‏يا رب .. يا جبار .. يا عدل .. يا بر
‏سبحانك اللهم جلّ جلالك

‏ غرتني الدنيا و هي حلوها مُر
‏و العبد فيها دون رحمتك هالك
‏
- سعد الحريّص
الف رحمة و مغفرة عليه من الله ظلال و ضياء

و أسولف بها لو كنت ما أصدق أهلها

‏أدوّر مليحات السوالف عشان رضاك

‏يا اللي صبحك مستحيل
‏و ليلك أكثر أستحالة

تذكير لبعض أمنيات صباح الثلاثاء

‏يا صبحي الباسم بعد ليلي العمس
‏ترسي على بحرك مراكب غرامي

‏لو في يديني كل ماتطلع الشمس
‏جيتك و حبّيتك — و رحت لدوامي

‏صباح الخير

ماني بخير و تمام ، أنتي بخير و تمام ؟
‏شعوري المنجرح لو التعازي طهور

‏دايم نحب البداية و لومنا للختام
‏ختامنا نزعة أحبك تبي نفخ صُور ..

‏حنين الخلوج يهيّض القلب يا فلاح
‏عدوك يفاجيه المفارق على غره

‏جيّتك غيث و مشاهد تفاصيلك سحاب
‏لا تعبت من الغياب الطويل ولا ندمت

‏ماني معاتبك ما عاد في صدري عتاب
‏شفتك البارح و طاح العتب كلّه و نمت

‏تناثرت بالدنيا فلا " أشياء " و لا " أرجاء "
‏أعدّي بها ، إلا و أنت فالزين لا أبصرته

‏عرفني بعدك الوحش .. و الليل .. و البيداء
‏و عرفت الطريق اللي لو أخترت ما أخترته

القريحة هاضت فوسط الزحام
و المعاني و الخوافي .. هاييله

هاجسي والليل سرّاي الظلام
فالحنايا سر .. محدٍ طايله

فكرةٍ ما جت على بال الأنام
والبروق تعنّ .. منهو خايله

شيٍ أشبه حيل بعناق الغمام
تلتمس إمْن النبوءة داخله

ما يميل بيوم إلّا وأستقام
كل لحظة جن فيها، عاقله

شيّ ما ينصفه حتّى الكلام
عاد هو مقفي ولحدٍ سائله

يا حبيبي ، ليه باخل بالملام ؟
الغلا ما غيرك اللي واصله

أعطني من قلبك الوافي سلام
دام عاد العشق لي بتبادله

- عذب اللمى