدة ) قريبا !

أنتِ مَن أحببتُ قبل أن يعثرَ الإنسان على قلبه ..

عبد العظيم فنجان.

أبحث ُ لكِ عن وجه .. أنتِ الموصوفة ُ بالعطر ، وروحكِ لا تشرقُ إلا على الغصن ، مثل وردة..