فوبيا قانون الأحوال الشخصية
في الآونه الأخيرة تصدر هذا القانون المشهد الاجتماعي والسياسي وأصبح حديث المجتمع بمختلف ألوانه وطبقاته - دكتور، محامي، أستاذ، فنان - فأخذ البعض يضج هنا وهناك منددا دون دراية ودراسة لهذا القانون ولو الأطلاع على فقرات هذا القانون الذي أصيب بالتدليس والكذب عليه دون أي وجه من الحق فسقطت الأقدام في هذه المنزلق الوعر كما سقط غيرها وهو بداية لسقوط المجتمع علميا ودينيا وثقافيا.

- علي الحميد

الامتعاض والاستهجان ردود أفعال واجبة الحضور
في زوايا هذا المجتمع ولولاها لما بقيت معالم للباطل لكي يُترك ولا معالم للحق لكي يعمل به.

- علي الحميد

يكادُ لا ينقضي حنيننا إلى ما مضى رغم وجودنا
تحت سماءِ الحاضر فأجنحتنا ما زالت تُرفرف هنالك بين غيومِ الماضي.

- علي الحميد

روي عن رسول الله (ص) انه قال "تهادوا تحابوا"
من الهدايا اللّطيفة والتي يجب أن تنطوي تحت قائمة مقتراحات الهدايا الأكثر جمالاً والتي تُزيد من المودة والمحبة بين الأشخاص مثلا "تذكرة رضوية أو حُسينية" أو زيارة لأحد الأئمة عليهم السلام...

- علي الحميد

يختلف أُنس كل إنسانٍ ودرجة ذلك الأُنس من شخصٍ إلى آخر هنالك من يكون أعظم أنسٌ لهُ ثيابٌ جديده أو هديةٌ جميلة أو تذكرةٌ إلى إحدى تلك الدول تراه يأنس بها كما يأنس الطفل بأمه أما أنا فأعظم أُنس لي أن اكون بجانبِكِم وبقربِكُم.

- علي الحميد

وكأن المطر يستنطقُ ما في أنفسنا من حقيقة ويُميط اللّثام عنها بقطراته المتساقطة.

- علي الحميد

يصعبُ على الأنسان أن يِحصي كُل شيءٍ كُل تلك المواقف التي نزلت بهِ وأخذت بِحيزها كُل مأخذ حتّى شلّت أعمدة فكرهُ وأعجزت قِوام جسدهُ ولكن في نهايةِ الأمر جميعها مضت كما مضى غيرها ولعلّ بعضها ذهب في طي النسيان ولم يعد لهُ أثر هكذا بكلّ لُطف أنسانا الله عز وجلّ أيّاها.

- علي الحميد

آيةٌ مُباركة، رائحةٌ طيبة، بُقعةٌ مُطهرة، كلمةٌ لطيفة، موقف ما وأشياء أُخرى تُعيد لنا الذكرى مع أُناس أحببنا مَجالسهم مُرتبطة بِهم وكأن صورهم تقبعُ خلفهم تنتظرُ فرصةٌ لاستذكارهم لِتخرج مِن ظُلمةِ الماضي إلى نورِ الحاضر.

- علي الحميد

‏أيّهَا النّاس!
إنّهُ قَد أقبَلَ إليكُم شَهرُ الله بِالبَركةِ وَالرّحمَةِ وَالمَغفرَة.
شَهرٌ هُوَ عِندَ اللهِ أفضَلُ الشُهُور، وَأيّامهُ أفضَلُ الأيّام، وَلَيالِيهِ أفضَلُ اللّيَالي، وَساعَاتهُ أفضَلُ السّاعَات.
هُوَ شَهرٌ دُعيتُم فيهِ إِلى ضِيافَةِ الله

- خطبة النبيّ - صلوات الله عليه- في شهرِ رمضان.